آمل كلوني تدعو إلى رد فعل صارم ضد داعش في الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

تولّت حملة الدفاع عن الأيزيديين في محافظات العراق

آمل كلوني تدعو إلى رد فعل صارم ضد "داعش" في الأمم المتحدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - آمل كلوني تدعو إلى رد فعل صارم ضد "داعش" في الأمم المتحدة

محامية حقوق الإنسان آمل كلوني
واشنطن _ رولا عيسى

وجّهت محامية حقوق الإنسان، آمل كلوني 39 عامًا، دعوة حماسية لاتخاذ رد فعل ضدّ تنظيم "داعش" في خطابها في الأمم المتحدة، الجمعة، وتوجهت إلى مقر الأمم المتحدة لتقديم كلمتها في جلسة بعنوان "المعركة ضد الإفلات من العقاب على الفظائع: جلب داعش للعدالة"، وطالبت كلوني المتزوّجة من النجم جورج كلوني عام 2014 بالردّ على جرائم الجماعة المتطرّفة، مشيرة إلى أنّه "لم تتم محاكمة واحد من متطرفي "داعش" عن الجرائم الدولية في أي مكان في العالم ما السبب في حدوث ذلك؟، بطريقة ما نحن لا نقترب من العدالة اليوم أكثر مما كنا عليه عندما خاطبتكم العام الماضي".

ودعت كلوني التي تتولى حملة الدفاع عن الأيزيديين في العراق، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى إرسال رسالة إلى مجلس الأمم التابع إلى الأمم المتحدة لطلب التحقيق في جرائم "داعش"، مضيفة أنّ "المطلوب الأن هو قيادة أخلاقية لجعل ذلك يحدث بالفعل، لا أستطيع أن أفهم لماذا تسمحون لهم بالإفلات من العقاب، أطلب من الحكومة العراقية والأمم المتحدة إجراء تحقيق وإعطاء كل ضحايا "داعش" العقوبات التي يستحقوها، لا تجعلون الأمر يتحوّل إلى رواندا أخرى حيث ندمتم على فعل القليل في وقت متأخر، لا تدعوا الجماعة المتطرّفة تفلت من العقاب على الإبادة الجماعية".

وبدت كلوني أنيقة، مرتدية ثوبًا باللونين الأصفر والأسود مع معطف مطابق وحقيبة سوداء مناسبة ، وبدأت في التحدّث ضد "داعش" منذ تولّت قضية الأيزيدية الناجية من الإتجار بالبشر، نادية مراد، وروت مراد قصتها المروّعة على أيدي "داعش"، الخميس، وأوضحت إلى الأمم المتحدة كيف تعرضت إلى الاعتداء الوحشي والاغتصاب مرارًا وتكرارًا من قبل خاطفيها لأشهر عدّة حتى تمكّنت من الهروب في نهاية المطاف وسعت إلى اللجوء في ألمانيا، وأضافت مراد أنّه "لا زال "داعش" يمثّل تهديدًا حقيقيًا لي بسبب الدور الذي أقوم به، وأعلم تمامًا أنني في كل مرة أتحدث علانية للرأي العام أعرّض أفراد عائلتي إلى الخطر، لا أفهم لماذا يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت" في إشارة إلى العمل على جلب "داعش" أمام العدالة.

وتابعت كلوني أنّ "مايثير الدهشة ليس مجرد وحشية فظائع "داعش"، ولكن إلى متى سيظل من يعرفون بشأن هذه الفظائع مكتوفي الأيدي، إذا لم نغيّر هذا الوضع بالطبع سيحكم علينا التاريخ، ولن يكون هناك عذر لفشلنا في التصرّف، أطلب منكم الدفاع عن العدالة، كل صراع يذكرنا أنه لن يكون هناك سلام دائم بدون عدالة، العدل هو ما يريده الضحايا"، وأصبحت مهنة كلوني تحت الأضواء بعد زواجها من النجم جورج كلوني عام 2014، حيث قالت أن زواجها منه يعتبر شيء جيد للغاية حيث يمكنه مساعدة القضايا بمزيد من الدعاية الإضافية

وذكرت كلوني في برنامج "News At Six" على "بي بي سي"، "أعني أن هناك الكثير من عملي يتم خلف الأبواب المغلقة ولم تتم مشاهدته، وأعتقد أنه إذا أدرك المزيد من الناس ما يحدث إلى الايزيديين وما تفعله جماعة "داعش" وإذا نتج عن ذلك ردة فعل، سيساعد ذلك العملاء بشكل كبير، وأعتقد أن هذا شيء جيّد يمكن منحه إلى مثل هذه القضايا كنوع من الدعاية الإضافية"، إلا أن الحالات الخطرة التي تتعامل معها آمال كلوني مثل مساعدتها لأحد الناجين من الإتجار بالبشر ربما يتم تعليقها في ظل قلق زوجها إزاء سفرها إلى أماكن خطرة خاصة باعتبارها حامل.

وكشف كلوني الشهر الماضي أنّه "قرّرنا أن نكون أكثر مسؤولية من ذلك بكثير لتجنّب الخطر، لن أذهب إلى جنوب السودان أو الكونغو بعد الآن ولن تذهب آمال إلى العراق وستتجنّب الأماكن التي تعلم أنها لن تكون بها موضع ترحيب"، وفي لقاء له مع باريس ماتس أضاف كلوني "من قبل لم أكن أهتم، وكنت أقول إن هناك إثارة في المكان الذي لم يذهب له أي مراسل من قبل"، وأوضح كلوني الذي تزوج من زوجته الثانية آمال عام 2014 "نحن محظوظون لنعيش بين 3 دول إيطاليا وأميركا وإنجلترا ولكن بمجرد بدء مدارس الأطفال سيكون من الضروري اختيار المكان الذي نستقر فيه".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمل كلوني تدعو إلى رد فعل صارم ضد داعش في الأمم المتحدة آمل كلوني تدعو إلى رد فعل صارم ضد داعش في الأمم المتحدة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday