المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في الزواج الفاشل
آخر تحديث GMT 21:02:01
 فلسطين اليوم -

المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في الزواج الفاشل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في الزواج الفاشل

الزواج الفاشل
القاهرة - فلسطين اليوم

عندما يرتبط المراة والرجل معا، فانهما يتعاهدان على الحب والمودة وفعل المستحيل للحفاظ على علاقتهما الزوجية وبيتهما معا.

اليس هذا ما يفعله معظم المتزوجين؟

في الحقيقة ان نسبة كبيرة من هؤلاء المتزوجين يجدون انفسهم بعد فترة من الوقت، كانهم عالقون في هذه العلاقة، وانهم لم يعودوا يستطيعون التمسك بها اكثر. والاسباب كثيرة، لكن نظرة واحدة الى مجتمعاتنا تجعلنا نرصد حالة شاذة دوما، وهي ان المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في هذا الزواج الفاشل بكافة المقاييس، على الرغم من عذابها وحزنها وعدم راحتها مع شريك حياتها.

فما الاسباب التي تدفع بالمراة للتشبث بعلاقة لا امل منها؟

-    الخوف: اعتياد المراة على وجود رجل في حياتها، حتى وان لم تعد تحبه، يجعلها تخاف من الابتعاد عنه وتركه، فهو بالرغم من سيئاته الا انه يمثل لها الحماية والامان اللذين تبحث عنهما طوال حياتها. وبالتالي فالانفصال يعني عدم وجود الامان بعد اليوم.

-    الخوف من الحرمان من الاطفال: هو اكثر ما يجعل المراة منقادة وراء الزواج الفاشل، فالام بطبيعتها لا تستطيع مفارقة اولادها ولو كانت تعيش في جحيم، وهو ما يدفع بالكثير من النساء للبقاء في سجن الزواج الفاشل خوفا من فقدان الاطفال.

-    الحرج الاجتماعي: المطلقة في نظر مجتمعاتنا الشرقية كالمجرم الذي لم ينه حكمه بعد، تعيش في انطواء وعزلة وينظر اليها الناس نظرة شك وتوجس طوال الوقت، لا تجد من يفهمها من محيطها الا القليل، حتى ان البعض قد يلومها على فشل زواجها على الرغم من ان المشكلة تكون في اغلب الاحيان من الزوج وليس منها.

-    الخوف من المجهول: كثيرات هن النسوة اللواتي يخشين المجهول وما قد يحمله لهن، وهن في قرارة انفسهن يشعرن دوما بعدم الراحة للبدء من جديد خوفا من الفشل مرة اخرى.

-    عدم الاعتراف بالفشل: حسنا، قد تكون المراة اندفعت بعاطفتها للارتباط بشخص غير جدير بها، وهي اكتشفت ذلك بعد فترة، لكن يصعب عليها الاعتراف بانها ارتبطت بالشخص الخطا، خاصة في مجتمع يترصد لها السيئة قبل الحسنة. وبالتالي تبقى مع الزوج الذي لا يناسبها على ان تعترف للجميع بانها اخطات الاختيار.

-    الحب: نعم، قد يكون الزواج غير متكافئ وغير مريح للزوجة، لكنها لا تترك زوجها لانها تحبه، بكل بساطة. فهو حبيبها والرجل الذي فضلته على غيره، وبالتالي لا تستطيع مواجهة فكرة الابتعاد عنه.

-    الراحة: قد يبدو الامر غريبا، لكنه حقيقي. فكثير من النساء يجدن الراحة والاستقرار حتى وان في كنف زواج فاشل ومع زوج لا يبادلها الحب والعاطفة. والمقصود بالراحة هنا هو ذلك الشعور بان لديها ما تتكل عليه كمعيل وزوج يرتبط اسمها به امام المجتمع والناس، وبالتالي فهي لن تعاني من الوحدة او الاضطرار للدخول في دوامة الطلاق واسئلة المجتمع وتدخلاتهم في حياتها وغيرها من الامور التي تسبب لها الارهاق. كما ان المراة التي تخشى التغيير والبدء من جديد تجد واحتها وراحتها حتى في كنف زواج فاشل.

فان كانت الزوجة تلتمس لنفسها ايا من هذه الاسباب او الاعذار، يعني ان زواجها فاشل وانها تدور في حلقة مفرغة ودوامة لا نهاية لها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في الزواج الفاشل المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في الزواج الفاشل



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday