رام الله - فلسطين اليوم
يجمع البعض من خلال التجارب والخبرات الحياتية أن هناك مفاتيح معينة لإمتلاك قلب الرجل والمحافظة عليه، وفي ضوء ذلك تظن بعض النساء أنه يمكن تذويب قلب الرجل إذا قالت له المرأة بحبك، إلا أن ذلك وحده لن يحدث، لإختلاف طبيعة الرجل عن المرأة، فالمرأة تحب أن تسمع هذه الكلمة من زوجها مرات ومرات ولا تمل أبدا منها إذا كررها على مسامعها يوميا فهي هامة وحيوية تحتاج إليها المرأة دوما من أجل التواصل الروحي والعاطفي .
فالرجل وإن كان محبا، وزوجا، لديه أفكار أخرى ومتطلبات أخرى يود أن يراها ويسمعها من زوجته، ربما كان ذلك بسبب طبيعة الرجل العملية، فقد يحب ويعشق، ولكن يبقى الإختلاف بينه وبين المرأة في جزئية العاطفة جوهريا، ويحتاج لوقفة.
ولتوضيح ذلك سأطرح عليكم سؤالا هاما وهو، هل سمعتم يوما عن رجل يلوم زوجته لأنه لا تقول له "بحبك"؟ .. على أغلب الظن لا، لم يحدث وأن سمعنا عن رجل كهذا، إذن فما يوده الرجل وما يريده هو أن يترجم الحب إلى فعل فقط وليس بالضرورة أن تتفوه إمرأته بكلمات الحب والغرام له طوال الوقت.
ومن هنا ترى بعض النساء أن كلمة "بحبك" هي آخر ما يود الرجل سماعه، فالرجل يسعد بالإهتمام به وبإحتياجاته، يحب الطاعة، يقدر من تفهمه من نظرات عينيه، يحب أن يرى زوجته في أجمل مظهر، يحب أن تهتم المرأة لرغباته وإسعاده بشتى الطرق.
وقد تم سؤال بعض الرجال عن ما إذا كانت كلمة "بحبك" حقا هي آخر ما يود الرجل سماعه أم لا؟
وكانت إجابتهم كالتالي:
آسر من الإمارات
أثناء الخطوبة كنت أحب أن أسمع كلمة "بحبك" من حبيبتي ولكن بعد الزواج لم تعد لها الأولوية فالحب موجود ولكن الأمر مختلف بعد الزواج وتزايد الأعباء والمسؤوليات فتزيد نظرة الرجل العملية للموضوع ككل، لكن ذلك ذلك لا يعني جمود عاطفة الجل فلنا قلوب تشعر وتميل، وهي التي أوقعتنا في الحب يوما.
جراح من الكويت
إختصر إجابته في ، كلمة بحبك مطلوبة أحيانا ولكن ليس في كل الأوقات، ما يعني أن هناك وقتا ما قد يحب الرجل سماع هذه الكلمة فيه.
طارق من مصر
عبر عن وجهة نظره بمبدأ (هات وخد) فهو يرى أن الرجل لا يهتم بسماع كلمة بحبك مثلما تفعل المرأة، ويرى عدم أهميته وإنعدام فائدتها فهي لا تفعل شيا ولن تحل مشاكل، لذلك على الزوجة أن تجتهد لرضاء زوجها وتفعل ما يرضيه، وتساعده على مواجهة أعباء الحياة، وفي المقابل يفعل ما يرضيها ويحسن عشرتها بالمودة والرحمة، وأن يعمل على حمايتها، وحفاظ كرامتها.
أرسل تعليقك