رام الله - فلسطين اليوم
•إتصال هاتفي رقيق وزيارة مفاجئة لأم زوجك
يسعد الزوج بعلاقتك الطيبة مع أهله، وإحترامك وتقديرك لهم، وخاصة أمه، فإحرصي على أن تكون لديك دوما مساعي طيبة لتحقيق ذلك، فلا مجال للتحسس والخلافات الآن، فالخلاف موجود دائما، وفي أي علاقة، ولكن المهم ردود أفعالنا تجاهها، فلتكوني البادئة وقومي باتصال هاتفي رقيق لحماتك لتهنئتها بحلول رمضان، ثم فاجئيها بزيارة جميلة ومعك هدية مناسبة للشهر الجميل، لتسعديها وتدخلين السرور على قلبها، وأدعيها على الفطار في بيتك في صحبة أخوات زوجك وإخوانه، وأسرهم الصغيرة.
•عاونيه على الطاعة والعبادة
ويتحقق ذلك ببقاء المنزل هادئا بعد عودته من العمل، لينام ويرتاح قليلا قبل موعد الإفطار، ليجدد طاقته ويستيقظ نشيطا، ومستعدا لصلاة القيام، بحيوية ويقظة، كما عليك بتقليل الدهون قدر الإمكان أثناء طهيك للطعام، حتى لا يشعر بتخمة تؤثر عليه، وتشغله عن الصلاة، لتكوني بذلك خير معاون له على الطاعة والإستفادة من نفحات الشهر المباركة.
•حسن تدبيرك لكافة أمور الشهر الفضيل
عليك بترتيب كافة أمورك وفاجئيه بإستعدادك لقدوم الشهر، وإستخدمي مهارتك المنزلية في ذلك.
•سؤال زوجك مسبقا عما يشتاق إليه من أجواء رمضانية
وفاجئيه بإضفائها على المنزل، وأسعديه بكل التفاصيل الصغيرة التي يشتاق إليه منذ أن كان صغيرا، لتعيدي له بهجته التي أخمدتها ضغوط الحياة، ومتاهتها الكبيرة، فجميعنا نشتاق إلى أمور طالما أسعدتنا في الصغر رغم بساطتها.
•الحرص على تقديم الأطعمة المحببة له وبالطريقة المفضلة لديه
إنتهزي فرصة تجمع العائلة وإحرصي على طهي كل ما يفضله زوجك من أطعمة، وكذلك العصائر، وكل ما يشتهيه.
•خصّصي يوما بالإتفاق معه لدعوة أصدقائه على الإفطار
وقومي بالترتيبات اللازمة لهذا اليوم، مع الإهتمام بأدق التفاصيل، وتحضير مائدة إفطار يفخر بك وبها أمام أصدقائه، فإكرامك لضيوفه وحسن ضيافتهم سيرفع من روحه المعنوية وسيدخل السرور على قلبه.
فكل ما سبق هو رسالة حب وإهتمام منك له، وحديث القلب للقلب بأنه الأول والأبقى وأنك حريصة جدا على إسعاده، وتوليته الرعاية والإهتمام.
أرسل تعليقك