لندن - سليم كرم
كشفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية عن قائمة من أجمل النساء البارزات في عالم السياسة لم يمنعهن عملهن أو مكانتهن السياسية من التألق في أروع إطلالات أبهرت العالم بأسره وأثبتت أن السياسة والأنوثة يلتقيان.
وتتصدر المشهد زوجة رئيس الوزراء البريطاني، سامانثا كاميرون، التي تصدرت عناوين الصحف في مطلع الأسبوع، وذلك بفضل الصور التي التقطت لها وهي ترتدي بكيني أسود في جزيرة إيبيزا الأسبانية، وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عن سعادته وافتخاره بزوجته معتبرًا نفسه رجلًا محظوظًا، بمثل هذه الزوجة الرائعة.
وتضم القائمة مجموعة رائعة من النساء البارزات في عالم السياسة وزوجات السياسيين اللاتي جمعن بين العقل السياسي رفيع المستوي وإطلالات تحسدن عليها.
سامانثا كاميرون
أبهرت سامانثا البالغة من العمر (44 عامًا) الجميع، بقدرتها على التألق في ملابس سباحة أنيقة باللون الأسود من علامة "بور موا" الفرنسية، وذلك على شاطئ جزيرة إيبيزا الإسبانية.
أثبتت سامانثا وهي أم لثلاثة أطفال أنها سيدة أعمال ذكية في بريطانيا حيث تولت منصب المدير الإبداعي لشركة السلع الفاخرة البريطانية "Smythson"، حتى عام 2010.
وبعد أن تخلت عن دورها رفيع المستوى في مساعدة زوجها في العمل السياسي، استمرت نجلة السير ريجنالد شيفيلد، في العمل كمستشارة لهذه العلامة التجارية ، كما أنها وقتها لتشجيع مواهب التصميم في لندن نيابة عن مجلس الأزياء البريطاني، كما تعمل مع عدد من الجمعيات الخيرية للإعاقة.
كما أنها تربي أولادها الثلاثة وهم نانسي (11 عامًا)، وآرثر (تسعة أعوام)، وفلورنسا (أربعة أعوام)، وتقضى وقتها أثناء حملة الانتخابات العامة في المساعدة على فرز أصوات المحافظين.
أنجليكا ريفيرا
تمكنت زوجة رئيس جمهورية المكسيك، نريكه بينيا نييتو، من الحصول على لقب السيدة الأولى بعد أن فاز زوجها وهو الوافد الجديد للعبة السياسية بمنصب رئيس الجمهورية في عام 2012.
وتخلت ريفيرا عن مسيرتها المهنية في عالم التمثيل بعد زواجها في عام 2010، ودائمًا ما تطالها الانتقادات اللاذعة في عناوين الصحف، منذ أن أصبحت سيدة المكسيك الأولى، بسبب التقارير التي تركز على الصفقات العقارية المشبوهة، واستغلت منصبها لكسب أصدقاء رفيعي المستوى، لعل أبرزهم هو دوق ادنبره، الأمير فيليبن الذي وقع في سحرها ورصدته عدسات المصورين وهو يضحك أثناء الحديث مع ريفيرا خلال الزيارة المكسيكية إلى بريطانيا في آذار/ مارس.
كارلا بروني
تصدرت عارضة الأزياء السابقة المغنية الفرنسية كارلا بروني عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم عندما ظهرت وهي تواعد الرئيس المنتخب حديثا آنذاك نيكولا ساركوزي في أواخر عام 2007.
وساعدت قصة الحب القصيرة التي جمعت بينهما والتي انتهت بالزواج في فبراير 2008 ، على تصدر بروني المشهد السياسي كواحدة من أكثر السيدات الأولى أناقة وجاذبية في العالم.
هيلي تورنينغ شميت
تتمتع "شميت" التي تشغل منصب رئيس وزراء الدنمرك في الوقت الحالي منذ عام 2011 والبالغة من العمر (48 عامًا)، بقوة وصلابة تحسد عليها في المضمار السياسي.
وتعيد إلى أذهاننا شخصية رئيس وزراء الدنمرك القوية، بريجيت نيبورغ، في المسلسل الدنمركي الشهير "بورغن"، وتمكنت شميت من خوض الكثير من المعارك السياسية الشرسة، ومواجهة حملات التشهير وخاصة بعد صور "السيلفي" سيئة السمعة التي التقطتها مع باراك أوباما وديفيد كاميرون خلال حفل تأبين نيلسون مانديلا في عام 2013.
ويشار إلى أن شميت متزوجة من النائب العمالي المنتخب حديثا لصالح حزب "أبيرافون" ستيفن كينوك، كما أنها تقوم بزيارات منتظمة إلى المملكة المتحدة، وتمكنت من دعم زوجها في حملة حزبه الانتخابية في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة، مما ساعده على الفوز باكتساح.
وبعد أن دعت الدنمرك لإجراء انتخابات مبكرة في الأسبوع الماضي، ستسنح الفرص أمام كينوك لرد الجميل لزوجته ودعمها في معاركها للاحتفاظ بمنصبها على رأس الحكومة اليمينية.
