القاهرة ـ فلسطين اليوم
لا تبدو فكرة تحول الصداقة إلى علاقة حب تتوج بالزواج بالأمر الغريب أو المستبعد، فغالباً ما تكون هذه العلاقة التي تبدأ بمرحلة الصداقة علاقة متينة وراسخة، أكثر من تلك التي تبدأ في فترة ما مع شخص غريب عليك اكتشاف شخصية منذ البداية. فكيف تتحول الصداقة إلى زواج؟ وما هي أهميتها بالنسبة إلى الزوجين؟
كيف تكسبين صداقة زوجك؟
أولاً، حين تكونين قريبة من أحد زملائك الشباب من جهة الصداقة، أنت لا تفكرين كثيراً في كيفية التصرف وما يجب قوله وما يجب فعله، بل تكونين على سجيتك وطبيعتك، وهذا الأمر ينطبق عليه أيضاً، لذا من السهل تطوير العلاقة بينكما إذ إنكما تعرفان بعضكما البعض جيداً، ولا داعي لإخفاء بعض الأمور أو تجميلها وأخذ الحيطة في التصرف. إذا الراحة النفسية الموجودة بينكما عامل أساسي لتطوير الصداقة.
ثانياً، الاهتمام المتبادل بينكما يفسح المجال أمام تطوير علاقة الصداقة بينكما لأن تصبح زواجاً، إذ إن الاهتمام هو دليل على الحب الكبيرالذي تكنانه لبعضكما البعض. وبالطبع إن كنتما متقاربين فلا بد من أنكما تهتمان لبعضكما البعض، ولا بد من أن العلاقة التي تجمعكما أكبر بكثير من الصداقة، لذا قد تحتاجين إلى خطوة واحدة لتحويلها إلى حب حقيقي فزواج.
ثالثاً، تساعد تمضية الوقت مع بعضكما البعض وخصوصاً الأوقات الممتعة على توطيد هذه العلاقة في ما بينكما وتطويرها. فغالباً ما تكون الفتاة مرتاحة أكثر مع الشاب الصديق من الشاب الجديد، لذا يستمتعان بوقتهما أكثر ويمضيان العديد من الأوقات المرحة والفكاهية. حتى أن تشارك بعض اللحظات الصعبة أو المسلية تخلق نوعاً من الارتباط الوثيق، ما قد يساعد على تطوير الصداقة لتصبح زواجاً.
كيف تتحوّل الصداقة الى حب؟
رابعاً، الثقة التي تملكينها لدى صديقك، والثقة التي تحملينها له، تساعد على تحسين العلاقة بينكما وتطويرها لأن تصبح زواجا. فبما أن الثقة هي العنصر الأساسي في أي علاقة خصوصاً العلاقة الزوجية، فلن تجدي شخصاً تثقين به بقدر ما تثقين بصديقك المقرب، فأنت تتحادثين معه يومياً، وتخبرينه بكل ما يحصل معك، كذلك الأمر بالنسبة إليه. لذا علاقتكما الزوجية ستكون بالتأكيد ناجحة.
أرسل تعليقك