ثلاث رائدات استراليات يكشفن عقبات العمل في مهن الرجال
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

فضَّلن العمل في "رجل إطفاء وسائق يعمل في المناجم وسباك

ثلاث رائدات استراليات يكشفن عقبات العمل في مهن الرجال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ثلاث رائدات استراليات يكشفن عقبات العمل في مهن الرجال

ايمي ستانتون في عمل السباكة
سيدني ـ سليم كرم

روت ثلاث نساء أستراليات قصصهن كاملة مع أعمالهنَّ في "رجل إطفاء وسائق يعمل في المناجم وسباك"، حيث يشمرون عن سواعدهم يوميًا للقيام بأعمال صعبة وقذرة وأحيانًا خطيرة، بينما كان الرجال يهيمنون على هذه الصناعات منذ فترة طويلة مع عدد قليل من الإناث، إلا أن هؤلاء النسوة الثلاث يقولون "إنه لا توجد وظيفة يفضلون القيام بها أكثر مما يقمن به بالفعل".
وتتحدث منظمة "FEMAIL" إلى هؤلاء الرواد للتساؤل عما دفعهم لمتابعة هذه الوظائف غير التقليدية للنساء، وكيف تغلبوا على العقبات ولماذا يشعرون أنه من المهم تمهيد الطريق أمام النساء الأخريات، وذلك وفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ايمي ستانتون 25 عاما وتعمل سباك
وتبدو إيمي ستانتون من ملبورن كأى فتاة فى عمرها، لكن فى الواقع هى حصلت على لقب "أفضل سباك في أستراليا"، وتقول "على الرغم من أن التسمية تحمل دلالات "جنسية"، إلا إنها لا تزعجها وإنها ترى أن جنسها ومظهرها يقطعان شوطا طويلا في هز الصور النمطية حول ما يتوقعه الناس من وجود سباك أنثى.
وتقول "عندما بدأت في العمل كنت بالتأكيد أتلقى نظرة غريبة. لا يعتاد الكثير من الأشخاص على رؤية فتيات في العمل"، وكشفت عن أن السباكة لم تكن شيئًا فكرت في القيام به عندما كانت في المدرسة وأن بعد مغادرتها قد تقدمت إلى أن تصبح ملكة جمال. ولا تعرف حتى لماذا وقالت. "أعتقد لأن كل زملائي كانوا يفعلون ذلك".
وبدأت ستانتون في الوقت ذاته تقريبا، في مساعدة والدها، فى بعض العمل اليدوي. وبعد ذلك أدركت أنها وجدت ما تريد القيام به؛ لذا ذهبت إلى المدرسة التجارية لإكمال دراستها في مجال السباكة. وقالت إنها تقدمت بطلب للحصول على أكثر من 100 وظيفة وحصلت فقط على واحدة، واصبحت ستانتون خبرة، وهي سباكة مؤهلة تمامًا مع تدريب على السباكة لمدة أربعة أعوام، وتكشف أنها استخدمت عملها لمساعدتها في تحقيق أحلامها الأخرى".
وتدير هذه الفتاة البالغة من العمر 25 عاما، والتي اكتسبت شهرة أيضا كنجمة تلفزيونية حقيقية، الآن بيوتاً تجارية خاصة بها لقضاء العطلة لأولئك الذين يرغبون في تجربة طبيعية في الغابات. وترأس برنامجًا يسمى "How to Adult" يساعد المراهقين والشباب على إيجاد طريقهم في الحياة.
وقالت ستانتون "إنها كانت جزءًا من مجموعة من النساء تساعد في القضاء على الصور النمطية حول الصناعات التي يسيطر عليها الذكور".

ليان درو 53 عام ، تعمل سائقة شاحنة تفريغ التعدين
واتخذت ليان درو مقرها كوينزلاند، قبل ثلاثة عشر عاما، قرارًا بالعمل فى المناجم. حيث انفصلت البالغة من العمر 39 عامًا فجأة عن شريك عمرها بعد 22 عامًا، وتحتاج إلى عمل لدعم بناتها، وعملت كل من أختها ووالدتها في هذه الصناعة، وبدأت العمل كمنظفات.
وقالت درو "إنه على الرغم من أنها لم تتخيل ذاتها وهي تتولى العمل في هذا المجال، فإن منجمًا محليًا كان يوظف في ذلك الوقت، لذا فقد تقدمت بطلب ومُقابلة وأحصلت على الوظيفة، وهى الان تقود شاحنات نقل ثقيل تستخدم في نقل ما يصل إلى 350 طن من مخلفات التعدين إلى موقع التفريغ.
وكشفت درو أنها لم تكن تملك مهارات كسائق عندما بدأت وتعلمت كل شيء في العمل. وتقول "عندما بدأت في قيادة الشاحنات للمرة الأولى، استغرق الأمر مني تسعة أشهر حتى حصلت عليها"؛ وفي حين أنها في صناعة يهيمن عليها الرجال، أكثر من 80 % وفقا للأرقام الحكومية ، وهناك صداقة بينها وبين زملائها. وتقول"لقد كان تحدي عدم أخذ كل شيء بشكل شخصياً أكبر تحدّي لى لانى شخص حساس. واضطررت إلى تعلم السيطرة على مشاعري"، وأصبحت محترفة .
ويمكن للمرأة في النهاية الحصول على مهنة لديها دخل أعلى. إذا كنت تقود شاحنة ، فمن المتوقع أن تكسب أكثر من 80 إلى 100 ألف دولار.  بالإضافة إلى أنها تهز الصور النمطية على الأرض، تقوم السيدة درو بكل ما في وسعها لإخبار الآخرين. وهي كاتبة تساهم بانتظام في مجلة Shift Miner، ولها موقع خاص بها مخصص لأسلوب الحياة، كما أنها تستضيف نشرة بعنوان Beers With A Miner.

تارا بيرتون  47 عاما، تعمل رجل إطفاء
وتبلغ الآن تارا بيرتون 47 عامًا، وتعمل منذ 12 عامًا في مهنة مع خدمة النار والإنقاذ في نيو ساوث ويلز، وتقول "إنها في الأصل رأت نفسها تعمل في مجال الإسعاف، ولكن الحياة العائلية تدخلت وكان ذلك فقط من خلال فرصة مع صديق، الذي أعاد تدريبها كرجل إطفاء، وكان ذلك خطوة في هذا الاتجاه.وتقدمت بطلب وكانت محظوظه للحصول على منصب مع طاقم في Jindabyne.
وقضت بيرتون أحد عشر عامًا على خط المواجهة في جيندابين وسيدني قبل الانتقال إلى العمل بالتحقيقات وهو العمل الذي قالت إنها متحمسة له، وقالت "محققو النار لديهم مهارات متخصصة في العثور على سبب وأصل الحرائق"، "بالإضافة إلى التدريب الذي أكملته لكي أصبح رجل إطفاء، قمت بعمل دورة تدريبية حول تحليل الحرائق والتدريب على العمل"، "ثم امتدت هذه إلى شهادة الدراسات العليا في الجامعة تليها التحقيق في النار، ودورة الحرق، ودورة حضور المحكمة، ودورات متخصصة في الحرائق الكهربائية والميكانيكية والمركبات والكيمياء، على سبيل المثال لا الحصر".
وتقول بيرتون "إنها وعلى الرغم من حقيقة أن مهنتها يهيمن عليها الذكور (حيث تشكل إطفائيات النساء حالياً سبعة بالمائة من القوة العاملة في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز)، لم تواجه أي مشكلة مع كونها امرأة في العمل. التحديات الوحيدة هى التحديات النفسية".
وتضيف "الحقيقة هي أن رجال الإطفاء في هذه الأيام يفعلون أكثر بكثير من محاربة الحرائق فهم مستعدون لحالات الطوارئ"، وترى بيرتون أن لا شيء ينبغي أن يعيق المرأة عن متابعة شغفها .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث رائدات استراليات يكشفن عقبات العمل في مهن الرجال ثلاث رائدات استراليات يكشفن عقبات العمل في مهن الرجال



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday