خبراء يؤكدون أن مريضة سرطان الثدي تحتاج إلى الدعم النفسي
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

خبراء يؤكدون أن مريضة سرطان الثدي تحتاج إلى الدعم النفسي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خبراء يؤكدون أن مريضة سرطان الثدي تحتاج إلى الدعم النفسي

مريضة سرطان الثدي تحتاج إلى الدعم النفسي
بيروت ـ فلسطين اليوم

تصاب امرأة من بين كل ثماني نساء بسرطان الثدي، في مرحلة ما من مراحل حياتها، وتُسجّل سنويًا أكثر من مليوني إصابة جديدة، وأكثر من 1400 حالة وفاة يوميًا. وتواجه المرأة التي يتم تشخيص إصابتها بالسرطان ضغوطًا نفسية كبيرة، تجعلها عرضة للتوتر والإحباط واليأس والاكتئاب، ما يؤثر على فعالية العلاج الطبي وعلى سلوكها وعلاقاتها مع المحيطين بها. وتكون الحالة النفسية أحيانًا عائقًا كبيرًا أمام علاج مثل هذا الورم السرطاني الخبيث، والشفاء منه، وتأثيرها قد يكون أكبر من اكتشاف السرطان في مراحل مبكّرة أو متأخّرة، غير أنه بإمكان المريضة تقبّل المرض والاستمرار في حياتها بشكل طبيعي والسعي إلى العلاج، ولكن كل ذلك مرتبط بمدى تلقيها للدعم النفسي من المستشفى ووسطها الأسري والاجتماعي.

ورغم أن الرعاية الطبية لمعالجة السرطان تطورت كثيرًا، والطب عمومًا شهد تقدما كبيرًا في بلدان عدة، لكن أغلب المستشفيات المختصة في علاج الأورام السرطانية في الدول العربية لا تولي أهمية كافية للجوانب النفسية والمجتمعية لهذا المرض. وأكد الخبراء ضرورة الحرص، سواء من قبل المختصين النفسيين داخل المستشفيات أو أقارب المريضة وأصدقائها، على رفع معنوياتها قبل البدء في العلاج وأثنائه، وحتى بعد الانتهاء منه، ممّا سيساعدها على تقبل المرض والتأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية والحياتية المصاحبة له، كما سيمنحها ذلك الشعور بالقوة والإرادة ويساعدها على التغلّب على الاكتئاب.

وشدد الأطباء على أهمية اكتشاف سرطان الثدي في مراحل مبكرة، لأنه كلما اكتُشف مبكرًا وبدأ علاجه كلما كانت النتيجة أفضل، إلا أن الخجل والأعراف الاجتماعية والمفاهيم الخاطئة عن السرطان في المجتمعات العربية مقرونة بالمعرفة المنقوصة عن سرطان الثدي، وصعوبة الوصول إلى مؤسسات الرعاية الصحية ما زالت تعوق العديد من النساء عن إجراء فحوص التصوير الإشعاعي المنتظمة، الأمر ما يؤخر الكشف عن المرض. كما تتخلف الكثيرات عن الكشف وطلب العلاج، ولا يطلبن يد المساعدة إلا بعد أن يفتك السرطان بأجسادهن، خوفًا من وصمة المرض ونظرة المجتمع التي ترهقهن أكثر من خوفهنّ من الموت.

ولا يكفّ الجيران والأقارب في الغالب عن إطلاق الأحكام المسبقة على المريضات، ويستمرون في إيذائهن نفسيًا، وقد يصل الأمر ببعض الرجال إلى تطليق زوجاتهن بدلاً من مساعدتهن على تخطي هذه المرحلة العصيبة من حياتهن.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن مريضة سرطان الثدي تحتاج إلى الدعم النفسي خبراء يؤكدون أن مريضة سرطان الثدي تحتاج إلى الدعم النفسي



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday