لندن - فلسطين اليوم
افتتح في منزل " Highgrove" في مقاطعة جلوسيسترشاير وهو المنزل الريفي لولي عهد بريطانيا الامير تشارلز (Charles)، مهرجان الحدائق، وهو المنزل المحبب للامير تشارلز طوال الستة وثلاثين عاما الماضية، خاصة أنه يحتوي على مكان مميزا للغاية بالنسبة له وهو الحديقة الرسمية للمنزل والتي تشغل مساحة 15 فدان وتعرف باسم حديقة " Highgrove"، كما أنه المنزل الذي شهد اغلب ذكريات تشارلز مع الراحلة ديانا وذكريات ديانا مع ولديها وليام وهاري.
من يعرفون الامير تشارلز يعرفون جيدا أن الزراعة والبستنة تعد واحدة من اهم هوياته، وكثيرا ما سمعنا الامير تشارلز وهو يتحدث عن حديقة " Highgrove" وتقنيات الزراعة المستخدمة وخططه لتطويرها لتصبح حديقة انجليزية مثالية وحرصه الدائم على متابعة الاعمال التي تجري في الحديقة، خاصة ان الحديقة تستضيف وللمرة الاولى مهرجان للحدائق يحمل عنوان مهرجان حديقة (Highgrove Garden Festival).
وبدأت فعاليات المهرجان امس وفتحت ابواب منزل " Highgrove" لاستضافة زوار الحديقة وخبراء الزراعة والبستنة الذين حضروا من اجل الذهاب في جولة في الحديقة والتعرف على اهم تقنيات الزراعة العضوية المستخدمة في الحديقة والاستماع إلى ما يقرب من 24 خبير من خبراء الزراعة وهم يتحدثون عن الحديقة ومشاهدة حديقة الزهور الجميلة التي اشرف امير ويلز على الاعتناء بها بنفسه، ولكن الاشجار والزهور الجميلة لن تكون فقط ما سيشاهده زوار الحديقة، فحديقة " Highgrove" مليئة بالمفاجات.
على سبيل المثال يمكنك أن تشاهد في حديقة منزل " Highgrove" نصب تذكاري للملكة الام جدة الامير تشارلز، مجموعة من الابنية الجميلة التي تشبه اشكال المعابد التي تحمل طابع ثقافيا مميزا مستوحى من الثقافة الاسيوية، قبر "تيجا" الكلب الاليف الذي كان ملكا لامير ويلز والذي احبه كثيرا وهو من فصيلة جاك راسيل.
جدار الشخصيات البارزة
ما يعرف باسم "جدار النافذين" أو "جدار الشخصيات البارزة" (Wall of Worthies) يتضمن تماثيل نصفية للعديد من الاشخاص الذين أاثروا في حياة الامير تشارلز ومنهم الموسيقي والملحن سير جون تافينر (Sir John Tavener)، ديبو كافنديش (Debo Cavendish) دوقة ديفونشاير الراحلة، الشاعرة والاديبة دكتور كاثلين رين (Dr Kathleen Raine)، القس ريتشارد تشارترز (Richard Chartres) اسقف لندن.
الاميرة ديانا الغائبة الحاضرة
الاميرة ديانا ليست غائبة، فمنزل وحديقة " Highgrove" يحملان اثار تدل على الفترة التي عاشت فيها الاميرة في ذلك المنزل على الرغم من وفاتها منذ ما يقرب من عشرين عاما، فعندما تتجول في الحديقة يمكنك أن تشاهد الساعة الشمسية التي قدمها دوق بوفورت كهدية للامير تشارلز والاميرة ديانا بمناسبة زواجهما في عام 1981، أو الاواني الخزفية الضخمة التي اعتاد الاميرين وليام (William) وهاري (Harry) بينما تقف والدتهما الاميرة ديانا عن قرب لتراقب ولديهما، من يزرون حديقة المنزل أو يشاهدوا بعض من معالمها لن يسعهم إلا أن يروا اشياء تذكرهم بالاميرة الراحلة ديانا.
أرسل تعليقك