احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب

البحث عن الحب
القاهرة - فلسطين اليوم

تتعلق قلوب الفتيات بفكرة الحب والزواج وفارس الأحلام الذي ننتظر قدومه .. خاصة ونحن نسمع الأغاني الرومانسية ونشاهد الأفلام التي تحمل لنا جرعات مكثفة من الرومانسية والحب، ولكن ما العمل إذا تأخر فارس الأحلام، أو لم يعد له وجود؟ !!

في الحقيقة بعض النساء يتملكها الهوس والخوف من فكرة الوحدة ، كما أن الأغاني والروايات والأفلام ملئت قلوبنا وعقولنا بأهمية الحب وأنه كالماء والهواء وأن الإنسان بدون حب – الحب العاطفي- هو مجرد إنسان مات قلبه! لذا، فإن بحثك المستمر والمبالغ عن شريك حياتك والحب المفقود سيورطك في العديد من المشاكل كالاتي:

1- علاقة فاشلة:في الطريق للبحث عن الحب تتورط المرأة في علاقات فاشلة بدافع الخوف والضغط من جانب الاهل والمجتمع، لتجد المرأة نفسها - وخاصة المرأة العربية – في مفترق الطرق، بين المضي في تلك العلاقة الفاشلة مع شخص لا يتلائم معاها تماماً أو إرضاء المجتمع الذي مازال مستمراً في الضغط على المرأة العربية فيما يخص الزواج.

وبعض النساء تستمر في تلك العلاقات الفاشلة خوفا من فكرة الوحدة ولقب العانس الذي يلاحقها باستمرار، بل وتتنازل المرأة معنوياً ومادياً كثيراً في تلك العلاقات التي سرعان ما يظهر فشلها، وتصبح النهاية ضرورة لا مفر منها، تلك العلاقات التي تترك جراح غائرة في قلوب النساء ، قد لا يمحوها الزمن.

2- ثقتك بنفسك:فكرة أن الرجل والمرأة نصفين يكملان بعضهما البعض تسيطر على بعض النساء بطريقة سلبية، بحيث تشعر النساء دائماً بأنها كائن ناقص دائما مادام الرجل غير موجود في حياتها، وتشعر بالاطمئنان مادامت بالقرب من الرجل ...أي رجل! ولكن يجب أم تعلمي أنتِ انسانة لديكِ عيوب ومميزات، والرجل أيضاً إنسان لديه عيوب ومميزات ولكل واحد منكم شخصية مستقلة و منفصلة ، فلماذا الشعور بالنقص وفقدان الثقة الغير مبرر؟ إلى متى؟

والسؤال الذي يشغل أذهاننا، هل تحبين نفسك؟ وهل يمكن لتلك العلاقات الفاشلة والشخصيات الغير مناسبة أن تظل معك للأبد؟ هل تستطيعين التحمل؟ وإلى متى؟ عزيزتي المرأة ...إذا كنتِ فعلا من هواة الأفلام الرومانسية والروايات ستجدين أن الحب يأتي بدون مقدمات، ولايحتاج إلى البحث والفحص للعثور عليه، بل عليكِ تفهم حقيقة واحدة أنك لا تعلمين ماذا تخفي لكِ الايام، فلا تجعلي من نفسك أضحوكة مثيرة للشفقة!

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday