لندن - فلسطين اليوم
يعد الاهتمام بالمظهر من أكثر الأشياء التي يحرص الناس عليها، خاصة صغار السن، إلا أن الأمر قد يصل إلى حد الهوس لدى الكثيرين، مما يدفعهم للجوء إلى حقن البوتوكس والعمليات التجميلية حتى وإن لم يكونوا بحاجة لها، ولهذا السبب، تسعى بريطانيا لتطبيق خطط جديدة، تجبر الراغبين فيها للخضوع لاختبار يحدد حالتهم العقلية.
وسيتم تدريب العاملين في العيادات التجميلية، على تحديد ما إذا كان الشخص الراغب بالخضوع لعملية تجميلية، مصابا باضطرابات عقلية قد لا تجعله مؤهلا للحصول عليها، مثل اضطرابات التشوه الجسمي.
واضطراب التشوه الجسمي، هو اضطراب وسواسي (نفسي)، يشعر المصاب به بقلق مفرط بسبب عيب في شكله أو معالم جسمه.
وعند اكتشاف إصابة شخص باضطراب نفسي ما، يتم تحويله إلى خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (البريطانية)، وذلك ضمن خطط وافق عليها المجلس المشترك لممارسي إجراءات التجميل.
ويتعين على جميع أطباء التجميل المسجلين لدى المجلس، اتباع هذه الإجراءات الجديدة، قبل الموافقة على إجراء أي عملية تجميلية أو حقن البوتوكس.
وتسعى هذه الخطط الجديدة، للتأكد من أن الشخص الراغب في الخضوع لأي إجراء تجميلي، هو في كامل وعيه، ويعي بأن الإجراء التجميلي لن يغير من شكله بالكامل أو من حياته، بل هو مجرد إجراء لتغيير شيء ما في شكله.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
روسية تتحول إلى "باربي" بعد سنوات من عمليات التجميل
دراسة تحذر من انتقال المواد الموجودة فى حقن البوتوكس إلى الجسم
أرسل تعليقك