كانبرا - ريتا مهنا
شبهت مرشحة للانتخابات في ولاية كونيزلاند الحكومة الصينية بتنظيم "داعش" ووصفتهما بالشياطين في عدد من المنشورات لها على وسائل الإعلام الاجتماعية، وتمثل المرشحة شان غو لين الحزب الأسترالي "كاتر" المسمى على اسم النائب بوب كاتر من مورتون إلى الجنوب من وسط مدينة بريسبان.
ولدت السيدة لي في تايوان قبل أن تنتقل إلى أستراليا في عام 1991، وهي الرئيس الحالي لجمعية الوفاق العالمية التي تهدف في الأساس إلى خلق عالم متناغم ومستدام من خلال تعزيز التعددية الثقافية. وشاركت مرشحة كوينزلاند على صفحة لها على إحدى حسابات التواصل الاجتماعي بمنشورات عدة لآرائها المثيرة للجدل حول الحكومة الصينية التي يقودها الحزب الشيوعي الصيني وتنظيم "داعش"، ووصفتها بالشياطين على الأرض، وصرحت "يريدون أن يسممونا كي يأخذوا أرضنا، فهم يدعون أستراليا المحافظة الجنوبية للصين، للتصويت للأحزاب الصغيرة لتشكيل الحكومة أمر ضروري، وإلا فإن الديكتاتورية ستحكمنا قريبا".داعش" والشيطان""" src="http://www.palestinetoday.net/img/upload/palestinetoday-katy-2.jpg " />داعش" والشيطان""" src="http://www.palestinetoday.net/img/upload/palestinetoday-katy-3.jpg " />وتابعت "إنهم يتحكمون في موانئنا وأرضنا وجونا، ويبدو أنهم سيتحكمون في برلماننا في ما بعد، لا مزيد من جزر العذراء بعد اليوم". وأرفقت رابطا لمقال عن مجموعة صينية تشتري حصة في جزر العذراء الأسترالية. وتعد تصريحاتها مثيرة للجدل ولا تقتصر فقط على الحكومة الصينية، بل علقت أيضا على قضايا الإجهاض وزواج مثليي الجنس، وأوضحت "الرجل لا يمكن أن يحمل؛ لذلك لن يكون هذا الزواج مساويا للزواج التقليدي، ليس لدي شيء ضد زواج المثليين لكن وضع مناهج للتعليم عن المثليين في مدارسنا يعني أننا نشجع أبناءنا على أن يصبحوا مثليين، وتشير الأدلة إلى أن المثليين تشجعوا من خلال هذه الطرق".
وتشمل منشوراتها أيضا الدعوة إلى إلغاء برنامج الأمن في المدارسة، والحد من الملكية الأجنبية، وعلى موقعه على الإنترنت وصف حزب "كاتر" الأسترالي السيدة لين بأنها صوت قوي للمحليين، وأنها عملت معلمة لأكثر من 15 عاما، مضيفا "مع مهاراتها متعددة اللغات وفهمها المتعمق للتعددية الثقافات في المجتمع؛ فالسيدة لين تهدف إلى تمثيل ناخبو مورتون في البرلمان الاتحادي، وسترتكز على العمالة وتخلق فرصا للسكن، وكذلك حماية الأصول الوطنية من الاستثمار الدولي، وتسعى إلى الحفاظ وتعزيز نمط الحياة الأسترالية".
أرسل تعليقك