إلهام عمر توضح دور إبرامز السابق في أميركا الوسطى
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أجرت حواراً ساخناً مع مبعوث ترامب الى فنزويلا

إلهام عمر توضح دور إبرامز السابق في أميركا الوسطى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إلهام عمر توضح دور إبرامز السابق في أميركا الوسطى

النائبة عن "الحزب الديمقراطي" الأميركي إلهام عمر
واشنطن ـ رولا عيسى

واجهت النائبة عن "الحزب الديمقراطي" الأميركي إلهام عمر، مبعوث إدارة ترامب الخاص إلى فنزويلا إليوت أبرامز، في نقاش جرى بينهما خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب الأميركي (الكونغرس)، يوم الأربعاء الماضي، حول دوره في السياسة الأميركية تجاه أميركا الوسطى في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي تميزت "بالأعمال الوحشية من القوات التي كانت تدعمها واشنطن في تلك المنطقة".

اقرا ايضا :   تصريحات إلهان عمر تفضح تراجع تأييد الديمقراطيين لإسرائيل

وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، أن عمر بدأت ملاحظاتها بذكر إقرار أبرامز في عام 1991، بالذنب بإتهامات إخفاء معلومات عن الكونغرس عن دوره في قضية "إيران كونترا"، التي استخدمت فيها إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان مبيعات الأسلحة غير القانونية إلى إيران، لتمويل شركة "كونراس" التابعة لجناح اليمين في نيكاراغوا، في حملتها ضد الحكومة الاشتراكية في البلاد.

وقالت عمر:" فشلت في فهم لماذا أعضاء هذه اللجنة أو الشعب الأميركي عليهم إيجاد أي دليل تعطيه اليوم ويكون صادقا." وكان الرئيس جورج بوش الابن، أعفى أبرامز من منصبه في وقت لاحق، حين كان بوش نائباً للرئيس ريغان.

وبدأ أبرامز بالرد فقال: إن "كلام عمر لم يكن سؤالاً، ولكنه قطع حديثه سريعا، وتنافر الاثنان قبل أن تنتقل عمر إلى شهادة مجلس الشيوخ لأبرامز بعد أشهر قليلة من مذبحة ديسمبر / كانون الأول 1981 في قرية "إل موزوتي" في السلفادور.

وقال تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن أبرامز شوَّه في شهادته " عدة مسائل لصالح الشخصيات العامة سيئة السمعة للتهوين من دور إدارة ريغان، وتم تدريب القوات المسؤولة عن القتل الجماعي عام 1981 وتسليحها من قبل الولايات المتحدة".

وأوضحت عمر أنها "رفضت في تلك الجلسة المزاعم بالشيوعية حول تقرير عن مذبحة الموزوتي التي قتل فيها أكثر من 800 مدني بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم عامين من العمر على يد القوات التي تدربها الولايات المتحدة". خلال تلك المجزرة كان بعض الجنود يتفاخرون باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 12 عاما قبل قتلها. وسألت عمر، أبرامز: "قلت لاحقا إن السياسة الأميركية في السلفادور كانت إنجازاً رائعا. نعم أو لا، هل ما زلت تعتقد ذلك؟ ؟ "

ورد أبرامز بأنه منذ انتخاب خوسيه دوارتي في اوائل 1984 رئيسا للبلاد حتى الآن، كانت السلفادور دولة ديمقراطية، وهذا انجاز رائع. ثم سألته عمر تحديدا عن "إل موزوتي" وما إذا كانت "إنجازا رائعا"، ما دفع أبرامز إلى تسميته "بسؤال سخيف" قبل أن يرفع يديه ويقول "لا"، ثم تحول أبرامز إلى رئيس اللجنة قائلا، إنه لن يرد "على هذا النوع من الهجوم الشخصي وهو ليس سؤالا".

ثم سألت عمر أبرامز إذا كان سيؤيد "فصيلاً مسلحاً داخل فنزويلا ينخرط في جرائم حرب، أو جرائم ضد الإنسانية، أو إبادة جماعية إذا كنت تعتقد أنها تخدم مصالح الولايات المتحدة، كما فعلت في غواتيمالا، والسلفادور، ونيكاراغوا؟"، قال أبرامز:" لن أرد على هذا السؤال، أنا آسف. لا أعتقد أن هذا السؤال من الأسئلة يهدف إلى أن يكون سؤالا حقيقيا، ولذا لن أرد عليه."

وقالت عمر: "إذا كان تحت مراقبتك، فإن الإبادة الجماعية سوف تحدث، وسوف تنظر إلى الاتجاه الآخر لأن مصالح الولايات المتحدة يتم الحفاظ عليها. ولأن الشعب الأميركي يريد أن يعرف كل شيء في أي وقت نُشرك فيه دولة، نفكر في ما يمكن أن تكون عليه أعمالنا وكيف نؤمن بأن قيمنا يتم تعزيزها، هل ستحرص على عدم انتهاك حقوق الإنسان وأن دعم الحقوق الدولية وحقوق الإنسان هناك؟"

ورد أبرامز قائلا:" اعتبر أن التوجه الكامل للسياسة الأميركية في فنزويلا، هو دعم جهود الشعب الفنزويلي لاستعادة الديمقراطية إلى بلادهم."

وتابعت عمر أسئلتها لابرامز، وسألته عما إذا كانت مصلحة الولايات المتحدة تشمل حماية حقوق الإنسان وحماية الناس من الإبادة الجماعية؟، وقال أبرامز :"هذا هو موقف الولايات المتحدة دائما."

يذكر أن هذا الحوار الساخن جرى خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب الخاصة بنهج إدارة ترامب تجاه الوضع في فنزويلا. وكان دور أبرامز في قضية إيران وعزل جورج بوش له، جعلاه شخصية مثيرة للانقسام في واشنطن، علماً بأنه كان مستشارا للسياسة الخارجية خلال فترة تعرضت فيها الحكومة الأميركية لانتقادات بسبب تقويضها للحكومات الديمقراطية، والتحريض على انتهاكات حقوق الإنسان كجزء من سياسة مناهضة للشيوعية.

وبعد أن تم اختياره ليكون مبعوثا لترامب الى فنزويلا ، أعرب بعض خبراء السياسة الخارجية عن قلقهم من أن البيت الأبيض يتحرك نحو التدخل ضد حكومة نيكولاس مادورو الاستبدادية.

واتهم أبرامز بدعم محاولة انقلاب عسكري في فنزويلا عام 2002 أثناء عمله كمستشار للرئيس السابق جورج بوش.

أما عمر، فهي عضوة الكونغرس الجديدة وعضوة في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وهي من بين الذين استاءوا من تعيين أبرامز في منصبه الجديد، كما انتقدت العقوبات التي فرضها الرئيس دونالد ترامب مؤخرا والتي كانت تهدف إلى إيذاء مادورو.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، تصدرت إلهان عمر عناوين الأخبار على "تويتر" بسبب حديثها عن طبيعة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل واللوبي المؤيد لإسرائيل، عبر لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك). وقد اتُهمت على نطاق واسع بالتورط في معاداة السامية، وفي النهاية اعتذرت عن تغريداتها.
قد يهمك ايضا :  إلهام عمر تتهم "إيباك" بدعم حكومة نتنياهو

نائبتان مُسلمتان أميركيتان تُشعلان تمرّدًا في حزبهما ضد إسرائيل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام عمر توضح دور إبرامز السابق في أميركا الوسطى إلهام عمر توضح دور إبرامز السابق في أميركا الوسطى



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday