القدس - فلسطين اليوم
لا تخلو العلاقات العاطفية والحياة الزوجية المشتركة من المشاكل والخلافات، منها ما يكون بسيطاً ومنها ما يكون صعباً ويتطلب درجة وعي كافية من الشريكين ليصلا الى الحلول المناسبة وإنقاذ زواجهما من الفشل. ولكن ثمة نساء يفشين بأسرار حياتهنّ الزوجية سواء لأمهاتهنّ أو لصديقاتهنّ باعتقاد أن إفشاء الاسرار الزوجية يسهم في إيجاد الحلول وضمان عيش حياة زوجية سعيدة وناجحة، لكن تبيّن أن العكس هو الصحيح وأن إفشاء الاسرار الزوجية يملك الكثير من المخاطر. فما هي مخاطر إفشاء الاسرار الزوجية؟.
فقدان الثقة الزوجية
يقول علماء الاجتماع ورجال الدين أنّ على الزوجين حفظ أسرارهما الزوجية لا سيما في ما يتعلّق بحياتهما الخاصّة والحميمة، لأن إفشاء الأسرار قد يكون سبباً لفقدان ثقة الزوج بزوجته والعكس صحيح. كذلك، يرعى الباحثين أن إفشاء السر للآخرين قد يعرض حياتك الزوجية للثرثرة، فإذا لم تتمكني انت من ضبط أسرارك الزوجية فبالتالي لن تتمكن صديقتك من ضبطها هي أيضاً.
قلق وتوتر
كذلك، يؤكد علماء النفس أن ترويح الزوجة عن نفسها بالفضفضة إلى صديقاتها ونشر أسرار بيتها غالباً ما يكون سبباً لعيشها مزيداً من القلق والتوتر، إذ ستتصل بها صديقتها يومياً لسؤالها عن الوضع ومجرى الامور وهذا ما يكون مزعجاً. كذلك، تقلق الزوجة في حال لاحظت أن صديقتها قد تفشي سرّها وبالتالي تبعدها عن زوجها. فمن المعروف ان الرجال لا يحبذون أبداً أن تفشي زوجاتهنّ الاسرار الزوجية.
نميمة وخيانة
يدرج رجال الدين إفشاء الاسرار الزوجية ضمن النميمة والخيانة وهما خطيئتان لا تغتفران يعاقب عليها الدين. وقد دعا رجال الدين الزوجة الى حفظ أسرها الزوجية وعدم إفشاء بها لأحد، وعوضاً عن ذلك البحث مع زوجها الحلول المناسبة التي تنقذ علاقتهما من الفشل وتضمن عيشهما حياة زوجية سعيدة.
أرسل تعليقك