لا حياة للحب بدون كرامة
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

لا حياة للحب بدون كرامة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لا حياة للحب بدون كرامة

لا حياة للحب بدون كرامة
رام الله - فلسطين اليوم


الحب والكرامة قيمتان إختلف عليهما الجميع رجالا ونساء، وخصوصا النساء، فمنهن من يرى أن لا كرامة مع الحب، ومنهن من يرفض ذلك، ولكل فئة مبرراتها في ذلك، فالأولى ترى أن الكرامة تختفي بعمق حب الحبيب، وتذوب في عشقه، ولا مكان لها في قلب الأنثى وعقلها ما دام الحب قد سيطر عليها، وكبلها بقيوده القوية التي يصعب تحريرها منها.
 
ولكني أرى أن لا حياة للحب بدون كرامة، فمن يحب حقا سيحافظ على كرامة حبيبه، وسيحارب من أجله، حتى لا يكسره أمر ما، سواء أن صدر هذا الأمر منه أو من آخرين، فكيف لحبيب أن يقبل بإنكسار حبيبه، وجرح كبريائه؟
 
فالحب خالد ما بقيت الكرامة محفوظة، وغير مهانة، فكيف نحب ونقدر ونشارك أحباءنا السراء والضراء، ونعطي لهم كل ما لدينا من حب ومشاعر وإخلاص، وإحتواء، ثم يجرحوننا جروحا عميقة يصعب مداوتها، وبعدها يقولون لا كرامة في الحب!
 
إن القبول بهدر الكرامة مقابل الحب يعني الموت حقا، فما الإنسان إلا كرامة ومجموعة من المشاعر والأحاسيس، إذا أهدرت، كأنه قد حكم عليه بالإعدام، فكيف تجتمع المهانة والكرامة، العطاء والأنانية، الإحترام وقلة التقدير، الإهتمام والإهمال، وكيف تقابل كل صفة من هذه الصفات بمضادها من الطرف الآخر، ويطالب الشريك بالصمت، فلا كرامة في الحب!.
 
عفوا رجال العالم، فكما تحرصون على كرامتكم، فالمرأة كذلك قد تذبح قلبها بيديها في سبيل الحفاظ على كرامتها، وكبريائها.. فهل تقبل أن تتعمد إمرأتك أو زوجتك جرح كرامتك وهتك كبريائك ثم تقول لك لا كرامة في الحب، وهل ترضى بأن لا تحترمك ولا تقدرك معللة ذلك لكون الحب والكرامة شيء واحد.
 
ثمة أمر واحد قد يجعل الكرامة تذوب في الحب والعشق وتجعل الحبيبين قانعين بذلك ألا وهو الحب الحقيقي الذي لا يهمل كرامة الحبيبين، بل يحافظ عليها، قد تكون هناك تنازلات ولكنها أمور عادية قد تتغاضى عنها المرأة لأنها تعلم بقدرها عند رجلها، ولأنها لم تمس كبرياءها ولم تهن كرامتها، فالإنسان يعيش حزيناً وبائساً بجرح كرامته أما الحب فهو يسعد الإنسان ويسره ويجعله في قمة السعادة فكيف يلتقيان؟ وكيف يسعد بحبه ويتفانى فيه وهو مكسور الخاطر، مجروح الكبرياء.
 
فبقدر الحفاظ على الكرامة بين المحبين بقدر ما سيعيش الحب أبهى لحظاته.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا حياة للحب بدون كرامة لا حياة للحب بدون كرامة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday