الديمقراطيون الليبراليون يوجهون رسالة لسحب جنسية أسماء الأسد
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بعد استخدامها حسابها على "إنستغرام" لدعم نظام زوجها

الديمقراطيون الليبراليون يوجهون رسالة لسحب جنسية أسماء الأسد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الديمقراطيون الليبراليون يوجهون رسالة لسحب جنسية أسماء الأسد

زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا أسماء الأسد
لندن _ ماريا طبراني

تواجه زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا، أسماء الأسد، دعوات بتجريدها من جنسيتها البريطانية، بعد اتهامها بدعم عمليته الدعائية، حيث تزوجة المصرفية الاستثمارية السابقة من الأسد عام 2000، وتملك ما لا يقل عن 3 حسابات على وسائل الإعلام الاجتماعية باسمها، وتستخدمها للثناء على شهداء النظام السوري ومهاجمة الغرب، ويتابعها أكثر من 500 ألف متابع على "إنستغرام" و"فيسبوك" و"تليغرام".

وكان استُخدم حساب "إنستغرام" باسمها الأسبوع الماضي، للرد على ضربات الرئيس دونالد ترامب الجوية ضد قاعدة جوية سورية، ردًا على هجوم بالأسلحة الكيميائية من قبل نظام زوجها الأسد، وجاء في المشاركة على حسابها: "تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن ما فعلته أميركا عملًا غير مسؤولًا، لا يعكس سوى قصر النظر والأفق الضيق والعمى السياسي والعسكري عن الواقع، وسعي ساذج للدعاية الكاذبة المحمومة "، وكان اتهم الرئيس الأسد، الولايات المتحدة بتلفيق الهجوم الكيماوي لتبرير الضربة العسكرية، على الرغم من تأكيد المحققين البريطانيين استخدام غاز السارين السام.

 وولدت السيدة الأسد، لوالدين سوريين في لندن، وتعلمت في كلية كوينز وهي مدرسة خاصة للبنات، ودرست في كلية كينغز لندن حيث تخرجت بدرجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر في عام 1996، وتخضع حاليًا لعقوبات الاتحاد الأوروبي التي تجعل من غير القانوني تقديم مساعدتها الاقتصادية ومنعها من السفر في الاتحاد الأوروبي باستثناء إلى المملكة المتحدة، لأنها تحمل الجنسية البريطانية.

 ومن غير المرجح رفض إلغاء جنسيها البريطانية بسبب عدم القانونية، لأنها من المعروف أنها مواطنة ثنائية الجنسية فهي بريطانية سورية، وتملك وزيرة الداخلية أمبر رود، الصلاحيات للقيام بذلك بموجب قانون الجنسية البريطانية إذا قررت أن ذلك مناسب للصالح العام، وسيرسل الديمقراطيون الليبراليون رسالة رسمية إلى وزارة الداخلية، الأحد، تدعو إلى سحب جنسيتها.

 وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها جريدة "التيلغراف": "إذا استمرت أسماء في الدفاع عن أعمال نظام الأسد القاتلة فتقع المسؤولية على عاتق الحكومة البريطانية لحرمانها من جنسيتها، أو توضيح أن أفعالها لا تضر بشكل حيوي خطير بمصالح المملكة المتحدة"، ويدعو الحزب أيضًا إلى إجراء مناقشة في مجلس العموم الأسبوع المقبل عند عودة النواب إلى البرلمان بعد عطلة عيد الفصح.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية في الحزب، توم بريك: "حث بوريس جونسون الدول الأخرى على بذل المزيد من الجهود بشأن سورية، ولكن الحكومة البريطانية يمكن أن تقول لأسماء الأسد: إما أن تتوقف عن استخدام منصبها للدفاع عن الأفعال الوحشية أو يتم تجريدها من مواطنتها ".

فيما أفاد النائب المحافظ  في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، نديم زهاوي، لصحيفة "صنداي تايمز": "لقد حان الوقت لنذهب لما بعد الرئيس الأسد في كل شيء، بما في ذلك أشخاص مثل السيدة الأسد التي تعد جزء من آلة الدعاية التي ترتكب جرائم حرب ".

وكانت قد كشفت السيدة الأسد،  في أكتوبر / تشرين الأول 2016، أنها رفضت عروض الأمن المالي والسلامة لأطفالها إذا فرت من البلد الذي مزقته الحرب، وفي أول مقابلة تلفزيونية لها خلال 8 أعوام، انتقدت السيدة الأسد "41 عامًا"، الغرب لما وصفته بالمعايير المزدوجة في تغطية الحرب، قائلة "إن التغطية الإعلامية لضحايا الأطفال تختلف "وفقًا لولاء والديهم"، موضحة أنها استخدمت منصبها كسيدة أولى لتنظيم المساعدة للنازحين وجرحى الجيش السوري وأسر "الشهداء" الذين لقوا حتفهم في الحرب.

 وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية: "إن الحكومة تتحمل واجبها في حماية الشعب البريطاني بجدية استثنائية، ولا يمكننا مناقشة الحالات الفردية، ولكن وزارة الداخلية يمكن أن تحرم الأفراد من جنسيتهم إذا ثبت أن ذلك يخدم المصلحة العامة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديمقراطيون الليبراليون يوجهون رسالة لسحب جنسية أسماء الأسد الديمقراطيون الليبراليون يوجهون رسالة لسحب جنسية أسماء الأسد



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday