فتاة أيزيدية تقابل خاطفها  الداعشي  في ألمانيا
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بعد تمكنها من الهرب منه والعودة إلى أسرتها

فتاة أيزيدية تقابل خاطفها " الداعشي " في ألمانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فتاة أيزيدية تقابل خاطفها " الداعشي " في ألمانيا

الفتاةالأيزيدية أشواق
لندن - فلسطين اليوم

 نشرت صحيفة التايمز البريطانية، قصة فتاة أيزيدية قابلت خاطفها "الداعشي" في ألمانيا، و أشارت أنها لجأت إلى كردستان وترفض العيش في ألمانيا , وقالت الصحيفة في تحقيق أجراه الصحافي ريتشارد سبنسر، والذي حمل عنوان "فتاة يزيدية تقابل خاطفها الداعشي داخل شارع في ألمانيا"، أن "فتاة أيزيدية استعبدها مسلحو تنظيم داعش بعد شرائها من سوق للنخاسة، ولكنها هربت من خاطفيها وتمكنت من الفرار إلى ألمانيا لتجد نفسها وجهًا لوجه مع خاطفها".

وأشارت الصحيفة  أن "أشواق كانت في الخامسة عشر عندما اقتاد مسلحو داعش أسرتها بالكامل في هجوم على الأيزيديين شمال العراق منذ أربعة أعوام وإثر ذلك بيعت هي وشقيقتها وغيرهما من النساء والفتيات، ثم اضطرت إلى العيش مع رجل تعرفه باسم أبو همام"، لافتة  أن " اشواق نجحت في الفرار من خاطفها وفي السفر إلى ألمانيا كلاجئة، وفي ألمانيا تم لم شملها مع أمها وعدد من أفراد أسرتها".

وتابعت"في شباط / فبراير الماضي أثناء سيرها في شتوتغارت، استوقفها رجل، وعندما نظرت إلى وجهه،  قالت ""تجمدت في مكاني"، وأضافت "كان هو أبو همام، بوجهه القبيح المخيف ولحيته، عجزت عن النطق عندما تحدث الألمانية وسألني هل أنت أشواق؟".

ويقول الصحفي سبنسر إن "الأيزيديين يحيون ذكرى استيلاء تنظيم داعش على أراضيهم في سنجار شمال العراق بالكثير من الغضب، وعلى الرغم من استعادة المنطقة، إلا أن الكثير من الأيزيديين ما زالوا يعيشون في معسكرات للاجئين  داخل كردستان، غير قادرين على العودة بسبب التناحر بين الفصائل الكردية والعراقية".

ويضيف أن "خمسة من إخوة أشواق ما زالوا مفقودين ويعتقد أن أختها ما زالت أسيرة للتنظيم" , وقالت أشواق إنها وغيرها من الفتيات تم بيعهن في المزاد في الموصل، وإنها بيعت إلى أبو همام مقابل مئة دولار، مشيرة  "إننا كنا يومها نبكي وننتحب ولكن من دون جدوى" , ويضيف سبنسر أن "اشواق أجبرت على السفر إلى سورية وعلى اعتناق الإسلام وعلى حفظ القرآن باللغة العربية على الرغم من أن لغتها هي الكردية".

وقالت "كنت أقوم بهذا حتى لا يؤذيني، على الرغم من أنه كان يعتدي علي كل يوم على مدى عشرة أشهر" , وأشارت أشواق أنها "في اليوم الذي رأت فيه أبو همام وجهًا لوجه في شتوتغارت، قال لها خاطفها أنا أبو همام ولقد كنت معي لفترة في الموصل، وأنا أعرف أين تقيمين ومع من وماذا تفعلين".

واختبأت أشواق من أبو همام، وأخبرت الشرطة ومسؤولي اللجوء وأخيها، وتعرفت الشرطة على الرجل من تسجيلات كاميرات المراقبة في السوق، ولكنها أخبرتها أنه ليس في وسعها عمل أي شيء، لأنه أيضًا لاجئ مسجل في سجلات اللجوء , ويقول سبنسر إن "الدول الأوروبية تمكنت من مقاضاة بعض اللاجئين السوريين بشأن جرائم ارتكبت في الحرب ولكن التوصل إلى أدلة قاطعة أمر شديد الصعوبة أحيانًا".

وتقيم أشواق حاليًا في كردستان مع والدها، وتقول أشواق إنها لم يعد لديها الرغبة في البقاء في ألمانيا "لن أعود إلى ألمانيا قط" , وسيطر مسلحو تنظيم "داعش"، مطلع شهرأغسطس / آب 2014، على قضاء سنجار، مما تسبب  في حدوث عملية نزوح كبيرة تقدر بنحو 400 ألف نازح إلى محافظة دهوك ومحاصرة عشرات الآلاف الإيزيديين في جبل سنجار وممارسة عمليات قتل وخطف جماعي بحقهم من قبل التنظيم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة أيزيدية تقابل خاطفها  الداعشي  في ألمانيا فتاة أيزيدية تقابل خاطفها  الداعشي  في ألمانيا



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday