القدس المحتلة - فلسطين اليوم
هل زوجك يستشير أهله بالشاردة والواردة؟ هل يسمح زوجك لأهله بالتدخّل في مختلف تفاصيل علاقتكما الزوجية؟ تقدّم إليك "عائلتي" في هذا المقال نصائح للحدّ من هذه المشكلة:
لا توجهي الإنتقادات لزوجك حول هذا الموضوع بشكل دائم: كلّما وجهت الإنتقادات لزوجك وتذمّرت حيال الموضوع، كلّما شعر باليأس واستسلم لهذا الواقع وبالتالي إمتنع عن القيام بأي مجهود للتخلّص من عادة إستشارة الأهل بالشاردة والواردة في ما يخص علاقتكما الزوجية.
تقرّبي من أهله: كلّما تقربت من أهل زوجك، كلّما شعر هذا الأخير بالراحة والأمان أكثر معك. هذه الإستراتجية ستعزّز ثقته فيك وبالتالي قد لا يضطّر إلى إعلام أهله بالشاردة والواردة. ننصح أيضاً بأن تظهري لزوجك أن لأهله مكانة عزيزة على قلبك.
غضّي النظر عن تعليقات زوجك السلبية: "أمّي تحضّر الطعام بشكل أفضل!"، "أمّي ما كانت لتفعل هذا أو ذاك..." لا تعيري أي إهتمام لهذه التعليقات السلبية التي قد يقولها زوجك لك، أي لا تفتعلي المشاكل في كلّ مرّة تسمعين هذه العبارات بل غضّي النظر عنها، لأنّها تعليقات سخيفة، لا تعني شيئاً!
مصارحة الزوج: حاولي مصارحة زوجك بالموضوع! عبّري له عن أحاسيسك ومشاعرك تجاه هذه المسألة بهدوء، لعلّكما قد تجدان الحلّ المناسب سويّاً! لا تنسي أن تحذّريه من خطورة تدخلات الأهل بعلاقتكما الشخصية.
القرار يعود لكما: لا تغيّري نفسك من أجل أحد وتذكّري بأن القرارات التي تتخذانها في العلاقة الزوجة تعود لك ولزوجك فقط! ليس من الضروري إذاً أن تتأثري بآراء خارجية
أرسل تعليقك