عزيزتي الزوجة هل تقبلين بضرة
آخر تحديث GMT 09:31:08
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

عزيزتي الزوجة هل تقبلين بضرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عزيزتي الزوجة هل تقبلين بضرة

عزيزتي الزوجة هل تقبلين بضرة
رام الله - فلسطين اليوم

ما أصعب، وأقسى أن تقع الزوجة في هذا الموقف، وهذا الإختيار بين أمرين كلاهما مر، فإما أن تقبل بضرة تشاركها زوجها في كل شيء أهمه المشاعر، وإما أن تدمر حياتها بطلب الإنفصال، أو الطلاق، خاصة وأن الله سبحانه وتعالى هو العدل الحكيم، فحينما شرع عز وجل تعدد الزوجات لم يجبر الزوجة الأولى بالقبول، والإستمرار في الحياة مع رجل فضل عليها إمرأة أخرى، وإنما أعطاها الحق بأن تقبل وتستمر، أو ترفض وتطلب الطلاق، وبغض النظر عن فكرة تعدد الزوجات من وجهة نظر الرجل والتي لا تتوقف عند شروط معينة حددها الشرع لزواجه بأخرى، فسيظل الألم الذي يقع على نفس الزوجة الأولى بمجرد سماعها بزواج شريك عمرها بأخرى الألم الأقسى الذي فتك بقلبها، وجوارحها وكيانها، لا أستطيع أن أصفه تفصيلا، فلم أجربه، ولن أقبل به مطلقا، ليس تحريما لما حلله الله، ولكن حفاظا على صحتي النفسية، وتجنبا لبابا من الجروح سيظل مفتوحا منذ لحظة الزواج بأخرى، ومعرفة بقدر نفسي وقوة تحملها، فلماذا أحملها ما لا تطيق؟.
 
ولا أعلم لماذا يستسهل بعض الرجال وقع الصدمة على الزوجة الأولى؟، عزيزي الرجل، لك أن تعلم أن أسوأ لحظة تمر بعمر المرأة كزوجة هي لحظة علمها بزواج زوجها بأخرى، مهما كانت تؤمن بالله وقدره، فهكذا خلقت ضعيفة غيورة تعشق ولا تحب أن يشاركها أحدا في عشقها، فهل تيقنت ولو للحظة فيما سيحدث لها؟، فهل شعرت بقلقك عليها من الحزن الذي سيسكن قلبها للأبد، حتى لو لم يستمر زواجك الثاني؟.
 
ولك أيضا أن تعلم أنه ليست كل النساء كبعضهن فيما يتعلق بشأن الضرة، فمنهن من يخضعن للأمر الواقع، وأنا لا ألومهن، بل أشفق عليهن، فقد يغلبهن حبهن وعشقهن لأزواجهن، وقد يضطررن لقبول الضرة لعدم وجود من يعولهن إذا انفصلن عن أزواجهم أو لوجود أطفال فيأثرن أطفالهن على أنفسهن بدافع الأمومة، الإحساس الأروع بالعالم، فيستمرن في الحياة من أجلهم حفاظا عليهم وعلى مستقبلهم.
 
وقد تقبل بعض النساء بضره بمحض إرادتها دون أي ضغوط، بل أنها تكون هي الطالبة لذلك، والساعية له، فهي الأعلم بنفس زوجها، وتطلعاته التي لا تنتهي، وقد تكون مقتنعة تماما بقبول الضرة إعتمادا على قبول الشرع وقبولها لفكرة تعدد الزوجات.
 
وقد مر علي أنا شخصيا حالة لموافقة الزوجة الأولى بضرة عن رضا وقبول تام، فعندما كنت في التاسعة عشرة من عمري كانت أمي رحمها الله تعالى تروي لي حكايات عن جدتي أم جدي، إذ ذهبت مع زوجها لتطلب يد فتاة أعجبته ليتزوجها، وما أن سمعت ذلك إلا وجننت وقلت كيف يا أمي؟، كيف تقبل ذلك؟، ومنذ ذلك الحين أصفها بالمرأة القوية المسيطرة، فقل من يفعلن ذلك، والحمد لله أني لم أرث هذا منها...

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزتي الزوجة هل تقبلين بضرة عزيزتي الزوجة هل تقبلين بضرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday