القاهرة - فلسطين اليوم
من الممكن لبعض الأمهات أن يشعرنَ بحركة أجنّتهنّ في وقتٍ مبكر، أي عند نحو الشهر الرّابع من الحمل. وفي هذه المرحلة، يُطلق على هذه الحركة تسمية ارتكاض وتُوصف بالرعشات الخفيفة التي قلّما يمكن التأكد من حقيقتها والتمييز بينها وبين الغازات. ولكن، مع مرور الوقت، ستلحظ الأم بأنّ هذه الرعشات قد اتخذت نمطاً معيّناً وهي لا شك صادرة عن طفلها.
حركة الجنين خلال الحمل من الأسبوع الأول إلى الـ 40
وبالنّسبة إلى الأمهات للمرة الأولى، فقد لا يشعرنَ بهذه الحركة قبل حلول الشهر الخامس من الحمل، ومنهنَّ من يستغرق وقتاً أطول بعد، وصولاً حتى الشهر السادس.
ومع تقدّم مسيرة الحمل، يبدأ الجنين بتمديد أطرافه وتحريكها، الأمر الذي ستشعر به الأم وسيظهر بوضوح على شكل ركلات ولكمات وتقلّبات. ومع تقدّم مسيرة الحمل أيضاً، يبدأ الجنين بالتلوّي استجابةً لانفعالات أمه أو انزعاجها من وضعية معيّنة أو الضجيج الذي يحيط بها من الخارج، كما ويباشر باتباع نمطٍ محددٍ للنوم والاستيقاظ ويُعرب عن مدى تأثّره ببعض أنواع الطعام.
ومع بداية الشهر السابع من الحمل، سيكون على الأم أن تتابع حركة جنينها كل يوم. فهذه الطريقة ستُساعدها على اكتشاف أي مشكلة مفاجئة قد تطرأ على جنينها، لاسيما أن حركاته في هذه الفترة باتت منتظمة وأقوى من أي وقت مضى.
وبعد مرور الشهر الثامن، على الأم أن تدرك بأنّ حركات جنينها ستظلّ منتظمة ولكنّ وتيرتها ستخفّ مع نمو هذا الأخير أكثر فأكثر وانحصاره في منطقة الرحم.
أرسل تعليقك