مارا كارفانيا
كانت السياسية الإيطالية البارزة، وعارضة الأزياء السابقة دائمًا ما تحتل صدارة قائمة السياسيات الأكثر جاذبية وإثارة على مستوي العالم منذ دخولها المعترك السياسي في عام 2004، وفقًا لاستطلاعات الرأي.
وتشغل عضو مجلس النواب عن حزب، رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني، فورزا إيطاليا والبالغة من العمر (39 عامًا)، حاليا مقاعد المعارضة، كما شغلت منصب وزير تكافؤ الفرص في حكومة برلسكوني الأخيرة.
على الرغم من أنها دائمًا ما تتصدر عناوين الصحف بفضل إطلالاتها المبهرة، إلا أن الله حباها بنعمة العقل حيث شنت العديد من الحملات على تجريم المثلية الجنسية وحقوق الضحايا المطاردين.
أورلي ليفي
سياسية إسرائيلية بارزة وعضو الحزب القومي اليميني المتطرف "يسرائيل بيتنا"، جمعت بين الجمال والعقل والطموح الذي جذب إليها الكثير من الرجال.
وتتصدر السياسية دائماً البالغة من العمر (41 عامًا) وهي أم لأربعة أطفال عناوين الصحف في إسرائيل باستمرار، بسبب همتها الواضحة في النشاط السياسي، كما أنها تستعين بمهنتها كعارضة أزياء لتمويل دراستها للحصول على شهادة في علم القانون، وذلك فضلًا عن خوضها العديد من المعارك من أجل المساواة بين الجنسين.
يوليا تيموشينكو
هي السياسية الأكثر تميزًا في أوكرانيا حتى وقتنا الحالي، وكانت أول امرأة تشغل منصب رئيس الوزراء مرتين. وتشتهر بتصفيفة شعرها على شكل ضفيرة مربوطة حول رأسها.
وكانت تحظى بشعبية كبيرة في ذروة قوتها قبل عشرة أعوام عندما قادت عشرات الآلاف في مظاهرات في شوارع كييف في ما تعرف باسم الثورة البرتقالية.
وحكم عليها بالسجن لمدة عامين في عام 2012، بتهمة ارتكاب جرائم سقطت عنها في وقت لاحق، ويتناقض شكلها الأنثوي مع إرادتها الحديدية، التي لم تميزها فقط في المضمار السياسي، ولكن كسيدة أعمال نجحت في تكوين ثروة قوامها مليارات في صناعة الغاز الطبيعي.
ألينا كاباييفا
سياسية روسية بارزة ولاعبة الجمباز السابقة التي لاحقتها الشائعات بارتباطها بالرئيس الروسين فلاديمير بوتين، ولكن يبدو أن قيمتها العقلية ومكانتها السياسية تغنيها عن الارتباط برجل لإبراز قيمتها الحقيقية.
وتمكنت بطلة الجمباز السابقة من الفوز بميدالية الأولمبية الذهبية، ومجموعة من الميداليات الرياضية الأخرى، كما أنها تتصدر غلاف مجلة "فوغ"، كما أنها تنعم بمكانتها في الحياة السياسية.
وكانت السياسية البالغة من العمر (32 عامًا)، التي يشاع أنها أنجبت مؤخرًا، نائبة عن حزب روسيا المتحدة بين عامي 2007 و 2014 ، وتشغل حاليا منصب رئيسة مجموعة وسائل الإعلام الوطنية في روسيا.
الملكة رانيا ملكة الأردن
واحدة من أكثر النساء نفوذًا في العالم العربي، التي تتمتع ببريق وأنوثة جعلاها تتصدر بانتظام المجلات والمواقع في جميع أنحاء العالم.
وتتمتع الملكة، المتزوجة من ملك الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، ولكن يتمتع ملف شخصي مستقل من خلال سفرها في جميع أنحاء العالم لحضور أهم الأحداث البارزة.
واستعانت الأم لأربعة أطفال والبالغة من العمر (44 عامًا) منصبها لرفع مستوى الوعي حول مجموعة متنوعة من القضايا القريبة من قلبها، بما في ذلك التعليم والصحة والحوار بين الثقافات.
حنا رباني خار
تمكنت وزير الشؤون الخارجية الباكستانية حتى عام 2013، من إنعاش المشهد السياسي في باكستان، وترعرعت الخبيرة الاقتصادية وسط عائلة تتمتع بالنفوذ، حتى شبت في مسيرتها السياسية في البلاد، وكأنه الدور الذي ولدت لتقوم به.
وتمكنت من كسر كل الحواجز وكانت أول امرأة تشغل منصب رئيسة وزراء باكستان في تموز / يوليو 2011.
ولا تخشى ارتداء أفخم الأزياء من أشهر الماركات مثل النظارات الشمسية من "روبرتو كافالي" وحقائب اليد من "هيرميس
أرسل تعليقك