القاهرة ـ فلسطين اليوم
تجد المرأة الدلال الذي تحلم به وتتمنّاه بين يديّ والديها في طفولتها ومع حبيبها وزوجها حين تكبر. ولا شكّ أنّ الحبيب سند عاطفي واجتماعي كبير يجعلك ترين الدنيا من منظار آخر، ويمدّك بالدعم الذي تحتاجين اليه كي تواصلي أحلامك وأهدافك ويساعدك على اختبار لجظات السعادة في الحياة ولكنّ دورك عزيزتي لا يقتصر حصراً على التلقّي، إذ مسؤوليات كثيرة تقع على عاتقك تضيء لك ياسمينة عليها لئلاّ تفوتك.
- ممرضته: حين يكون مريضاً أنت الوحيدة التي يحتاجها فعلاً الى جانبه، فمهما كان الرجل صلباً في حياته اليومية تخور قواه النفسية خصوصاً أمام المرض ويصبح كالطفل الصغير الذي يعيش على الرعاية والاهتمام. اهتمّي لأدويته، تابعي حالته واسألي عنه بشكل دوريّ والأهمّ ألا تشعريه بالذنب أنّه مريض لأنّ ذلك سينطبع في قلبه إهانة يصعُب عليه تخطّيها.
- داعمته: في حال كان حبيبك يهوى الرسم مثلاً، لا تدعيه يترك الريشة من يده، حفّزيه على مواصلة أحلامه وهواياته ولا تثبّتي النظرية القائلة بأنانية الفتاة في الحبّ والتي تعمل على قطع علاقة حبيبها بالعالم الخارجي كي يكون وقته لها وحدها. شجّعيه على متابعة خططه وأظهري له أنّك دائماً الى جانبه.
- معالجته النفسية: من المهمّ أن يشعر حبيبك أنّك الشخص الذي يستطيع أن يقصده حاملاً معه همومه. قد لا تتمكنين من حلّها له ولكن على الأقلّ يطمئنّ الى أنّ حبيبته أو زوجته هي السند له والشخص الذي يقف الى جانبه ويدعمه ولو معنوياً. لا تكثري من اللوم والإيعاز. من المرعب أن يشعر المرء أنّه وحيداً في هذه الحياة فكوني رفيقة أيامه وليس فقط على درب الحبّ.
- مسلّيته: وسط انشغالات حبيبك الكثيرة كوني المسلّية له وصاحبة المشاريع الديناميكية التي تمدّه بالسعادة والمرح. لا تدعي دائماً الانشغال حجّةً كي تلتزمي المنزل، أبعديه من الملل بدلاً من ترسيخه في علاقتكما أكثر
أرسل تعليقك