أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج
آخر تحديث GMT 10:01:14
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج

أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج
القاهرة - فلسطين اليوم

أكثر النساء وفاء المرأة المصرية التي تضحي وتبذل من مجهودها الذهني والبدني والنفسي من أجل زوجها وأبنائها دون أن تسأل نفسها أين أنا من اهتماماتي ؟ والمقابل الذي  تحصده في بعض  الإحيان ظلم وغدر الزوج بها بعد عشرة السنين ليستمتع بما تبقى من عمره مع فتاة صغيرة لذلك أردنا تقديم تنبيها للمرأة المصرية لتحمي نفسها من غدر الزوج.  فهذه سيدة طلب منها زوجها ترك عملها من أجله هو وأبنائهما واستجابت حتى لا تغضب الله ، وبعد فترة من الزواج سافر لإحدى الدول العربية  ولم تعترض من أجل حياة كريمة لأبنائهما ، وكان يرسل لها الأموال لتضعها باسمه في البنك وعندما عاد من السفر بعد 17 سنة تخللتها إجازات قصيرة تزوج عليها بفتاة في عمر أبنائه. وأصبح ينفق على زوجته بالضالين ويزورها أياما معدودة شهريا وكانت هذه مكافأتها بعد أن زحفت علامات الزمن على جمالها وشبابها الذي أفنته من أجله وتقول لم أطالب بالطلاق لأن ما ورثته عن أبي لا يكفي لشراء شقة وأخواتي وأبنائي مسؤولون عن عائلتهم وفي كل الأحوال لقد كبر عمري ولم يعد هناك شىء فارق عندي وثوابي عند رب العالمين. أما إيناس  فتقول تزوجت عن قصة حب وبعد فترة لم يحدث فيها الإنجاب توجهنا للطبيب وتبين أن زوجي لديه مشاكل في الإنجاب ، ومع اعتراض أهلي على الاستمرار معه  لم أتخل عنه وعاملته كأنه ابني ، وبعد فترة طويلة تم علاج زوجي ولم يحدث إنجاب ، فأخذني إلى الطبيب وبعد الكشف قال لي إن الحمل في مثل عمري قد يمثل خطورة على حياتي والجنين ، وعندها لم يظهر تعبير على وجه زوجي ولم نتحدث بالأمر واستمرت حياتنا بشكل طبيعي ، وبعد شهرين بدأ زوجي يتغيب كثيرا عن البيت  إلى أن علمت مصادفة بوجود علاقة بينه ويبن إحدى زميلاته وبعد البحث تفاجأت بأنه تزوجها وسمعت أنها حامل وعندما واجهته أخبرني أن هذا حقه. وهنا يقول المستشار عبد الله الباجا رئيس محكمة الأسرة وعضو اللجنة المشكلة لتعديل قانون الأحوال الشخصية .. تقدمت بمشروع قانون إلى وزارة العدل وهو مطروح على اللجنة المشكلة  لتعديل قانون الأحوال الشخصية وتتضمن مواده النص على أن المرأة التي تطلق بعد زواج دام فترة زمنية طويلة وليس لها دخل أو مسكن بديل تلتزم الدولة المصرية بتهيئة مسكن ومعاش شهري لها ،و قد تناول القانون المقترح تسريع إجراءات تنفيذ الأحكام المتعلقة بالمتعة والنفقة والمؤخر على أن يتولى بنك مصر التنفيذ فورا ، وأرجو أن تتم الموافقة على هذا النص القانوني لأن هناك الكثير من القضايا التي تعرض علينا المرأة فيها ضحية زواج يستمر للعديد من السنوات تفني فيها عمرها من أجل زوجها والأبناء وتكون جائزتها في المقابل تطليقها أو الزواج عليها ، والمشكلة الأكبر التي تقابلها  عندما تكون غير حاضنة لكبر عمر أبنائها والذين قد يكونون استقلوا بحياتهم ، والشرع في هذه الحالة أعطى للمرأة حق المؤخر لكنه كلما زاد عمر الزواج انخفضت قيمته ، والمتعة والنفقة مرتبطتان بقيمة دخل الزوج وإمكاناته المالية وطول مدة إجراءات التقاضي  من أكبر المعوقات التي تواجه المرأة ، ولذلك نظرا لأنه لا يصلح وضع نص قانوني ينص على مطالبة المطلق بتخصيص معاش لمطلقته لأنه لا يوجد سند شرعي ، فإن هذا دور الدولة و  الذي يدخل في باب التكافل الاجتماعي ، وهذه النماذج من النساء لا ذنب لهن سوى الوفاء لأزوج لم يراعوا الله فيهن ، وهذا ليس تفضلا بل حق والدولة قادرة بما  تحصله من ضرائب ورفع للأسعار. ويقول دكتور هشام رامى أستاذ الطب التفسي بجامعة عين شمس إن بعض الرجال والنساء يكونون غير ناضجين انفعاليا ولهذا تظل أنانية الطفولة في طباعهم فمهما ضحى شخص من أجلهم لا يشعرون بتضحيته لأنه حق في نظرهم وهم غير قادرين على الإحساس بالآخر ، وهذا النموذج من الرجال موضوع حديثنا  ومن أمثلته أن الرجل يرى أنه يحرم نفسه كثيرا من أجل توفير حياة كريمة لأبنائه ، لذا يرى أن المقابل لتضحيته هو حقه في الاستمتاع بما تبقى من سنين عمره دون أن يفكر أنه بذلك ظلم زوجته. وعن وجود علامات  تنذر بأن الزوج سيغدر بزوجته يقول د. هشام رامي: ـ التأفف الدائم من الزوج والاعتراض على كل شىء تفعله الزوجة. ـ اهتمام الزوج المفاجئ بنفسه كأن يبدأ يتحدث عن ضرورة لعبه الرياضة وفقدان الوزن الزائد وصبغ شعره أو وضع شعر صناعي على رأسه وتغيير هندامه وأسلوبه في الملبس. ـ  يجب أن تكون الزوجة على علم بصفات وطبيعة شخصية زوجها ومدى قدرته على الشعور بالآخر ، فكلما تظهر مظاهر الأنانية عليه وعدم التعاطف مع الآخرين يكون هذا نذيرا بأنه في أي لحظة سيغدر بها. ويقدم د. هشام نصائح تتبعها المرأة لحماية نفسها من غدر الزوج قائلا: 1 ـ التوازن في كل شىء هو سر الحياة السليمة المستقرة فعلى المرأة وهي تضحي من أجل زوجها ألا تنسى نفسها ، فقبل الإقدام على اتخاذ قرار يحمل تضحية كبيرة عليها أن تفكر في المستقبل وأن تضع أمامها جميع التوقعات وتختار ماذا تريد ؟ لكي لا تندم فيما بعد ، فأقول لها ضحي بحساب. 2 ـ أن تؤمن نفسها بمعنى مثلما ستعمل وتقدم لزوجها كاعتماد الزوج عليها في الأمور المالية وغيرها فعليها أن تستقطع مبلغا بسيطا مثلا من مصروف البيت بعلم الزوج وإذا كانت تعمل فلتدخر  للزمن. 3 ـ ألا تعطي الزوج ثقتها الكاملة حتى لا تفاجأ بغدره بها فتكون حذرة دائما وتراقب تصرفاته وردود أفعاله دون مبالغة منها ، فإذا ظهرت بوادر غدر منه تستطيع أن تتحدث معه بود وتوقف الأمر قبل أن يتمادى فيه ، أو أن تبدأ تغير معاملتها له ليشعر أن الأمر ليس بالهدوء الذي يتوقعه مع شغله بهموم ومشاكل الأبناء ومشاركته بحلها. 4 ـ أن تشعر الزوج بما فعلته وضحت به من أجله وتتخير الأسلوب لئلا ينقلب الأمر لغير صالحها ، وتذكره دائما بكلام سبحانه وتعالى وأحاديث الرسول الكريم التي تم فيها التوصية بالنساء والحث على رد الجميل بالجميل. 5 ـ تشوقه دائما لها ولبيتهما فتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها ، وذلك باعتنائها بنفسها وأن تكون أم حنون له وابنة مدللة وزوجة مغرية. 6 ـ عمقي الإتصال الروحي بينكما فشاركيه أفكاره وسانديه في أرائه فعندها حتى إذا نظر لأخرى سيزهدها ويعود إليك سريعا. 7 ـ لا تتنازلي عن عملك من أجله إلا إذا كان سيقدم لك بالتراضي ما يعوضك أو شعرت أنه سيقدر لك ذلك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday