طفلة سورية تتلقى رسالة مُصوَّرة مِن نظرائها في مدارس لندن
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يهدف المشروع إلى زيادة التعاطُف والتفاهُم بين التلاميذ

طفلة سورية تتلقى رسالة مُصوَّرة مِن نظرائها في مدارس لندن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طفلة سورية تتلقى رسالة مُصوَّرة مِن نظرائها في مدارس لندن

اللاجئتان السوريتان أريج ورولا
لندن ـ كاتيا حداد

تلقّى الأطفال اللاجئون الذين تقطعت بهم السّبل في معسكر مترامي الأطراف على الحدود السورية الرسائل الأولى من التلاميذ في "مدارس التوائم" في لندن، وربطت صحفية "الإندبندنت" 4 مدارس في لندن بالأطفال في الأردن والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى، ويهدف المشروع إلى زيادة التعاطف والتفاهم بين التلاميذ من جميع الخلفيات، وأن يعرف الأطفال الذين دمرتهم الحرب أنهم غير منسيين.

وأرسل أطفال مدرسة كارشالتون سبورت للبنين وأطفال مدرسة هورنسي للفتيات في لندن رسالة مصورة إلى الأطفال السوريين في أكبر مخيم للاجئين وهو مخيم الزعتري شمال الأردن، ويتجمع في المخيم الصحراوي ما يقرب من 80000 شخص، كثير منهم دون سن 16، بعد فرارهم من منازلهم هربا من الحرب الأهلية السورية.

تجمع اللاجئون المراهقون حول كمبيوتر محمول وحيد في فصل دراسي مؤقت لمشاهدة الرسائل، وهي جزء من برنامج تديره مؤسسة "شيلد وار" الخيرية في لندن، وسأل فتيان كارشالتون وفتيات هورنسي أصدقاءهم الجدد سلسلة من الأسئلة، بما في ذلك ما إذا كانوا يلعبون كرة القدم في المخيم؟ وما طبيعة الطعام وكيف يمكنهم المساعدة؟

قال اللاجئون إنهم "تأثروا" بتلك خلال الرسائل، وابتسمت دينا، البالغة من العمر 16 عاما، وقالت: "لم نكن نعرف أن الناس في لندن لديهم حجاب مثلنا، إنه أمر جميل". وأضافت أريج، 16 عاما أيضا: "كانت لدينا توقعات مختلفة، لم أكن أعلم أنهم يرتدون التنورات مثلنا"، في حين قال علي، 16 عاما، إنه "تأثر" من الأسئلة "الحساسة" للبنين، كما أعربوا عن دهشتهم لرؤية الطلاب المسلمين والفصول الدراسية من جنس واحد مثل مدارسهم في مدارس لندن، لكن لوحظ وجود اختلافات صارخة.

وقالت حنين البالغة من العمر 16 عاما من مكتبة هورنسي للبنات ذات المخطط المفتوح والحديقة ذات الأراجيح الخشبية: "تبدو كأنها مطعم أكثر من مدرسة"، وأضافت دينا "مدرستهم لديها حديقة صغيرة.. هذا المكان سيفتح شهيتك للدراسة، أكثر من بلدنا"، كما أوضحت الفتيات في هورنسي حبهن لتايلور سويفت، لكن عندما أغلق معلم التلميذ السوري الكمبيوتر المحمول، ترك اللاجئون في حيرة، متسائلين "من هي أو هو تايلور سويفت؟".

وجلس الأطفال في الأردن بعد سماع الرسائل من نظرائهم في لندن لكتابة الردود بالتفصيل عن حياتهم اليومية، كما طرحوا أسئلتهم الخاصة بشأن الحياة في المملكة المتحدة، بما في ذلك الطعام الذي يتناوله اللندنيون وما إذا كان الطقس في إنجلترا جيدا؟ وقال زين، الذي يريد أن يصبح معلما في الجغرافيا، إنه يحب بالفعل الأفلام والشيكولاتة البريطانية، وسألت دينا سكان لندن: "هل لديكم أصدقاء عرب؟ هل تعرف شيئا عن سورية؟ "في بلدي يواجه الأطفال عمالة الأطفال، ما هي التحديات التي يواجهها الأطفال البريطانيون؟".

وتشمل مدارس لندن الأربع المسجلة من خلال حملة "تعلم العيش" المدارس الابتدائية والثانوية، ووحدة إحالة التلميذ. ويقضي الطلاب، خلال الأسابيع العشرة المقبلة، نحو 3 ساعات أسبوعيا في الحملة، سيتم توثيق الصداقات أثناء نموها، ويقوم التلاميذ بمشاركة الدروس والتواصل على سكايب وإكمال مشروع فني، لكن هؤلاء التلاميذ ليسوا وحدهم الذين يمكنهم التعلم من التبادل الثقافي المباشر، فيمكن لجميع المدارس الابتدائية والثانوية في المملكة المتحدة الاستفادة من الاشتراك في مخطط تموله الحكومة لتقديم فرص مماثلة.

وتشجّع "إندبندنت" الآن المزيد من المدارس للانضمام إلى هذه "الفصول الدراسية المتصلة"، وهو برنامج تعليمي عالمي يديره المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وزارة التنمية الدولية (DfID)، ويسمح هذا البرنامج لقادة المدارس في المملكة المتحدة بإيجاد مدارس شريكة في الخارج والبدء في التعاون مع المعلمين والتلاميذ في دول مثل الأردن وبورما وسيراليون واليمن.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة سورية تتلقى رسالة مُصوَّرة مِن نظرائها في مدارس لندن طفلة سورية تتلقى رسالة مُصوَّرة مِن نظرائها في مدارس لندن



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday