القاهرة - فلسطين اليوم
يتطور العالم ونتطور نحن العرب معه، فتحصد النساء العربيات شهادات عليا في مجالات كافة وتتفوق أحيانًا على زميلاتها اللواتي يأتين من الغرب مفتخرات بعرقهن وأسلوب حياتهن. ورغم هذا الامر بيقى للغرب نظرة خاطئة عن المرأة الشرقية والعربية بالتحديد. لم نعلم يومًا سبب هذا الاختلاف الذي ولد بين المرأة العربية والشرقية الا اننا اليوم سنقدم 4 معتقدات خاطئة جدًا نُسبت إلينا بالرغم من أنها لا تشبهنا!
النساء العربيات قصيرات ويتمتعن ببشرة داكنة
لا يمكننا التعميم ففي كل بلد نرى نساءً قصيرات وأخريات طويلات هذا الامر طبيعي ومحتم إضافةً الى ان المجتمع العربي والنساء العربيات بالتحديد يتمتعن بقامة جميلة . من ناحية أخرى لسنا جميعًا ذوات بشرة داكنة فالبعض أشقر والبعض الآخر حنطي. بعض النساء العربيات يتميزن بعيونهن الزرقاوات، الخضراوات والبعض الآخر بالعيون العربية الاصيلة المسحوبة كعين الغزال!
المرأة العربية أقل تعليمًا من المرأة الغربية والرجل الشرقي
برزت وعلى مرار الزمن نساء متعلمات ومثقفات أعطين للعالم العربي حقه فعلت أقلامهن وأصواتهن وأشتهرن بعقولهن المفكرة كالاديبة الشهيرة أحلام مستغانمي، مي زيادة، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، لبنى العليان وغيرهن كثيرات. على غرار ذلك يتمتع العالم العربي بعدد هائل من الجامعات والمدارس التي تخرج سنويًا آلاف النساء الا أن المرأة العربية تخصص كل ما تعلمته لاولادها؛ فعائلتها هي الاهم.
النساء العربيات مضطهدات من قبل رجالهن بسبب بيئتهن ومعتقداتهن
في الحقيقة لا يمكننا التعميم واذا كانت إمرأة عربية مضطهدة فليس بسبب بيئتها بل بسبب زوجها الذي يفكر بطريقة رجعية ومتخلفة. ليس كل الرجال متشابهين. وفي هذا السياق وبعد شهادات حية كثيرة تبين ان نساء غربيات أيضًا مضطهدات من قبل رجالهن، معنفات ولا يتمتعن بأدنى حقوقهن الزوجية الا ان الفرق الوحيد هو ان السلطات الغربية ناشطة في الحد من هذا الامر بطريقة أسرع من السلطات العربية. فاليريا لوكيانوفا... هي دمية باربي الحقيقية!
النساء العربيات منحرفات! انهن راقصات فاحشات
كل إمرأة تتصرف حسب قناعاتها وعلى مر الزمن لم تكن المرأة العربية الا "ست" في بيتها تصون زوجها وأولادها الا ان بعض النساء يمكن ان يخترن طريقًا شاذًا فهن الوحيدات المسؤولات عنه. هذا ما يحصل ايضًا في المجتمع الغربي الذي يسجل أعلى نسب في الانحراف. في النهاية المرأة العربية هي أم أصيلة وإمرأة مثقفة ومتعلمة، تهتم بعائلتها وتسعى في الوقت ذاته الى التوفيق بين العمل وحياتها الخاصة لذا فهذه المعتقدات والاخبار لا تمتُّ بصلة الى الواقع. "التدخين" من أسباب غلاء المعيشة في السعودية
أرسل تعليقك