جنين - زينب حمارشة
ناقش محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، الخميس، مع وكيل وزارة شؤون المرأة سبل التعاون المشترك للنهوض بأداء المراكز والمؤسسات النسوية في المحافظة.
وحضر مساعد المحافظ كمال أبو الرب، ومديرة دائرة المرأة ومنسقة "تواصل" في المحافظة ميرفت عفيف.
وأكد الخطيب على الشراكة الاستراتيجية للتعاون مع المحافظات ومؤسسة التعاون الإيطالي من خلال مراكز "تواصل"، التي تولي لها أهمية كبيرة كأداة تنفيذ والتي تقدم التدريب والتمكين لمنسقات "تواصل" لتطوير أداء المؤسسات النسوية المنتشرة في المحافظات والبالغ عددها 258 مؤسسة.
وأضاف الخطيب، أنه من الضروري أن نطور هذه المراكز بما يخدم المرأة وتمكينها في المجتمع، كما ونعمل على برامج العنف ضد المرأة لإحداث تغيير إيجابي في مراكز صنع القرار، مشيرًا إلى برامج التمكين الاقتصادي، والتركيز على الأسر التي تعيلها النساء نتيجة وفاة الزوج ولها أطفال صغار بحاجة لدعمها بمشاريع صغيرة، موضحًا أن طموحنا هو أن نتعاون من خلال المحافظة ومركز "تواصل" لإحداث صورة نمطية بفتح أسواق خارجية وتسويق منتجات المرأة من خلال هذه المشاريع بمساعدة سفاراتنا في الخارج وتحديدًا في الخليج العربي لزيادة الإنتاج .
وأشار الخطيب إلى مشروع جديد يتعلق بالمرأة والتعليم يسمى "برنامج تحرير الشهادات " من خلال الجامعات الفلسطينية لتسليم الشهادات المتأخرة للطالبات بسبب وضعهن الاقتصادي مما أعاق حصولهن على الشهادات وهذا المشروع سيشمل الطلاب الذكور مستقبلًا.
وبيّن اللواء رمضان أهمية دور المرأة في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن المحافظة تولي المرأة اهتمامًا بالغًا لإحقاق حقوقها وحمايتها من كافة أشكال التمييز والعنف والعمل غير المنظم.
وأردف رمضان "نحن في طور الانتقال لمرحلة الدولة الفلسطينية ويجب أن يتم فيها تمكين المرأة وتعزيز مكانتها في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وتطوير مشاركتها في مراكز صنع القرار، مؤكدًا على ضرورة تجاوز فرض القيود النمطية التي تستهدف دورها المجتمعي وتقييد مبادراتها.
ودعا رمضان المؤسسات والمراكز النسوية إلى لعب دور أكبر في إطلاق النشاطات والمبادرات، مضيفًا " أننا سنعمل جاهدين على تقديم كل ما هو ممكن ومتاح لتمكين وتعزيز دور المرأة ومكانتها في المحافظة بالشراكة مع وزارة شؤون المرأة ومركز "تواصل" .
وتطرق المحافظ رمضان إلى المؤثرات التكنولوجية الحديثة وخاصة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وما تمثله من مصدر من أهم مصادر التغيير الاجتماعي الثقافي على الشباب الفلسطيني، وما لحق ذلك من أضرار على كثير من الفتيات اللواتي غرر بهن بسبب سوء استخدام هذه المواقع، والذي يقع على الأسر وكادر التربية والتعليم وكافة الأطر المجتمعية إلى إيلاء هذا الموضوع أهمية كبيرة حيث تصل إلى المحافظة وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة كثير من القضايا التي يكون محورها الشابات اللواتي يتعرضن لضائقة اجتماعية وبعضها شرف.
كما نوه رمضان إلى أهمية تفعيل الأطر النسوية في جلب المشاريع التي تصب في تحصين وتمكين المرأة.
أرسل تعليقك