هذا هو سبب تفوق الإناث على الذكور في الدراسة
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

هذا هو سبب تفوق الإناث على الذكور في الدراسة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هذا هو سبب تفوق الإناث على الذكور في الدراسة

الاناث أذكي من الذكور
القاهرة - فلسطين اليوم

رغم أن البعض قد يعتقد أن تفوق الإناث على الذكور في الدراسة، مجرد تعميم ومغالطة شائعة، وأنه لا يجب قياس الأمر بهذه الشمولية كون كل «فـــرد» -ذكراً كان أو أنثى- له ظروفه الخاصة. إلا أن العديد من الدراسات والإحصاءات في هذا المجال، تثبت أن الأمر ليس مجرد «تعميم مغلوط»، بل إنه حقيقي بسبب الأرقام الرسمية التي تصدرها الجهات المعنية في أي دولة. وبحسب ما تكشفه الإحصائيات والدراسات العلمية.... فهذا هو سبب تفوق الإناث على الذكور في الدراسة.

ووفقاً لما نشره موقع «تي آر تي TRT» عربي، فإن هنالك العديد من الأسباب والعوامل التي تم إثباتها خلال الأعوام الماضية حول تفوق الإناث على الذكور في الدراسة، من بينها عوامل ثقافية وأخرى اجتماعية وتربوية، وثالثة نفسية. فمثلاً، بحسب بيانات وزارة التربية الوطنية في المملكة المغربية، فإن عدد الفتيات اللواتي نجحن في امتحان الثانوية العامة «البكالوريا» للعام الجاري 2019، بلغ 121 ألفاً و673 طالبة، أي ما نسبته 57% من إجمالي الناجحين المتقدمين للإمتحان، متفوقات على أعداد الذكور.

وفي تونس على سبيل المثال، فقد أعلنت وزارة التربية التونسية أن نسبة النجاح لهذا العام للفتيات وصلت حتى 63. 48%، مقارنة مع الذكور التي كانت نسبتهم 36. 52% فقط. أما في الجزائر فحسب الإحصائيات الرسمية فقد نالت الفتيات 65% من إجمالي أعداد الناجحين والناجحات، مقارنة بالذكور الذين نالوا 35% فقط.

دراسات عالمية تثبت تفوق الإناث..

خلال العام 2014، قامت جميعة علم النفس الأمريكية، بإجراء دراسة علمية شملت ما يزيد على مليون طالب وطالبة بدول عربية مختلفة. وكشفت نتائجها أن الإناث يتفوقن على نظرائهن من الذكور بدءاً من سنّ الحضانة وحتى الوصول إلى المرحلة الجامعية. وأشارت الدراسة إلى أن هنالك عدداً من العوامل المختلفة المسببة لهذا التفوق الأنثوي في الدراسة.

تربية مختلفة تجعل الفتيات أقوى..

المختصون بعلم الاجتماع، أشاروا خلال دراساتهم في مجتمعاتنا العربية، إلى أن التربية التي تحظى بها الفتاة تجعل منها أكثر انضباطاً في سلوكها جراء المتابعة الدائمة من الأهل. وهو الأمر الذي ينعكس بطبيعة الحال على أدائهن في الدراسة خلافاً للذكور. وفي السياق نفسه، أثبتت الدراسة الأمريكية، أن هذا النوع من التربية يدفع العديد من الفتيات لأن يكنّ أكثر انتباهاً وتنظيماً في دراستهن.
وفي تصريحات أدلت بها «سناء العاجي»، المتخصّصة المغربية في علم الاجتماع، لموقع «TRT عربي»، قالت إن تربية وتكوين الفتاة العربية خصوصاً، يدفعها لبذل مجهود أكبر من الذكر؛ حتى تتمكن من إثبات نفسها والنجاح. وأوضحت «العاجي»، أن الفتيات يكن عادة مطالبات ببذل هذا المجهود كله، حتى يتمكنّ من الموازنة بين أعمال المنزل اليومية ودراستهن. بالإضافة إلى القيود التي يفرضها المجتمع عليها.

إذاً.. هل الإناث أذكى من الذكور؟

الإحصاءات الرسمية، وآراء علماء النفس والاجتماع بهذا الشأن، قد تعطي انطباعاً بأن الإناث أذكى من الذكور في العموم. إلا أن «حنان كنون»، مدرسة اللغة الفرنسية بإحدى المدارس الثانوية في المغرب، تنفي هذه الفكرة حسب تجربتها العملية والعلمية، إذ تقول إن الذكاء لا علاقة له بتفوق الإناث على الذكور دراسياً، ولكن الجهد الذي تبذله الفتيات هو ما يجعلهن متفوقات في هذا الأمر. فهن ينصعن للتعليمات ويتبعنها، ونادراً ما يكنّ بمواجهات صدامية مع المعلمين مثلاً. على عكس نظرائهن الشُبّان، الذين بسبب الحرية التي مُنحت لهم في مجتمعاتنا، يميلون إلى أن يكونوا أكثر «تمرداً» في كل المواقف.

قد يهمك أيضًا :

 وزارة التربية والتعليم تعلن نتائج الثانوية العامة الخميس 

 طالب مصاب بـ"التوحد" يحصد المركز الأول بنتائج الثانوية العامة في مصر

المصدر :

سيدتي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا هو سبب تفوق الإناث على الذكور في الدراسة هذا هو سبب تفوق الإناث على الذكور في الدراسة



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday