القاهرة محمد عمار
داخل أروقة محكمة الأسرة الكثير من القضايا الأسرية المعقدة والتي تحتاج إلى حل ودائما ما تكون الزوجة والأولاد هم ضحية نزوات الزوج أو تهوره لذلك كان علينا التقرب لمعرفة تفاصيل إحدى هذه القضايا ..
البداية
بداية القضية كانت مع كريمة مصطفى سيدة مصرية عاشت حياة هادئة حصلت على دبلوم تجارة وتوفى والدها وترك لها منزلا تقاسمته مع شقيقاتها وكان نصيبها شقة وعشرين ألف جنيه عام 2007 ..
في أحد الأيام تقدم لها صديق خالها وكان أسمه عبد الهادي كان وسيما وكان يعمل سائق وحاصل على الإعدادية ..
أحبته ووافقت عليه رغم أن إمكانياته كانت ضعيفه .. ولكنها وقفت بجانبه وأعطت له مصاغها التي ورثتهم من والدتها مع مدخراتها حتى يؤجر محلا يبيع فيه ويشتري .المياة الغازية و السجائر وحلويات الأطفال ..
ولم تكن كريمة تحاسبه على شئ فهي زوجته وسنده في الدنيا أنجبت كريمة طفلين ولد وبنت..
بعد مرور سنوات قليله وجدت أن زوجها يغيب عن المنزل وأغلق المحل ولم يصرف على البيت أعتقدت في بداية الأمر أنه في ورطة ولم يكن معها كما أعتادته وفي أحد الأيام حدثت مشادة بينهما بسبب الحال وغلقه للمحل فطلقها شفهيا وأختفى ظلت تبحث عنه حتى عرفت أنه تزوج من سيدة تكبره بعشرة سنوات وأنها ترافقه في كل خطوة ..
تقول كريمة أنها حاولت الإتصال به ولكنها يأست فقررت رفع قضية نفقة ..
من أجل مصاريف أولادها وعندما علم بذلك بدأ يرسل كل شهر 400 جنيها وهذا المبلغ الضئيل لا يكفي لقيمات الأطفال وخاصة أن لديها ولد وبنت الولد 8 سنوات والبنت 6 سنوات ولم تجد أمامها سوى رفع قضية نفقة مستعجلة و خلع حيث أنها الأن متزوجة وغير متزوجة ..
وأشارت كريمة أنها لم تسمع نصائح أقربائها من أن زوجها لم يكن أفضل زوج لها فقد تقدم لها المحامي و الطبيب والمهندس ولكنها رفضتهم خشية من تحكمهم فيها وإذلالها على تعليمها الضعيف وأختارت الذي في مستواها ولكن تأتي الرياح بما تشتهي السفن ..
حصلت كريمة على نفقة شهرية قدرها ألف جنيها و مازالت قضية الخلع منظورة
أرسل تعليقك