القاهرة ـ فلسطين اليوم
إنّ الخلافات حتمية في جميع العلاقات، بسبب المسؤوليات وضغوط الحياة. لكنّ، ما لاشك فيه أنّ الألم والاحباط في الزواج ليس معناه أبداً الاتجاه للطلاق. لذلك، عليك وضع بعض النقاط في اعتبارك قبل الإقدام على الطلاق، يختارها لك موقع "أنوثة".
متى يكون الطلاق الخيار الذي سينقذك؟
خطوات قبل الطلاق
أولاً، أطلبي النصائح بخصوص الطلاق من متخصصين. عليك أن تكوني متفتحة الذهن وستتفاجئي عندما تعلمي أن الكثير من المشاكل التي تقابلك مع زوجك يكون حلها بالتواصل.
ثانياً، فكري بتأثير الطلاق على أولادك، فمن المعروف أن الأطفال الذين نشأوا في أسر مفككة يكون لديهم مشاكل نفسية.
ثالثاً، بعد الإنفصال، صحتك النفسية ستتراجع، بسبب التغير الفجائي لنمط الحياة، والاضطرار للاجابة على تساؤلات الناس من حولك دون ان ننسى المشاكل المادية.
رابعاً، إسألي الأزواج الذين مروا بتجربة الطلاق، لرؤية الضغوطات المختلفة التي مروا بها ورأيهم في هذه التجربة.
خامساً، إذا كانت مشاعر الحب لا تزال موجودة، فعليك العمل بجد لإصلاح العلاقة قبل التفكير في الطلاق، حتى لا تشعري بالندم بعد ذلك.
الطلاق عن عمر صغير... امر لا يحمد عقباه!
سادساً، أول شعور تشعر به المرأة عند انتهاء الزواج هو الفشل. وستدور في ذهنك كل الأحداث التي مرت بكما وكيف تصرفت بخصوصها. كما ستختبرين الشعور بالوحدة، لأنك قد تعودت أن يشاركك شخص في أشياء كثيرة.
أخيراً، فكري بمستقبلك وأين ستكونين بعد سنوات من الطلاق. فهو حدث مصيري في حياتك، وسيكون تأثيره كبير عليك، على زوجك وأطفالك .يجب أن تكوني واثقة من أن هذا التوقيت مناسب، وراجعي الأسباب التي تدفعك للطلاق.
أرسل تعليقك