القاهرة - فلسطين اليوم
بعكس القصص الرومانسية التي تربّينا عليها، عندما تعيش الأميرة كلّ حياتها وحلمها الارتباط بالأمير الى أن يحدث اللقاء وتنتهي الحكاية بالسعادة الأبدية، أحياناً يكون الأمر معاكساً ويتمّ الارتباط على رغم البرودة بين الحبيبين وعلى رغم الحيرة بالانسجام أو عدمه. وعليه، مشاعر كثيرة مدمّرة ومخيفة قد تتسلّل الى قلب الحبيبة المفترضة. فما هي؟ اكتشفي التفاصيل!
- كره المحبس: من المفترض أن تحلمي بارتداء خاتم الخطوبة، وأن تتخيّلي أنك مستلقية على سريرك وان الخاتم سينتقل الى اليد اليسار بعد فترة وجيزة. ولكنّ الشعور بأنّ هذا الخاتم يُطبق على عنقك وكأنّه يسبّب لك الاختناق، والخجل من ارتدائه والشعور براحة غريبة حين تخلعينه أمر مخيف لا يُنذر خيراً.
- الحنين الى السابق: مع الارتباط تشعر الفتاة عادةً بثأرها من الدنيا بأكملها وخصوصاً من العلاقات السابقة التي آلمتها وعذّبتها وتشعر أنّها سددت لها الضربة القاضية. ولكن الشعور المخيف الذي قد ينتابك في هذه الحالة هو الحنين الى حبيب سابق، الاهتمام بأخباره، الشعور بالغيرة عليه، والشعور بأنّ النهاية التعيسة بدأت تقترب!
- الشعور بعدم الارتباط: وتتلخّص هذه المشاعر المتداخلة في الواقع، بعدم حماستك كلياً للتفكير أو التحضير أو الانتقال الى المرحلة المقبلة وهي الزواج، الشعور بحرية القلب، والتفكير المعمّق بكلّ شاب يحاول التقرّب منك وعدم الافصاح عن الاقدام على الخطوبة حتّى الى أقرب الناس.
- الملل والاحباط: عادةً توصف مرحلة ما بعد الخطوبة بالأجمل، خصوصاً بالنسبة للفتاة التي تعيش سعادة قلّ نظيرها في هذه الأيام، يأخذها التفكير والكلام عن الحاضر والمستقبل وترى الحياة تبتسم لها بكلّ نوافذها، ولكنّ الخطر هنا ألاّ يراودك هذا الشعور بل على العكس تشعرين بالملل والاحباط والخسارة حتّى ولو لم تعرفي أنّ هذه الأحاسيس سببها ارتباطك، فعلى أغلب الظنّ تقع المسؤولية الكبرى عليه.
- التفكير بالانسحاب: على رغم الخطوبة، واعتبار الجميع من حولك بأنّ حياتك العاطفية وجدت ضالّتها، لا تزالي تواسين نفسك بأن الخطوبة فترة مرحلية يمكنك الانسحاب منها، مشاعر تدمّرك ولا تبشّر خيراً بفرحك وحبّك لمن ارتبطّت به!
أرسل تعليقك