كيفية التخلص من كبت المشاعر
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

كيفية التخلص من كبت المشاعر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كيفية التخلص من كبت المشاعر

كيفية التخلص من كبت المشاعر
القاهرة - فلسطين اليوم

هل تكبتين مشاعرك؟ الكبت يولد الانفجار! كم مرة ثرت على شخص لسبب بسيط أو بغير أسباب؟ كم مرة شعرتِ الاكتئاب وبأنك "مالكيش نفس لحاجة" بدون سبب واضح؟ هذه فقط بعض أعراض وأضرار كبت المشاعر. مواقف تتعرضين لها تشعرين فيها بمشاعر سلبية وتتجاهلين هذه المشاعر كأنها غير موجودة، فتتراكم ومع الوقت تنتنج عليكِ هذه الآثار وغيرها.
فما هي الآثار الأخرى الناتجة عن كبت المشاعر؟ وما هو معناه؟ ولماذا نكبت مشاعرنا؟ وكيف تتوقفين عن هذه العادة؟
كبت المشاعر هو عدم الإدراك المطلق لوجود الشاعر. فمن يشعر مثلا بالغضب ولا يثور لم يكبت مشاعره بل قام بكظمها. أما من يكبت غضبه فهو من يرى ما يحدث ولا يشعر بشئ على الإطلاق.

علامات الكبت وأضراره
كيف تعرفين أنكِ تكبتين مشاعرك؟
الإفراط في السلوكيات الإدمانية القهرية مثل تناول الطعام أو الكحوليات، أو التدخين أو تعاطي المخدرات، أو الجنس أو العمل أو الشراء أو الكمبيوتر أو مشاهدة التليفزيون...الخ.
الميل في الكلام مع الآخرين إلى الأحاديث السطحية عن الأكل والسياسة والجو..الخ، وتفادي الكلام الشخصي عن النفس والمشاعر. بالإضافة إلى استخدام صيغة المخاطب بدلاً من ضميرالمتكلم خاصة عند الكلام عن المشاعر، مثلا تعبر عن غضبها قائلة "وتبقي هتطقي من اللي بيعملوه" بدلاً من القول "وبابقى هاطق من اللي بيعملوه"
الميل إلى التركيز على المظاهر والطقوس الدينية أكثر من جوهر الدين نفسه من أخلاق ومعاملات.
اللطف الشديد في المعاملة ثم الإتيان بسلوكيات مناقضة تماماً.

الإرهاق المستمر.
سهولة الإصابة بالاكتئاب دون سبب.
غياب المعني والحماس لرسالة في الحياة.
أعراض جسدية مزمنة مثل المغص والإسهال والصداع والحموضة.
الانفجار في الغضب لأسباب لا تستحق.
الكلام بطريقة سلبية عن الآخرين.
النظرة السلبية للنفس.
 لماذا نكبت مشاعرنا؟
هذه بعض الأسباب المحتملة:

لم نتعلم كيف نتعرف على مشاعرنا ونعبر عنها بطريقة صحية، وهي مهارة يمكن تعلمها.
نخاف من أثر التعبير عن مشاعرنا على علاقاتنا مع الآخرين. الكبت هو الذي يضر بعلاقاتنا مع الآخرين، أما التعبير عن المشاعر بطريقة صحية ومتعقلة فيفيد العلاقات. والعلاقة التي لا تسمح بالتعبير عن المشاعر بطريقة آمنة يجب تحجيمها إلى أقل قدر ممكن لأنها علاقة مؤذية وغير صحية
لا نعرف أضرار كبت المشاعر 

 
الذكاء العاطفي هو السلاح ضد كبت المشاعر
الذكاء العاطفي هو أن يكون لديكِ القدرة على الوعي بمشاعرك جيداً، والتعبير عنها بالكلام، وإدارتها بالطريقة التي تجعلك أكثر استقراراً من الناحية النفسية وأكثر نجاحاً في حياتك بجوانبها المختلفة.
إليكِ 7 خطوات لتنمية ذكائك العاطفي:
لاحظي:
جسدك: لأنه يعكس المشاعر بصدق (ضربات القلب، العرق في الأيدي، التنفس، الحلق الجاف).
مشاعرك: اسألي نفسك عما تشعرين الآن أو عند أي تغير في مزاجك: غضب، غيظ، قلق، إحباط، ندم، ذنب؟
أفكارك: اسألي نفسك "ماذا أقول لنفسي الآن؟" أو "ماذا قلت لنفسي عندما شعرت بالغضب؟" علام يركز تفكيري (الدفاع عن نفسي، الهجوم على الآخرين،...الخ)؟
مظهرك الخارجي: نبرة صوتك (مرتفعة أم معتدلة؟)، حركات جسدك والرسالة التي تنقلها، تعبيرات وجهك (مشدودة أم مسترخية؟)
فسري:
تفسيراتنا للمواقف التي نمر بها هي التي تحدد مشاعرنا. فمثلا غالبا ما نميل إلى تفسير عدم رد شخص علينا بالرفض والتجاهل مما يولد مشاعر بالغضب أو الحزن..الخ. لا تستلمي لهذه الأفكار التلقائية وإنما ضعي عدة تفسيرات محتملة أخرى، مثلا: ربما لم يكن منتبها أو حزيناً أو لم يجد ما يقوله...الخ.
توقفي قليلاً:
فهذا سيحميكِ من الاندفاع وراء تصرفات لم تفكري فيها جيداً. إن التحكم في السلوك يكمن في هذه القدرة على التوقف، لأن الفكرة الملحة التي لا يتم الاستجابة لها خلال بضعة ثوانٍ تفقد إلحاحها ووقتها يمكن فحصها.
صححي مسارك:
بعد القيام بالخطوات السابقة يمكنك أن تقرري التصرف الصحيح، وتعيدي توجيه أفكارك ومشاعرك.
تأملي:
تفكري في نتيجة تصرفك بطريقة مختلفة على مشاعرك وأفكارك، وعلى علاقاتك، وعلى الآخرين. وقارنيها بطريقتك القديمة المندفعة.  هذا التفكر يشجعك على الاستمرار في محاولة تنمية ذكائك العاطفي.
احتفلي:
كافئي نفسك كلما استطعتِ أن تتصرفي بالطريقة الجديدة الصحيحة، فهذا يشجعك على الاستمرار.
كرري:
التكرار يعلم الشطار كما يقول المثل. تعلمي من أخطائك دون أن تلومي نفسك. تكرار الممارسة هو الطريق لتعلم وإتقان أي مهارة جديدة، ومع الوقت يصبح الصعب سهلاً.
والآن هل يمكنك أن تحكي لنا خبرتك الشخصية مع كبت المشاعر: هل تكبتين مشاعرك؟ ما العلامات التي لاحظتيها على نفسك؟ وما الخطوات التي تعتزمين اتخاذها لتنمية ذكائك العاطفي؟

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية التخلص من كبت المشاعر كيفية التخلص من كبت المشاعر



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday