كيفية التخلص من كبت المشاعر
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

كيفية التخلص من كبت المشاعر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كيفية التخلص من كبت المشاعر

كبت المشاعر
القاهرة - فلسطين اليوم

هل تكبتين مشاعرك؟ الكبت يولد الانفجار! كم مرة ثرت على شخص لسبب بسيط أو بغير أسباب؟ كم مرة شعرتِ الاكتئاب وبأنك "مالكيش نفس لحاجة" بدون سبب واضح؟ هذه فقط بعض أعراض وأضرار كبت المشاعر. مواقف تتعرضين لها تشعرين فيها بمشاعر سلبية وتتجاهلين هذه المشاعر كأنها غير موجودة، فتتراكم ومع الوقت تنتنج عليكِ هذه الآثار وغيرها.
فما هي الآثار الأخرى الناتجة عن كبت المشاعر؟ وما هو معناه؟ ولماذا نكبت مشاعرنا؟ وكيف تتوقفين عن هذه العادة؟
كبت المشاعر هو عدم الإدراك المطلق لوجود الشاعر. فمن يشعر مثلا بالغضب ولا يثور لم يكبت مشاعره بل قام بكظمها. أما من يكبت غضبه فهو من يرى ما يحدث ولا يشعر بشئ على الإطلاق.

علامات الكبت وأضراره
كيف تعرفين أنكِ تكبتين مشاعرك؟
الإفراط في السلوكيات الإدمانية القهرية مثل تناول الطعام أو الكحوليات، أو التدخين أو تعاطي المخدرات، أو الجنس أو العمل أو الشراء أو الكمبيوتر أو مشاهدة التليفزيون...الخ.
الميل في الكلام مع الآخرين إلى الأحاديث السطحية عن الأكل والسياسة والجو..الخ، وتفادي الكلام الشخصي عن النفس والمشاعر. بالإضافة إلى استخدام صيغة المخاطب بدلاً من ضميرالمتكلم خاصة عند الكلام عن المشاعر، مثلا تعبر عن غضبها قائلة "وتبقي هتطقي من اللي بيعملوه" بدلاً من القول "وبابقى هاطق من اللي بيعملوه"
الميل إلى التركيز على المظاهر والطقوس الدينية أكثر من جوهر الدين نفسه من أخلاق ومعاملات.
اللطف الشديد في المعاملة ثم الإتيان بسلوكيات مناقضة تماماً.

الإرهاق المستمر.
سهولة الإصابة بالاكتئاب دون سبب.
غياب المعني والحماس لرسالة في الحياة.
أعراض جسدية مزمنة مثل المغص والإسهال والصداع والحموضة.
الانفجار في الغضب لأسباب لا تستحق.
الكلام بطريقة سلبية عن الآخرين.
النظرة السلبية للنفس.
 لماذا نكبت مشاعرنا؟
هذه بعض الأسباب المحتملة:

لم نتعلم كيف نتعرف على مشاعرنا ونعبر عنها بطريقة صحية، وهي مهارة يمكن تعلمها.
نخاف من أثر التعبير عن مشاعرنا على علاقاتنا مع الآخرين. الكبت هو الذي يضر بعلاقاتنا مع الآخرين، أما التعبير عن المشاعر بطريقة صحية ومتعقلة فيفيد العلاقات. والعلاقة التي لا تسمح بالتعبير عن المشاعر بطريقة آمنة يجب تحجيمها إلى أقل قدر ممكن لأنها علاقة مؤذية وغير صحية
لا نعرف أضرار كبت المشاعر 

 
الذكاء العاطفي هو السلاح ضد كبت المشاعر
الذكاء العاطفي هو أن يكون لديكِ القدرة على الوعي بمشاعرك جيداً، والتعبير عنها بالكلام، وإدارتها بالطريقة التي تجعلك أكثر استقراراً من الناحية النفسية وأكثر نجاحاً في حياتك بجوانبها المختلفة.
إليكِ 7 خطوات لتنمية ذكائك العاطفي:
لاحظي:
جسدك: لأنه يعكس المشاعر بصدق (ضربات القلب، العرق في الأيدي، التنفس، الحلق الجاف).
مشاعرك: اسألي نفسك عما تشعرين الآن أو عند أي تغير في مزاجك: غضب، غيظ، قلق، إحباط، ندم، ذنب؟
أفكارك: اسألي نفسك "ماذا أقول لنفسي الآن؟" أو "ماذا قلت لنفسي عندما شعرت بالغضب؟" علام يركز تفكيري (الدفاع عن نفسي، الهجوم على الآخرين،...الخ)؟
مظهرك الخارجي: نبرة صوتك (مرتفعة أم معتدلة؟)، حركات جسدك والرسالة التي تنقلها، تعبيرات وجهك (مشدودة أم مسترخية؟)
فسري:
تفسيراتنا للمواقف التي نمر بها هي التي تحدد مشاعرنا. فمثلا غالبا ما نميل إلى تفسير عدم رد شخص علينا بالرفض والتجاهل مما يولد مشاعر بالغضب أو الحزن..الخ. لا تستلمي لهذه الأفكار التلقائية وإنما ضعي عدة تفسيرات محتملة أخرى، مثلا: ربما لم يكن منتبها أو حزيناً أو لم يجد ما يقوله...الخ.
توقفي قليلاً:
فهذا سيحميكِ من الاندفاع وراء تصرفات لم تفكري فيها جيداً. إن التحكم في السلوك يكمن في هذه القدرة على التوقف، لأن الفكرة الملحة التي لا يتم الاستجابة لها خلال بضعة ثوانٍ تفقد إلحاحها ووقتها يمكن فحصها.
صححي مسارك:
بعد القيام بالخطوات السابقة يمكنك أن تقرري التصرف الصحيح، وتعيدي توجيه أفكارك ومشاعرك.
تأملي:
تفكري في نتيجة تصرفك بطريقة مختلفة على مشاعرك وأفكارك، وعلى علاقاتك، وعلى الآخرين. وقارنيها بطريقتك القديمة المندفعة.  هذا التفكر يشجعك على الاستمرار في محاولة تنمية ذكائك العاطفي.
احتفلي:
كافئي نفسك كلما استطعتِ أن تتصرفي بالطريقة الجديدة الصحيحة، فهذا يشجعك على الاستمرار.
كرري:
التكرار يعلم الشطار كما يقول المثل. تعلمي من أخطائك دون أن تلومي نفسك. تكرار الممارسة هو الطريق لتعلم وإتقان أي مهارة جديدة، ومع الوقت يصبح الصعب سهلاً.
والآن هل يمكنك أن تحكي لنا خبرتك الشخصية مع كبت المشاعر: هل تكبتين مشاعرك؟ ما العلامات التي لاحظتيها على نفسك؟ وما الخطوات التي تعتزمين اتخاذها لتنمية ذكائك العاطفي؟

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية التخلص من كبت المشاعر كيفية التخلص من كبت المشاعر



GMT 16:06 2016 الثلاثاء ,09 آب / أغسطس

كيفية التخلص من كبت المشاعر

GMT 05:33 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

تعرف على كيفية التخلص من كبت المشاعر

GMT 17:31 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

كيفية التخلص من كبت المشاعر
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday