تعرّف على ألِس باتنبيرغجدة الأمير تشارلز المدفونة في القدس
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

تعرّف على "ألِس باتنبيرغ"جدة الأمير تشارلز المدفونة في القدس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرّف على "ألِس باتنبيرغ"جدة الأمير تشارلز المدفونة في القدس

"ألِس باتنبيرغ"جدة الأمير تشارلز
غزة - فلسطين اليوم

شهدت مدينة القدس المحتلة أول زيارة رسمية لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية؛ حيث زار الأمير ويليام ولي ولي العهد المدينة هذا الأسبوع، وزار من خلالها قبر جدته الكبرى الأميرة ألِس في جبل الزيتون بمدينة القدس.

وعرض موقع "بي بي سي" عربي تقريرًا مفصلًاعن الأميرة ألِس باتنبيرغ، والتي منحها متحف ياد فاشيم الاسرائيلي المخصص لضحايا الحرقة اليهودية (الهولوكوست)، لقب (المرأة الصالحة) وهو لقب يمنح لغير اليهود الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

صمم خلقي
ولدت ألِس عام 1885 في قصر ويندسورجنوب غربي لندن، وهي ابنة الأمير لودفيك (الألماني) والأميرة فيكتوريا وكانت تعاني من الصمم منذ الولادة.

تعلمت قرأة الشفاه في اللغات الألمانية والانجليزية وفيما بعد اليونانية والفرنسية. وعاشت معظم طفولتها بين ألمانيا وانجلترا ومالطا التي كانت مقر الوحدة العسكرية التي كان والدها ضابطا فيها.

وتمت اسرتها بصلة قرابة إلى قياصرة روسيا حيث كانت عمتها ألكسندرا فيودوروفا زوجة القيصر ألكسندر. وكانت الأسرتان تمضيان العطلات سوية في دارمشتادت بألمانيا.

خلال الاحتفال الذي أقيم في 1902 بمناسبة تولي خالها الملك إدوراد السابع عرش بريطانيا قابلت ألِس أمير اليونان والدنمارك أندرياس وارتبطا بعلاقة حب تتوجت بالزواج عام 1903. استقر الزوجان في أحد أجنحة القصر الملكي في اليونان وأنجبا خمسة أبناء أصغرهم الأمير فيليب، الوحيد الباقي على قيد الحياة.

الأمير تشارلز يقدم نسخة الكترونية لصفحات أقدم مصحف في العالم إلى الإمارات

انفصلت ألِس عن زوجها في ثلاثينيات القرن الماضي بسبب المتاعب الصحية التي كانت تعاني منها. وعاشت خلال الحرب العالمية الثانية في العاصمة اليونانية أثينا بعكس معظم أفراد العائلة المالكة اليونانية الذين اختاروا العيش في المنفى بجنوب أفريقيا عندما كانت ألمانيا على وشك اجتياح اليونان.

غرابة
بقاء الأميرة في اليونان كان أمرًا محيرًا للمراقبين، فقد كان ابنها، دوق أدنبرة وزوج ملكة بريطانيا لاحقًا الأمير فيليب، برتبة ضابط في البحرية الملكية البريطانية ويشارك في المعارك ضد البحرية الألمانية هذا من جهة أما على الجهة الاخرى فقد كان صهراها، زوجا اثنيتن من بناتها، الأميران الألمانيان كريستوف وبرتولد يقاتلان على الطرف الأخر ضمن صفوف الجيش الألماني.

عملت الأميرة خلال الاحتلال الألماني لليونان، مع الصليب الأحمر فكانت تساعد في اطعام الجياع عن طريق فتح مطابخ متنقلة، وإيواء الأطفال الأيتام.

وقامت في تلك الأثناء بإيواء امرأة يهودية وأثنين من أبنائها كانت أجهزة الأمن الالمانية تبحث عنهم بغية إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال النازية.

أخفت ألِس المرأة اليهودية راشيل كوهين وابنيها في قبو منزلها حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.

الأمير تشارلز يحمل سيفا ويرقص "العرضة" في السعودية

وكانت الأسرة المالكة في اليونان على علاقة قديمة بأسرة كوهين وخاصة زوج راشيل، هايماكي الذي كان عضوا في البرلمان اليوناني في وقت من الأوقات.

دوق إدنبره الأمير فيليب يتقاعد عن واجباته الملكية

خطر محدق
مع قرب سيطرة الألمان على اليونان والخطر المحدق باليهود هناك حاول أربعة من أبناء راشيل الهروب الى مصر بحراً للانضمام إلى الحكومة اليونانية في المنفى، لكن تبين أن الرحلة محفوفة بالمخاطر وتراجعوا عن السفر وكذلك والدتهم راشيل وابنتها التين كانتا تنويان اللحاق لهم فيما بعد الى مصر.

فعلمت ألِس بالخطر الذي يواجه أسرة كوهين فعرضت على راشيل وابنتها الاختباء في منزلها فانضم اليهما لاحقا أحد الأبناء الذين فشلوا في الفرار إلى مصر.

وبقيت الأم وابنها وابنتها متوارين عند الأميرة حتى إنتهاء الحرب العالمية الثانية وتحرير اليونان من الاحتلال النازي.

شكوك
وكانت الشرطة الألمانية تشك في أنشطة الأميرة فخضعت للتحقيق من قبل الأمن الألماني لكنها استغلت حالة الصمم وتفادت الإجابة على أسئلة المحققين بحجة عدم فهمها للأسئلة، وفي نهاية الأمر صرفوا النظر عن متابعتها أو ملاحقتها.

بعد انتهاء الحرب انخرطت ألِس في العديد من المنظمات الخيرية وأسست جميعة خاصة بالراهبات اليونانيات الاورثوذوكس حملت اسم "أخوات مارتا وماري". وفي أعقاب الانقلاب العسكري في اليونان عام 1967 غادرت ألِس اليونان بشكل نهائي وانتقلت للعيش في بريطانيا مع ابنها وزوجته ملكة بريطانيا.

توفيت ألِس في المقر الرسمي للأسرة المالكة البريطانية في لندن، قصر باكينغهام، في 5 دسمبر/كانون الأول 1969 عن 84 عاما.

جرى حفظ رفاتها في كنيسة القديس جورج بقصر ويندسور، مقر الملكة الصيفي، وفي عام 1988 تم نقل الرفات إلى كنيسة ماري المجدلية في جبل الزيتون بالقدس ودفنت بجانب عمتها الدوقة اليزابيث فيودوروفا حسب وصيتها.

منح متحف ضحايا المحرقة اليهودية الهولوكوست عام 1994 للأميرة ،لقب المرأة الصالحة وقد حضر مراسم منح الوسام ابنها الأمير فيليب وابنتها الأميرة صوفي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على ألِس باتنبيرغجدة الأمير تشارلز المدفونة في القدس تعرّف على ألِس باتنبيرغجدة الأمير تشارلز المدفونة في القدس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday