حلول مقنعة للتوقف عن التسوق غير المبرر

إذا كنت تذهبين إلى التسوق بشكل دائم لعدة مرات في الأسبوع الواحد، فعلى الأرجح أنت مصابة بداء الإدمان على الشراء، فالنساء في الأغلب كلما شعرن بالنقص أو بالملل توجهن إلى أقرب مكان ينفقن فيه بعض الريالات للشعور بالرضا، فهل أنت من هؤلاء؟ وهل تبحثين عن حلول تقنعك وتجعلك تتوقفين عن التسوق غير المبرر؟ تابعي معنا ما يهديه لك المدرب والمستشار عارف الدوسري في السطور التالية:

بداية يقول الدوسري: عليك أن تدركي ما تفعلينه كل يوم، أنت تحطمين نفسك من أجل التخلص من الملل والروتين أو لسد حاجتك للمال، حسناً دعيني أعيدها لك مرة أخرى، لأنك بحاجة للمال فأنت تنفقينه لتشعري بالأمان حتى تحول إلى إدمان لا يختلف عن أي إدمان آخر، وقد يكون أخطر من إدمان الهيروين؛ لأنك لا تستطيعين رؤيته ولا تشعرين بالذنب عند ممارسته.

وللتخلص من هذا الإدمان عليك البدء بالآتي:

١- توقفي عن شراء الأشياء التي لا تحتاجين لها.

٢- قللي من استهلاك الطعام ولا تأكلي بين الوجبات.

٣- اشغلي نفسك في هوايات وأعمال لا تحتاج إلى إنفاق.

٤- مارسي الرياضة الخفيفة.

٥- مارسي التأمل وتمارين التنفس الطاقي.

٦- افتحي حساب توفير والتزمي بإيداع مبلغ كل شهر.

٧- استمري على هذا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

الآن أنت وضعت قدمك على أولى خطوات الاستقلال المادي، واكتسبت عادات جديدة تعوضك عن الإدمان السابق، طبعاً لن يكون الأمر سهلاً في البداية، خصوصاً التقليل من كمية الطعام الذي تستهلكينه أو منع نفسك من شراء الأشياء المغرية من على رفوف السوبرماركت.

ثم قومي بعد ذلك بالتالي:
- افتحي خزانة ملابسك وأخرجي كل الملابس والإكسسوارات التي لم تستخدميها خلال الستة أشهر الماضية أو أكثر، وأخرجي الملابس والحقائب والأحذية وأي شيء آخر له علاقة.

- توجهي إلى المطبخ وأخرجي منه كل الأواني التي لم تستخدميها لمدة عام كامل أو أكثر.

- الآن توجهي إلى المخزن أو الكراج وأخرجي كل الأشياء التي لم تستخدميها منذ عامين أو أكثر.

- قومي بالتنقل في البيت وأنظري إلى الأشياء التي اشتريتها ونسيتها ولم تستخدميها قط أو استخدمتها مرتين أو ثلاث فقط ثم تركتها.

- افتحي درج المكتب وأخرجي كل الأقلام والساعات والقرطاسية والميداليات وغيرها من الأشياء التي لم تستخدميها منذ عام أو أكثر.

- قومي بحساب قيمة كل الأشياء واستخدمي الآلة الحاسبة حتى تكون الحسابات دقيقة.

- قومي بمحاسبة نفسك بعدما أصبحت أكثر وعياً وحرصاً.