ما تودّين معرفته عن العلاقة الحميمة في السنة الأولى

مع أنّك قد تكونين عشت قصة حب لسنوات مع من أصبح زوجك الآن، إلا أن العلاقة الحميمة تبقى جزءاً مؤجلاً الى ما بعد الارتباط. لهذا السبب، سيكون هناك الكثير لتتعلميه عنها، وإليك الأهم منه.
بعد شهر العسل، قد تشعرين بالاكتفاء من العلاقة الحميمة

العلاقة الحميمة في شهر العسل أمر مهم وضروري، وفي أغلب الأحيان مرغوب من الطرفين، ويمكن أن يستمر على هذا النحو في الأسابيع التي تلي عطلتك لأنها أمر جديد وأقوى ما يجمع بينكما كزوج وزوجة. وغالباً ما يبدأ الزوجان بالشعور ببعض التراجع في نوعيّة وكمّية رغبتهما بعد شهرين أو ثلاثة تقريباً. والأمر طبيعي، فقد أصبحتما معاً دائماً، ورابط العائلة سيحلّ محل الشوق والشغف.
التواصل لا العلاقة بحد ذاتها هو الذي يمنحكما الاكتفاء الحميمي

يمكن للعلاقة الحميمة، حتى لدى أيّ عروسين جديدين، أن تكون مخيّبة للآمال إذا لم يتواصل الطرفان حول ما يريدانه وحول حاجاتهما ورغباتهما، أو إن كانت لديهما توقعات مبالغ فيها. من الضروري جداً أن تبقيا على تواصل وأن يعرف كلاكما حاجات الآخر ورغباته من هذه الناحية. إن كانت لديك أيّ مخاوف أو أيّ تغييرات تريدين تحقيقها، تحدّثي مع زوجك عن الأمر ودعيه يعرف بماذا تشعرين.
الخروج في مواعيد غرامية وصفة يجب التمسّك بها حتى بعد الزواج.

من الجميل أن  تعودي من شهر عسلك وتبدئي من جديد بروتين للخروج في مواعيد غرامية تمنحك الاسترخاء والراحة والهدوء، وبالطبع ستكون أفضل من الجلوس لمشاهدة التلفاز. وللحفاظ على علاقة حميمة صحّية بعد الزواج، يجب عليك الاستمرار بهذه المواعيد والحفاظ أيضاً على المغازلات البسيطة والإطراءات...
جدولي العلاقة الحميمة

هل تظنين أن العلاقة الحميمة في السنة الأولى من الزواج يجب أن لا تتم وفق جدول معيّن؟ يجب أن تعيدي التفكير بهذا الأمر مرة أخرى، إذ إن بعض الأزواج يفاجأون حين يشعرون بأن العلاقة الحميمة لا تحصل في أغلب الأحيان بطريقة عفوية في الفترة الأولى من زواجهم. لهذا السبب، يجب أن تخططي لأوقات خاصة بكما وأن تحافظي على التواصل الجسدي كالعناق والتقبيل.
لا يوجد ما يسمّى "طبيعي" حول كمّ العلاقة الحميمة للأزواج الجدد

قد ترين أن أشخاصاً متزوجين آخرين دائمي الحميمية، وأن كمّ العلاقة الحميمية بينهما أكثر منه لديك أنت وزوجك، ولا بأس بالأمر. فلا يوجد معدّل محدّد للعلاقة الحميمة... فالكثير كالقليل، له تأثيراته السلبية أيضاً.