لندن ـ ماريا طبراني
اشتهرت فلسطين" href="../../../breakingnews/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.html" target="_blank">أولغا فرانكلين كواحدة من أبرز كتاب الأعمدة فيفلسطين" href="../../../breakingnews/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.html" target="_blank"> صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، خلال ستينات القرن الماضي، حيث كانت تعتبر شخصية صارمة في زمن سيطرت عليه الأفكار الذكورية بعد أن سبقت منافسيها بمراحل مرارا وتكرارا.
وأطلق عليها رفيقها فلسطين" href="../../../breakingnews/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.html" target="_blank">لقب الدوقة الكبرى وكونها تتحد الروسية بطلاقة حيث تعود جذورها إلى أسرة يهودية روسية، كانت خبيرة ومتخصصة في الشأن السوفيتي أبان فترة الحرب الباردة.
وٌلدت أولغا عام 1912، وكانت تعيش حياة غير تقليدية خارج مقر عملها، فقد تٌوفي زوجها الأول نوربرت فرانكلين عندما كانت في الـ25 من عمرها وبعد انهيار تام والإقدام على محاولة انتحار، وجدت السعادة بمجرد وصولها للعقد الرابع من عمرها بعد أن وقعت في حب رجل أعمال متزوج يدعى ألفريد ومورسلي حيث دامت علاقتهما حوالي 30 عامًا على الرغم من أنَّ ألفريد لم يفعل ما يدل على نيته ترك زوجته على الإطلاق.
وتفرغت أولغا لرعاية شقيقاتها الثلاث، حيث لطالما كانت تكتب لبيرلي وهي الشقيقة الكبرى ووتي، وتضمنت خطاباتها التي تتسم بالفكاهة التفاصيل التي لا تستطيع الحديث عنها داخل الصحيفة كما كانت تحوي أيضا على رسومات غير خاضعة للرقابة لتشرشل، خروتشوف، مارلين مونرو، الأمير فيليب والبيتلز.
وعملت أولغا خلال فترة الحرب العالمية الثانية، محاسبة لكنها كانت تحن إلى عملها الصحافي، وفي عام 1944 بعد أن أمضت فترة في قسم الطباعة في وكالة "رويترز" للأنباء، حصلت الكاتبة على إجازة وانتقلت للعمل داخل إحدى صحف نيوكاسل وهب "Evening Chronicle" المملوكة لرئيس التحرير فيسكونت كيمسلي.
وكانت أول مهامها الصحافية تعقب الأمير اليوناني البالغ من العمر 23 عامًا والذي يدعى فيليب، وهو ضابط بحري كان يقيم في تينيسايد في حين تم إصدار أوامر بإبحار السفينة الحربية الخاصة به .
وكان فليب أحد الأصدقاء المقربين من العائلة المالكة في بريطانيا لذا حذر محرر الأخبار الصارم أرثر ويلسون أولغا من العودة إلى الصحيفة دون جمع تلك المعلومات، لقد كان يرغب فيما لا يقل عن حوار كامل وإلا سيطردها على الفور من العمل.
وجاء في أحد خطابات أولغا إلى شقيقتها بيرلي في شباط/ فبراير من عام 1944: "عزيزتي بيرلي، كل ما يهمني الآن هو التعرف على موعد قدوم الأمير فيليب على العشاء؟ إنها الخامسة وخمس عشرة دقيقة كما أنَّ موظفة الاستقبال هنا لا تساعدني على الإطلاق وربما يحضر الأمير خلال ثوان معدودة أثناء حديثنا هذا وربما لا يحضر حتى وقت متأخر".
وأضافت أولغا في خطابها: "الأمير فليب مبهر وجذاب شعره أمر يلمع مثل العملة الذهبية، وعيناه زرقاوان ذات وميض كهربائي، إنه نسبة طويل ذو مظهر جذاب وصادم، بالنسبة لي تطلب الأمر مني دقائق معدودة حتى أستعيد أنفاسي مرة أخرى فقد كان يرتدي الزي الرسمي للقوات البحرية، أعتقد أن تلك مفاجأة؛ لقد كان حوارًا شيقًا وخصوصًا عندما بدأ الأمير بالحديث قائلا: أنا أخدم في القوات البحرية الملكية، آسف لكن الأدميرالية لن تعطي إذنًا لهذا الحوار".
وحٌررت تلك الخطابات الخاصة بأولغا فرانكلين، على يد ريتشارد يافا، ومن ثم تم نشرها من قبل شركة "بوك جيلد" بقيمة 17.99 يورو للنسخة الواحدة.
أرسل تعليقك