القاهرة ـ فلسطين اليوم
من واقع الحياة التي يعيشها الأزواج والزوجات اليوم تأتي القصص والحكايات لتشوه صورة الرجل في عيون المرأة، ما يجعل أغلب المتزوجات خائفات من الخيانة أو الغدر، أو القلق من الغد بصورة أو بأخرى، بل أن هذا الخوف قد يمتد ليشمل قلوب العذارى ، اللواتي يحلمن بالزواج والإستقرار.. وهذا هو الخطأ بعينه، فلماذا نترك أنفسنا عرضة للكآبة بسبب التجارب التي تحدث مع الآخرين.
نعم توجد نماذج سيئة من الرجال ولكن ليس بالضرورة أن يكون جميع الرجال بنفس السوء ونفس السلبية، وفي هذا الصدد ولتستريحي عزيزتي المرأة، نقدم لك أقوى الدلائل التي تؤكد أنك بقرب رجل حقيقي ومثالي وغير مزيف.
الدلالة الأولى: لن يظهر عكس ما هو عليه ليحظي بإعجابك وقبولك
إن الرجل الحقيقي الذي يحب بصدق ويهتم لأمر محبوبته لن ينتحل شخصية أخرى ليفوز بقلبها، فهو حكيم لدرجة كافية ليعي أن هذا الفتون والإعجاب لن يكون لشخصه هو، وبذلك سيكون هو الخاسر الأكبر، لذلك ستجدينه يتصرف على طبيعته مهتما أن تقبليه كما هو يحبك ويود أن تقبليه بمزاياه وبعيوبه، يحلم بإعجابك وعشقك له إلى ما لا نهاية وليس لوقت مؤقت ينتهي بالقناع الذي استخدمه في حال أخفى عنك حقيقته.
الدلالة الثانية: لن يخفي عنك ماضيه أبدا
فهو كالكتاب المفتوح، لا يجيد إخفاء الحقائق، حتى لا تكون سببا في إيذاء محبوبه في يوم ما، يؤمن بمبدأ المصارحة والمكاشفة، ويسلم بحق الحبيب المطلق في معرفة ما يدور بعقل وقلب محبوبه. عند الإرتباط وبناء العلاقة تجدينه حريص على ذكر كل شيء عنه، فهو جاد في مشاعره وعلاقته بك.
الدلالة الرابعة: لا يؤمن بالكذب
لا يحب الكذب، ولا يؤمن به فهو أكثر الرجال وعيا للحقيقة وثمارها التي تبني ولا تهد، لا يهمه إكتساب الأشياء بالكذب، فهو يفضل الحقيقة مهما كانت النتائج المترتبة عليها، فهو مقدر للثقة التي منحت له وبتصرف من هذا المنطلق.
الدلالة الخامسة: يعترف بأخطائه ويعتذر عنها
فهو يخطئ ويشعر بحقيقة خطئه، فكلنا نخطئ ونصيب، ولكن ما يميزه هو أنه لا يتمادى في خطئه ويشعر بالمسؤولية الواقعة عليه، ولا يتكبر على الإعتراف بالخطأ لعلمه بعدم جدوى ذلك، فهو يعالج الخطأ بالإعتذار والتأكيد على عدم تكرار نفس الخطأ والتعلم منه كي لا يؤذي مشاعر من يحبه.
الدلالة السادسة: لن يتخلى عنك أبداً
فالرجل الحقيقي يعي ما تعنيه كلمة رجل، فلن تأبي أبدا رجولته أن يتركك فريسة سهلة الصيد في أي موقف من المواقف الحياتية المختلفة، ولن يقف أبدا مكتوف الأيدي ينظر من بعيد على ما أصابك من مشاكل وعثرات، بل سيحرص أن يكون هو أول الواقفين بجوارك، سيكون سندك في مواجهة أي عقبة تعتري طريقك، فهكذا تكون الرجولة.
الدلالة السابعة: يهمه ذكاءك أكثر من جمالك
فمن يحبك ويختارك لعقلك وذكائك وروحك رجل يعي جيدا كيف يختار، فهو يعلم أن الجمال غير دائم وكذلك سحره أيضا، فهو معرض للنقصان في أي وقت ولظروف عديدة، لذلك فإن هذا النوع من الرجال يقبل على ذكاء المرأة ولا يهتم بجمالها بالدرجة الأولى إذ تجذبه المرأة الذكية الحكيمة، وتستحوذ على فكره ومشاعره.
أرسل تعليقك