الدورة الشهرية وصمة عار تعاني منها الفتيات خلال نهار رمضان
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

الدورة الشهرية "وصمة عار" تعاني منها الفتيات خلال نهار رمضان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الدورة الشهرية "وصمة عار" تعاني منها الفتيات خلال نهار رمضان

الفتيات خلال نهار رمضان
القاهرة - فلسطين اليوم

تناقش نساء مسلمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التحديات المتعلقة بالأكل أثناء الدورة الشهرية خلال شهر رمضان، وأشار البعض إلى أنهن يختبئن بعيدًا عن الأقارب الذكور لتجنب التعرض للإحراج أو الاضطرار إلى الكذب حيال الدورة الشهرية.

ونشر موقع "بي بي سي" بالعربي تقريرًا، قالت فيه المدونة في مجال الجمال والموضة، صوفيا جميل، "بعض الناس لا يريدون الاعتراف بوجود هذه المشكلة لأنهم يرون أنها قد تعكس صورة سلبية عن الدين الإسلامي، لكن في واقع الأمر هناك مشكلة"، لكن بعض النساء تشعرن أنهن لا يمكن أن يكن صريحات حول موضوع الدورة الشهرية مع الذكور في عائلاتهن.

وتقول جميل البالغة من العمر 21 عامًا "كانت والدتي تقول لي، إذا كنت في فترة الطمث لا تخبري الرجال، الفتيات فقط يمكنك اطلاعهن بذلك"، وتضيف "لذلك عندما كنت أشرب الماء وأرى والدي قادما، كنت أضع الكأس وأذهب بعيدًا. وكانت أمي تضع طعامًا في غرفتي وتخبرني أن آكل هناك بهدوء".

وتؤكد صوفيا التي تعيش في نيويورك وهي من أصل باكستاني "عندما ضبطني أخي وأنا أضع لقمة في فمي أخذ يحدق بي. كان أشقائي يحاولون أن يضبطوني وأنا آكل بهدف إحراجي"، كما تردف قائلة "اتمنى لو كان لدي الثقة لأقول إن هذا أمر طبيعي وأن الدين الإسلامي يأمرني بعدم الصيام أثناء دورة الطمث"، مبينة أن الطمث هو "موضوع مخجل" لدرجة أن والدتها لم تخبرها أبدًا أنها ستحيض عند البلوغ، متابعة "أعتقد أن الدورة الشهرية يجب أن تكون أمرًا طبيعيًا، يجب أن يتحطم هذا التابو. يجب أن يكون هناك المزيد من الحوار حول هذه القضية، إن جيلنا معني بإحداث هذا التغيير".

من جانبها، قالت رئيسة جمعية الطلاب المسلمين، صابرين إمتاير لـ"بي بي سي"، إنها تريد مساعدة الناس على التحدث عن السلوكيات والمواقف تجاه موضوع الدورة الشهرية، وإنها نشرت تغريدة على موقع تويتر لتشجيع الحوار على الإنترنت، مضيفة "عائلتي منفتحة جدا على مواضيع كهذه ، لكن بعض الفتيات، خصوصا خلال شهر رمضان، لا يأكلن حتى أمام أقاربهن الذكور ويشعرن بالدنس والعار خلال فترة الطمث"، مردفة "هناك وصمة عار كبيرة، وإخفاء الفتاة لواقع أنها في دورتها الشهرية وشعورها بالعار يرسخ اضطهاد النساء، إنه يناقض مفهوم الأنوثة".

وتبدو تجربة صابرين الخاصة تجربة مختلفة، فهي قادرة على تناول الطعام والشراب أثناء في شهر رمضان خلال فترة طمثها أمام أفراد عائلتها، وتقول "ذهبت مرة لشراء عصير وأخي كان صائما وسألني لماذا أطلب عصيرًا في شهر الصيام، وعندما قلت له أنني في فترة الطمث تقبل الأمر بشكل جيد جدا"، ومع ذلك، تدرك صابرين الحاجة إلى التحدث بشكل أكثر علانية عن الطمث وتقول "لقد علمتني أمي كيف أتعامل مع دورتي الشهرية بما يختص باللباس والنظافة، لكنها في الواقع لم تعلمني كيفية إخبار الناس عنها"، وتضيف "لم أبدأ بالحديث مع الناس حول الدورة الشهرية سوى مؤخرًا، إنه موضوع من المحرمات، لكن جعل الأمر طبيعيًا، يقع على عاتقنا".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدورة الشهرية وصمة عار تعاني منها الفتيات خلال نهار رمضان الدورة الشهرية وصمة عار تعاني منها الفتيات خلال نهار رمضان



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday