القاهرة - فلسطين اليوم
تكبُر الفتاة وفي ذهنها قصّة الحبّ المنشولة من الكتب، أو المنقولة من روائع الأفلام والمسلسلات وهي مرتكزة على تلك الشعلة وليدة اللقاء الأوّل فتصبح حباً من النظرة الأولى لتكرّ سبحة الحكاية.
ولكن قصص الحبّ في واقعنا متنوعة، يعلنها القلب أو يبدأ بها العقل. أو تكون تتويج لعلاقة طويلة بين اثنين ربّما تكون صداقة في بدايتها ليكتشف الطرفان أنّهما لا يستطيعان اكمال حياتهما من دون بعضهما البعض!
فما ممكن أن تكنف هذه العلاقة من حسنات وسيئات؟ اليك التفاصيل:
الحسنات:
كون العلاقة التي جمعت بينكما قبل أن تكتشفا حبّكما هي الصداقة، فهذا يعني حكماً أو أوراقكما مكشوفة لبعضكما البعض بصدق ومن دون تكلّف الأمر الذي قد يحدث للأسف بين الحبيبين خصوصاً في اللقاءات الأولى. فتعرفين إذاً ما يزعجه وما يفرحه، فسيسهل عليك تفادي المشاكل بمعظمها، وستسهل عليك المفاجآت كون هذا الأمر يهمّ العاشقات كثيراً!!
وعن خصوصياته لن تضطري الى طرح الأسئلة بطرق ملتوية لتجيبي عن التساؤلات التي تشغل بالك، لأنّك تعرفين أكثرها
السيئات:
أحياناً نتمنّى لو نجهل بعض الحقائق لمرّتها وقسوتها! خصوصاً عن تفاصيل علاقات الحبيب السابقة، أو عن الفتيات اللواتي يلفتن نظره، فستمرّ عندها علينا بعض المواقف التي سنشعر خلالها بالغيرة المميتة رغم ثقتنا بالآخر. من جهة اخرى قد ترسو الرتابة على علاقتنا، لأننا نكون قد حفظنا عن ظهر قلب معظم الامور التي يكتشفها المخطوبان في أشهر علاقتهما الأولى.
أرسل تعليقك