زوج السجينة البريطانيةالإيرانية يصف لحظات إطلاق سراحها
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أكّد أنّه يعمل جاهدًا لفكّ أسرها وعودتها إلى المملكة المتحدة

زوج السجينة البريطانية-الإيرانية يصف لحظات إطلاق سراحها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - زوج السجينة البريطانية-الإيرانية يصف لحظات إطلاق سراحها

نازانين راتكليف وابنتها غابرييلا
لندن - كاتيا حداد

كتب ريتشارد راتكليف، زوج السجينة البريطانية-الإيرانية، مقالا في صحيفة "تليغراف" يتحدث فيه عن إطلاق سراح زوجته لمدة 3 أيام من السجن في إيران، قائلا "كنت استيقظت للتو صباح الخميس عندما رنّ جرس الهاتف، كانت مكالمة سكايب من زوجتي نازانين، كنت أصدق بالكاد أن الاتصال منها، ظننت أنني ما زلت أحلم، كانت المرة الأولى التي أرى فيها مكالمة منها منذ عامين، بدت جيدة، كانت تبتسم عندما أخبرتني بالخبر الكبير، لقد خرجت من السجن في إيران لمدة 3 أيام قبل أن تذهب إلى منزل والديها مع ابنتنا غابرييلا".
وأضاف "كان كل شيء مفاجئا تماما، لقد تم إخبار نازانين بذلك ولكنها لم تصدق، استيقظت في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم من قبل الحراس، لا يزال السجناء يرتدون ملابس النوم، وطلبوا منهم تغيير ملابسهم خلال 10 دقائق لأنه سيطلق سراحهم، اتصلت بشقيقها عندما اقتيدت إلى بوابة السجن وكانت هناك في غضون دقائق، كان ذلك عندما اتصلت بي، كنت مبتهجا"، وأشار "كانت لديها 3 أيام كاملة لقضائها مع غابرييلا، فهذا ترف لا يمكن تخيله بعد عامين من قضاء ساعة مع ابنتها كل أسبوع في السجن، ذهبت مباشرة إلى الاحتفال مع الأسرة حيث شاهدت جدتها لأول مرة منذ سجنها، وقالت لي نازانين "كنت عاطفية جدا، بكيت كثيرا، شعرت بالإرهاق الشديد".
وأوضح "هدفها الوحيد في هذه الأيام القليلة الآن هو قضاء بعض الوقت مع غابرييلا، وتعود كأم طبيعية مرة أخرى، قالت لي "إنها تفكر في تنظيف شعرها، وإعطائها حماما، وأن تكون قادرة على اصطحابها إلى الحديقة، وإطعامها، والنوم بجوارها، كل ذلك لا يزال يصعب تصديقه".
ولفت "تم سجن نازانين في سجن في طهران منذ أبريل/ نيسان 2016، واتهمت بالتجسس وحكم علياه بالسجن لمدة خمس سنوات، باتهامات مضحكة لا أساس لها من الصحة، كانت جريمتها الوحيدة هي الذهاب إلى منزلها لرؤية والديها في إيران في عطلة، مع غابرييلا،  لكنها سجنت في طريق عودتها إلى لندن، وهي الآن في السجن منذ ما يقرب من عامين ونصف العام، ويرعى غابرييلا جديها الإيرانيين في طهران".
وذكر "كان هذا الإفراج المؤقت لا يصدق لكليهما، وكانت غابرييلا تهرول إلى الخارج لتلتقط الأزهار وتحيي وصول أمها، وهو تقليد إيراني، وكانت تنطلق من الإثارة لتظهر لأمها جميع ألعابها وغرفة نومها".
وواصل قائلا "تكيفت غابرييلا مع الوجود في إيران بطريقة ما، كبرت بعيدا عني، ولكن عندما اتصلت بي على سكايب في وقت لاحق من اليوم، شعرت بأن نازانين وأنا قد عدنا إلى أن نكون أًبا وأما مرة أخرى، لقد تجمعنا كأسرة واحدة بالمعنى الظاهري وكان لدينا هذا التعاون الذي اعتدناه".
وأوضح "وفي الوقت الحالي، فقط الفترة ثلاثة أيام، ولكن هناك إمكانية قوية لتمديدها، كان لدى نازانين زملاء في السجن تم إطلاق سراحهم في البداية لمدة ثلاثة أيام فقط، لكنهم ما زالوا خارج السجن بعد شهر من ذلك، لا أعرف ما إذا كنت سأذهب لرؤيتها"، وأكد "لقد كان محاميها إيجابيا حقا بشأن التمديد، وقد قام السفير الإيراني في لندن بنشر صورة لإطلاق سراحها، وتحدث عن محاولة العثور على بيان إنساني لها ، ويبدو كل ذلك إيجابيا حقا".
وتساءل "لا أعرف لماذا قررت السلطات الإيرانية القيام بذلك الآن، أعتقد بأن جزءا منه يعود لبريطانيا بتعيين وزير خارجية جديد، وهو جيريمي هانت، ليس هناك ما ينتقد بوريس جونسون، لكن الأمر كان بداية جديدة وسمح لنا بمراجعة ذلك والتركيز على التطويرات الجديدة، لكن هذه الإجازة لا يمكن أن تأتي في لحظة أفضل، في هذا الصيف، شعرنا باليأس، وشعرنا أنه لا أحد يهتم بموقفنا، ولا شيء يتحرك، ومن غير المستغرب أن يكون نازانين مكتئبة بالفعل، وفي وقت سابق من شهر يونيو/ حزيران، كانت وعدت بالخروج في عيد ميلاد غابرييلا الرابع، كان مخططا للجميع حيث حفلة عيد ميلاد مع كعكة الشوكولاتة، والهدايا، والألعاب، ولكن هذا لم يحدث، كان ذلك صعبا بالنسبة لها، وكانت في مكان مظلم جدا، سألت غابرييلا عن والدتها "لماذا لا يمكن أن تأتي إلى حفلتي؟ لماذا؟، وسألت نازانين هذا السؤال، وكان من الصعب عليها سماع ذلك من ابنتها، أصبحت متشائمة حقا بشأن وضعها".
وقال "حاولت على مر السنين الإضراب عن الطعام، وكان ذلك صعبا حقا، لقد وعدتنا بأنها لن تفعل ذلك مرة أخرى، ولكن قبل يومين فقط، كانت تعاني من نوبة ذعر أخرى، خوفا من الأسوأ"، وأشار "أعلم أنه سيكون لديها دائما ندوب عاطفية من هذا، وستكون رحلة للعودة، لا أدري ما الذي سيحدث الآن، يبدو هذا بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام، ولكننا لا نزال لا نعرف حجمها، أو إذا كانت هناك خطوة إلى الوراء".
ولفت "سنأخذ الأمور خطوة بخطوة ويوم بعد يوم، ولن أسمح لنفسي بالاعتقاد بأن هذه نهاية كل شيء حتى يحدث ذلك، اليوم أشعر بالأمل أكثر، وبعد التحدث إلى نازانين ورؤيتها مع عائلتها بأكملها، كان الأمر أشبه بأن زوجتي في عطلة مع عائلتها، وهي في وضع طبيعي تماما كما لو أنها ستعود إلى المملكة المتحدة في أي لحظة، المنزل لا يزال هو نفسه عندما تركته، أعمالها الفنية على الجدران ولا تزال الأوشحة معلقة في الردهة".
واختتم بقوله "سيكون من الصعب للغاية على نازانين العودة إلى السجن بعد هذا، سواء بعد ثلاثة أو سبعة أو 30 يوما، لم أكن أعرف كيف أتعامل مع ذلك، إذ يجب أن أقول وداعا لها على سكايب، أعتقد بأننا تجاوزنا هذا الجسر إذا وصلنا إليه، لكنه سيكون جسرا صعبا. لم يعتقد أحد منا بأن هذه الإجازة الموعودة ستحدث في الواقع، ولذا فإننا سنستمتع بهذه الأيام، وسأتحدث إليهم على سكايب قدر استطاعتي، كل يوم، لكن جزءا مني يشعر أنه ليس وقت الجلوس والأنتظار، أحتاج إلى الوفاء بوعدي بأنني سأواصل الحملة حتى تصل إلى منزلها، في الوقت الحالي، إنها في منتصف الطريق، ولكنها لم تصل منزلها".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج السجينة البريطانيةالإيرانية يصف لحظات إطلاق سراحها زوج السجينة البريطانيةالإيرانية يصف لحظات إطلاق سراحها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday