ديارياتو لاه تقرر مكافحة ختان الإناث على طريقتها بعد تعرضها له
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

ديارياتو لاه تقرر مكافحة ختان الإناث على طريقتها بعد تعرضها له

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ديارياتو لاه تقرر مكافحة ختان الإناث على طريقتها بعد تعرضها له

الختان محظور قانونًا
باريس ـ فلسطين اليوم

تناضل ديارياتو لاه التي خضعت للختان عندما كانت في الثامنة ، وزوجت بالإكراه في الثالثة عشرة ضد ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية التي تدمر الفتيات ، منبهة من المخاطر التي قد تواجه المراهقات ، خلال تمضية العطل في البلد الأم مع عائلاتهن.

وقالت ديارياتو "طلب مني أن اتبع سيدة إلى غرفة معينة وألبسوني رداء تقليديًا ، ولم يخبرني أحد بما سيحصل وأمسكوني برجلي وذراعي وأُخضعت للختان ، فإن صرخة الختان هي صرخة وجع لا ننساها في حياتنا ، ويحكم العادة لم يكن الأمر طبيعيا في حال لم تكن الفتاة مختونة".

وفي العام 2016، أحصت هيئة الأمم المتحدة للمرأة 200 مليون فتاة وإمرأة تعرضن لنوع من أنواع تشويه الأعضاء التناسلية في البلدان الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة وهي 27 بلدًا أفريقيا واليمن والعراق وإندونيسيا.

وفي فرنسا حيث الختان محظور قانونًا ، يقدر عدد النساء اللواتي وقعن ضحية هذه الممارسات بـ 60 ألف ، وفق شبكة الجمعيات "إكسيزيون، بارلونزان!" التي أطلقت حملة وموقعًا إلكترونيًا لرفع الوعي إزاء هذه المسألة في أوساط الفتيات اللواتي يمضين عطل الصيف في بلدهن الأم حيث الختان سائد ، مثل السنغال ومالي ومصر وغينيا وساحل العاج.

وتحذر ديارياتو "قد تكون العائلة عصرية ومستقلة لكنها عندما تعود إلى أفريقيا تخضع لثقل التقاليد والضغوطات العائلية ، ولا تستغرق عملية ختان الإناث أكثر من 10 دقائق غير أن الصدمة تبقى محفورة في الذاكرة مدى الحياة" ، معربة عن قلقها إزاء اصطحاب إبنتها البالغة من العمر 18 شهرًا إلى غينيا.

زوجت ديارياتو لاه إلى رجل له زوجات عدة يكبرها بثلاثين عام ، عندما كانت في الثالثة عشرة من العمر وهي غادرت بلدها ، لتلتحق بزوجها الذي بالكاد تعرفه إلى هولندا ، وتخبر ديارياتو التي تعرضت لعنف زوجي وضرب وإهانات وعزلة "لم أكن أعرف شيئًا عن الزواج في الرابعة عشرة من العمر غير ما قرأته في الروايات ، ولم أكن مستعدة لشيء والمسائل الجنسية كانت من المحرمات بالنسبة لي".

وعندما بلغت السابعة عشرة انتقل الزوجان للعيش بالقرب من باريس ، وهي غالبًا ما كانت تترك لوحدها من دون مال في حين كان زوجها مع زوجاته الأخريات ، وتروي الشابة "لم أكن اتكلم الفرنسية ولم آخذ يومًا المترو ولم تكن لدي أوراق وكنت مقطوعة عن العالم".

وفي إحدى الليالي، بعد أربعة أعوام من الزواج بدت لها أربعين عامًا ، شاهدت برنامجًا عن ضحايا العنف الزوجي مع نساء يدلين بشهاداتهن ودونت ما يلزمها من معلومات.

وتولت رعايتها الهيئة الاجتماعية للطفولة ونقلت إلى ملجأ للعمال الشباب حيث تعلمت الفرنسية وتتبعت وضعها جمعية وعالمة نفس ، كما تقر ديارياتو التي تعمل في جمعية فرنسية تساعد المهمشين والنساء الضعيفات "أنقذتني شهادة إمرأة ، وهذا ما أريد فعله بدوري". 

وأضافت ديارياتو التي لديها طفلة "أنها سامحت وارتاحت، أنا ضحية لكن عائلتي، مثل الكثير من العائلات الأفريقية، ورثت هذه التقاليد ، ولا بد من القضاء على جذور آفة الختان والزواج القسري واللجوء إلى التثقيف لكسر دوامة الجهل وتوفير خيارات للأجيال المقبلة" ، فيما ترغب الشابة التي نشرت كتابًا عام 2006 تحت عنوان "سرقوا مني طفولتي" ، في إشراك المزيد من الرجال في الحملات المقبلة لمكافحة الختان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديارياتو لاه تقرر مكافحة ختان الإناث على طريقتها بعد تعرضها له ديارياتو لاه تقرر مكافحة ختان الإناث على طريقتها بعد تعرضها له



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday