رام الله – وليد ابوسرحان
يتعرض 21 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى معاملة حاطه من كرامة الإنسان على يد السجانين الإسرائيليين، ضاربين بعرض الحائط حاجاتهن الإنسانية، وحتى أبسط مقومات الحياة البشرية.
ونقل مركز أسرى فلسطين للدراسات عن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، مطالبتهن بتسليط الضوء بشكل أكبر على معاناتهن المتفاقمة نتيجة قمع الاحتلال المستمر، واستهتاره بحياتهن، وعدم توفير أدنى متطلبات الحياة لهن في سجن هشارون.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز، رياض الاشقر، الأحد، أنَ الاحتلال يعتقل في سجونه 21 أسيرة فلسطينية، بعد اعتقال الطالبة في كلية الحقوق جامعة القدس، الأسيرة يمان مجد أحمد عمارنة، "21" عامًا، من جنين ونقلها قبل أيام إلى سجن "هشارون"، وتقبع الأسيرات في ذلك السجن موزعات على 6 غرف ضيقة، وسط ظروف إنسانية قاهرة .
وأشار الأشقر إلى أنَ أوضاع الأسيرات صعبة، ويتعرضن بشكل مستمر لإجراءات تعسفية من قبل الاحتلال، من أبرزها عمليات النقل عبر البوسطات من وإلى المحاكم، والتي تستمر لأكثر من 12 ساعة متواصلة دون عرضهن أمام النيابة.
وبين أنَ من بين الأسيرات، ثلاثة قاصرات لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة عاماً، بعد إطلاق سراح الطفلة ملاك الخطيب "14" عاماً، وهنَ الأسيرة ديما محمد سواحرة "17" عامًا من القدس، وهي محكومة بالسجن لمدة 18 شهر، والأسيرة "هالة مسلم أبو سل "17" عامًا من الخليل، واتهمت بطعن جندي، والأسيرة يثرب صلاح ريان "16" عامًا، من رام الله .
أرسل تعليقك