متى تبوحين بمشاكل الفراش
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

متى تبوحين بمشاكل الفراش

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متى تبوحين بمشاكل الفراش

متى تبوحين بمشاكل الفراش
رام الله - فلسطين اليوم

من الأمور المتعارف عليها شرعاً وعرفاً ولا تقبل الجدال أن العلاقة الخاصة بين الزوجين وكل ما يجري بينهما على فراش الزوجية سري للغاية بين الزوجين ولا يقبل البوح، ولا يمكن إنكار أهمية تلك السرية في الحفاظ على الحياة الزوجية واستقرارها وخصوصيتها، ولكن هل هناك سبب يستدعي يوماً ما أن تبوح المرأة بمشكلاتها في السرير إلى الأهل أو أن تلجأ إلى مختص لطلب المساعدة والحل؟ وهل هناك مشاكل في الفراش قد تستعصي على الزوجين ويتطلب حلها تدخل طرف ثالث؟ وما هي شروط هذا التدخل وتداعياته؟

هذا ما تجيبنا عليه المستشارة الأسرية أسماء حفظي في السطور التالية:

بداية تقول أسماء: بالطبع لكل قاعدة استثناء وضرورة تبيح استخدام ذلك الممنوع وكشف الستار عن الأحداث التي تدور داخل غرفة النوم أحياناً على سبيل طلب المساعدة، وأخرى للتأكد من عدم وجود قصور، ولكن متى؟ ولمن؟ هذا هو الفيصل.

لنبدأ بـ"متى؟"

إذا شعرتِ بالغربة في حجرة نومك عن زوجك وجب عليك الحديث، كذلك إذا لم تكتفي بالقدر الذي يمنح إليك من المتعة ووجدتِ أنك راغبة في قضاء وقت أطول في ممارستها والتلذذ بها، وإذا استشعرتِ النفور داخلك من العلاقة الحميمة والتهرب منها واختلاق الأعذار سواء لشعورك بالألم أو عدم رؤية الأمر ممتعاً أو عدم تفهمك لبعض الأمور الجوهرية في العلاقة، وإذا رأيتِ أن معلوماتك ضئيلة ورغبتِ في الحصول على المزيد والإبداع دون الوقوع في أخطاء قد تأتي بنتائج عكسية دون عمد أو ربما لديك معلومات ترين أنها خاطئة، وظننتِ أموراً عدة ظهر لكِ عكسها وتكرر الأمر أكثر من مرة، وإن كنت تخافين وقوع محاذير ما أو تشعرين بإخفاق العلاقة دون معرفة السبب أو يتكرر لديك الشعور بالألم، فأنت بحاجة لطلب لمساعدة، لكن السؤال كيف؟ وممن تطلبينها؟

هنا تجيب حفظي: على عكس ما قد يعتقده أغلب الأشخاص ليست الأم هي الملاذ الأفضل في مثل هذا الوقت، فالأم لا تعلم سوى تجربتها وبعض المعلومات من مصادر محدودة، وربما أيضاً تتحكم فيها نزعة الأمومة إذا سمعت من ابنتها شكوى ما، وقد تسيئ ردة الفعل، والعاقبة تأتي بما لا تشتهي السفن، ومما لا شك فيه أن التوجه للصديقات من أسوأ الأمور التي قد تقعين فيها أيضاً، فهن لا يملكن إلا تجاربهن، ولا يمكنك ائتمانهن على أمور بهذه الخصوصية، أما أنسب اتجاه في هذه الحالة فهو للمختص سواء كان استشاري العلاقات الأسرية والعاطفية أو الاستشاري المختص بالعلاقات الجنسية، وهو تخصص قد يجهل الكثيرون وجوده ومدى تأثير اللجوء إليه على تحسن العلاقة وتصحيح المسار في النهاية، فلا يوجد ما هو أهم من السعادة الزوجية لتبذلي الجهد والوقت في سبيل الحصول على قسط أكبر منها، لكن بالطريقة والاتجاه السليم. 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تبوحين بمشاكل الفراش متى تبوحين بمشاكل الفراش



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 07:49 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 01:59 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

ثاني قاعدة أميركية بإفريقيا في صحراء الطوارق

GMT 21:01 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

10 أفكار للوحة ترحيب مميّزة على باب المنزل

GMT 10:13 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

طائرة الأهلي تحقق الفوز ال83 على التوالي

GMT 13:23 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

المهاجم السوري السومة يشيد بتنظيم كأس آسيا 2019

GMT 13:52 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

2471 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الاربعاء

GMT 22:49 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البرلمان الليبي يتابع حادثة الإساءة للمهاجرين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday