واشنطن ـ فلسطين اليوم
اختيرت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما، كأكثر النساء إثارة للإعجاب في الولايات المتحدة للعام الثالث على التوالي، وفقا إلى استطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" الثلاثاء، ووصف 10% من الأميركيين أوباما بأنها أكثر النساء إثارة للإعجاب، تليها نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس بنسبة 6%، كما حصلت السيدة الأولى ميلانيا ترامب على 4% من الأصوات، تليها أوبرا وينفري بنسبة 3%.أما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون
والسيناتور الأميركية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز والملكة إليزابيث الأولى فحصلن جميعا على 2%، وتم اختيار سيدة أولى حالية أو سابقة كأكثر النساء إثارة للإعجاب 57 مرة من أصل 71 مرة أجرت فيها "غالوب" استطلاعات الرأي بهذا الصدد منذ عام 1948.وكانت ميلانيا ترامب ضمن المراكز العشرة الأولى على مدار أربع سنوات متتالية، إلا أنها لم تحتل المرتبة الأولى حتى الآن، بينما حصل زوجها الرئيس دونالد ترامب على لقب الرجل الأكثر إثارة للإعجاب لأول مرة هذا العام.
وحرصت ميشيل أوباما على توجيه رسالة إعجاب لزوجة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، حيث نشرت صورة تجمعهما عبر حسابها الشخصي بموقع إنستغرام.وكتبت أوباما "لمدة ثماني سنوات، رأيت الدكتورة جيل بايدن، تنجح في إدارة أكثر من مسؤولية واحدة في وقت واحد، من واجباتها التعليمية إلى التزاماتها الرسمية في البيت الأبيض إلى أدوارها كأم وزوجة، وصديقة، نرى جميعًا ما يحدث أيضًا للعديد من النساء في كثير من الأحيان، تُقابل إنجازاتنا بالتشكيك والسخرية،
نشك فينا من قبل أولئك الذين اختاروا السخرية على قوة الاحترام، ومع ذلك، بطريقة ما، يمكن أن تظل كلماتهم ثابتة، بعد عقود من العمل، نحن مجبرون على إثبات أنفسنا مرة أخرى".وأضافت "وتعطينا الدكتور بايدن مثالاً أفضل، وهذا هو سبب شعوري، لدرجة أننا لا نستطيع أن نطلب سيدة أولى أفضل، ستكون نموذجًا رائعًا ليس فقط للفتيات الصغيرات ولكن لنا جميعًا، مرتدية إنجازاتها بنعمة وروح دعابة جيدة، أشعر بسعادة غامرة لأن العالم سيرى ما عرفته -
امرأة رائعة ميزت نفسها في مهنتها وفي الحياة التي تعيشها كل يوم، وتسعى دائمًا لرفع مستوى الآخرين، بدلاً من هدمهم".وأكد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عدم وجود خطط لدى زوجته ميشيل للترشح لرئاسة الولايات المتحدة، وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية، لمناسبة صدور المجلد الأول من كتاب مذكراته "أرض الميعاد"، قال أوباما: "لن تترشح ميشيل لمنصب الرئاسة، وهذا ما يمكنني ضمانه، لأنها لا تحب السياسة كما قلت في كتابي".
وتابع أوباما كلامه: "مع ذلك فسوف أؤيدها دائما وبكل سرور في كل شيء إذا لزم الأمر، بغض النظر عن هدفها اللاحق، كما فعلت هي أيضا معي". وتمت ترجمة المجلد الأول من مذكرات أوباما، وحجمه 768 صفحة، إلى 25 لغة، وذلك بعد صدور كتابين سابقين بقلمه، هما "أحلام من أبي" (1995) و"جرأة الأمل" (2006)، اللذان يعدان من أكثر الكتب مبيعا في العالم.
قد يهمك ايضا:
"نتفليكس" تعرض جانبًا نادرًا لميشيل أوباما في فيلم وثائقي عنها
ميشيل أوباما سعيدة بفوز بايدن وتؤكد أنه لا يملك "عصا سحرية"
أرسل تعليقك