المسئولية والتجربة يدعمان كثيرا ثقة المراهق
آخر تحديث GMT 03:16:46
 فلسطين اليوم -
الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في القدس
أخر الأخبار

المسئولية والتجربة يدعمان كثيرا ثقة المراهق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المسئولية والتجربة يدعمان كثيرا ثقة المراهق

المسئولية والتجربة يدعمان كثيرا ثقة المراهق
القاهرة - فلسطين اليوم

في هذا المرحلة من العمر، يضطرب كل شىء وتختلف المفاهيم، فلا هو طفل صغير ولا هو شاب كبير.. هو بين بين. في هذه المرحلة، يريد أن يكتشف من يكون وماذا سوف يكون، وكيف يبدو في عيون الآخرين الآن.. في هذه المرحلة، يبدو المراهق في أضعف حالاته النفسية عندما يفقد الثقة في نفسه. لماذا يحدث هذا مع أبناءنا؟ وكيف نعالجه؟ هذا ما سوف يجيب عنه المقال..

لنبدأ أولا بالأسباب،

أسباب ضعف الثقة بالنفس لدى المراهقين:

عدم استقرار المناخ الأسري: فالشجار الدائم بين الأبوين والخلافات العائلية تضر كثيرا بالحالة النفسية لأبناءنا وثقتهم بأنفسهم.

الإهمال: أن تهمل الأم ابنها، وألا يراعي الأب ابنه، فلا يجد الإبن  حب واهتمام. وعادة يظن أنه السبب وبالتالي يفقد ثقته بنفسه.

النقد الحاد والدائم: فتصرخ الأم دائما لإبنها قائلة  أنه "مش نافع" و "فاشل" و "مابيسمعش الكلام" وتوجه له النقد الحاد الغير بناء.

حلم الأبوين: كثيرا ما يحلم الأبوين بأن يحقق ابنهما أحلامهما ويمتهن المهنة التي يفضلانها، رغم أنه لا يريد ذلك.

الضعف الدارسي: أي أن يواجه الابن صعوبات في التعلم لا تمكنه من الحصول على الدرجات التي يسعى إليها.

المرور بتجربة فشل: لأنهم صغار، يتصورون أنها نهاية العالم إذا لم يكسب مباراة هامة مع فريقه، أو سقط في امتحان ما
الاعتداء سواء بالضرب أو السب: بعض الأباء يستسهلون الضرب والسب لمعاقبة أبنائهم ولكن هذه الطريقة من أهم مسببات ضعف الثقة لدى الأبناء.

حب الشباب والتغيرات الفسيولوجية الأخرى: المظهر أكثر ما يهتم به المراهق في هذا السن، وبالتأكيد حب الشباب في وجهه يجعله يتألم نفسيا ويكره أن يبدو بهذا الشكل. كما أن هناك من الأبناء من لا يتقبلون التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للبلوغ بسهولة، مما يؤدي لضعف الثقة بالنفس.

كيف تعرفين أن ابنك ثقته ضعيفه بنفسه:

الانطواء: أن يكون غير اجتماعي، لا يميل لزيارات الأهل والأصدقاء كثيرا، ودائرة أصدقاءه محدودة جدا.

سوء التغذية: إما أن يميل للأكل كثيرا فيصبح بدينا أو يزهد في الأكل فيصاب بالنحافة
عدم تصديق المجاملات: إذا قلتٍ له أنه يبدو وسيم في هذا التي شيرت، فلن يصدقك.
التوتر عند النقد: سواء كان نقدا بناءا أو حادا، فإنه يكره أن ينتقد ويتوتر وربما يكون رد فعله سىء
عدم التعبير عن الرأي: عادة لا يعبر عن رأيه علانية، في حين أنه سيميل للتواصل عبر الإنترنت للتفاعل مع الناس والتعبير عن الرأي من خلال الشبكات الاجتماعية والمدونات.

دورك لدعم ابنك وثقته بنفسه

احرصي على تخصيص جزء من وقتك لابنك باستمرار تقضونه في ممارسة لعبة معا أو الخروج للتسوق أو النادي أو مشاهدة التلفزيون معا أو حتى الجلوس في الشرفة لتبادل أطراف الحديث.

اظهري حبك لابنك دائما بالابتسام والكلمات الطيبة. شجعيه واحرصي على مدح مميزاته وقدراته ومواهبه. اهتمي به. وامدحيه أمام الآخرين.
احرصي على الحوار الراقي بينك وبين زوجك: الشجار ممنوع أمام الأبناء
شجعي ابنك على ممارسة الرياضة وايجاد هواية يبدع فيها. فالرياضة والهوايات عموما ترفع الثقة بالنفس لأن الإبن يشعر أنه يمتلك موهبة أو قدرة تميزه عن الآخرين أو على الأقل تجعل منه إنسانا مفيدا.

اهتمي بمعالجة حب الشباب الذي يظهر في وجه ابنك، ووضحي له أنه أمر طبيعي في سنه وسوف يزول. واحرصي كذلك على إعداد ابنك لتفهم كل التغيرات الفسيولوجية التحدث مع البلوغ.

ساعدي ابنك على تجاوز محنة الفشل، واشرحي له أنها ليست نهاية العالم وأنه يمكن أن يتعلم منه. ساعديه أيضا على معرفة أسباب الفشل وكيف يمكن علاجها.
فكري في أي طريقة للعقاب غير الضرب وتعمد الإهانة. غالبا ما تلجأ الأمهات لهذه الطريقة استسهالا أو غضبا، ولكن التربية الصحيحة تتطلب مجهودا لمعرفة الطريقة الصائبة للعقاب والتي لا تضر بنفسية ابنك كأثر جانبي.

اعط لإبنك الفرصة ليتخذ القرار بنفسه في بعض شئونه، وشجعيه على تحمل مسئولية بعض الأمور، فتحمل المسئولية والتجربة يدعمان كثيرا ثقة المرء بنفسه لأنه يكتشف أنه قادر على التفكير واتخاذ القرار وتنفيذه وتحمل عقباته.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسئولية والتجربة يدعمان كثيرا ثقة المراهق المسئولية والتجربة يدعمان كثيرا ثقة المراهق



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 03:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مباحثات جديدة لإنهاء الحرب في غزة وحماس تضع الشروط
 فلسطين اليوم - مباحثات جديدة لإنهاء الحرب في غزة وحماس تضع الشروط

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 11:11 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فولكسفاغن لا تبحث عن مواقع بديلة لمصنع تركيا

GMT 12:53 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سباق مُثير" مُنافسون جُدد في تصنيع السيارات الفارهة

GMT 07:50 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفن التشكيلي بعيون بسطاء مصر في أول معرض في "جبل الطير"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday