القاهره _ فلسطين اليوم
رفعت شعار "كن إنسانًا وكفى"، لتعلم الجميع أسمى معاني الإنسانية، إنها الناشطة السياسية سناء يوسف التي رحلت، الخميس، في دبي، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وكانت سناء يوسف، إحدى شابات ثورة يناير/كانون ثان 2011، أطلق عليها ثوار التحرير "الملاك"؛ حيث دأبت على مساعدة مصابي الثورة، ودعم كل من تم القبض عليه عقب الأحداث التي تبعت الثورة، وتم إلقاء القبض عليها وسجنها 4 أشهر أثناء مشاركتها في أحداث محمد محمود الأولى.
وكانت سناء يوسف لا تسعى إلى الظهور الإعلامي، منذ ثورة 25 يناير/كانون ثان، فربما لا يعرفها الكثيرين فكانت تعمل بعيداً عن الأضواء بانسانيتها وبقلبها الطيب، فهي فتاة بسيطة تخرجت في كلية التجارة جامعة عين شمس، وكانت تعمل في مجال "التجميل، وتصميم فساتين الزفاف"، وقبل وفاتها كتبت الناشطة السياسية سناء يوسف على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "فانية يا الله فلا تجعلها تشقينا" كما شاركت صورة بالمنشور نفسه على "فيسبوك".
وعن غربتها وابتعادها عن وطنها كتبت سناء قبل وفاتها بيوم: "الغربة عن الوطن الأرضي، يا بتسحبك وتغرقك في كل ما هو أرضي، يا بترفعك لكل ما هو سماوي.. وانت وشطارتك"، لترد إحدى صديقتها على المنشور فور وفاتها قائلة: "وانتي طلعتي شاطرة أوي ياصديقتي الجميلة... وغربتك عن الارض رفعتك لأجمل سما.. الله يرحمك"، ورواد السوشيال في رثاء "سناء": سلاماً على روحك الجميلة .
وتحولت الصفحة الشخصية لسناء يوسف على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" إلى منبر لرثاء سناء من أصدقها، معبرين عن حزنهم الشديد لفراقها، فقال محمد عمار: "قلبي مفتور عليكي يا طيبه ياصاحبة أنقى وأكبر قلب عقلي مش مستوعب الصدمه، مع القديسين والشهداء أفضل بالتأكيد، هتوحشيني يا أختي تريزا".
وقالت نادية: "الله يرحمك ياسناء ويغفرلك ويكرمك"، بينما قال مينا: "مش مستوعب حد يقول ده كدب"، وأضاف أحمد: "ولا أعرفك ولا تابعتك على تويتر ولكن كل الناس المحترمة بتترحم عليكي، وده أكيد مش من فراغ. !! رحمك الله"، ومن جانبه قال ماركو: "سلام على روحك الجميلة، الراحة اختارتك يابختك".
أرسل تعليقك