تاجر أغنام يتخلّص مِن ابنته لمُعايرة أهلها بسوء سلوكها في الشرقية
آخر تحديث GMT 01:16:36
 فلسطين اليوم -

تاجر أغنام يتخلّص مِن ابنته لمُعايرة أهلها بسوء سلوكها في الشرقية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تاجر أغنام يتخلّص مِن ابنته لمُعايرة أهلها بسوء سلوكها في الشرقية

تاجر أغنام يتخلّص مِن ابنته لمُعايرة أهلها بسوء سلوكها
الشرقية - فلسطين اليوم

لم يتحمل تاجر أغنام معايرة الأهالي بابنته وسوء سلوكها، فقرر التخلص منها.

 استدرجها بالاتفاق مع والدتها بعد علمهما بحملها من مجهول، إلى أرض زراعية، وأوهماها بضرورة تناول مخدر حتى يتمكنا من إجهاضها دون آلام، وبمجرد فقدانها الوعي أنهيا حياتها خنقا، ثم دفناها، وبعد انتشار خبر مقتلها استخرج الأب الجثة وألقاها في مصرف مائي.

"أبويا قتل أختي" قالها شقيق المجني عليها لصديقه في العمل رداً على سؤال: "أختك نهى فين مختفية من فترة"؟. كلمات شقيقها كانت سببًا في اكتشاف جريمة مقتل الفتاة على يد والديها بعد مرور32 يوماً على الواقعة.

أمام منزل متواضع من ثلاثة طوابق، حيث مسكن أسرة المجني عليها ووالديها، جلس شقيق الضحية الأصغر، يمعن النظر في المارة، بالاقتراب منه وسؤاله عن الحادث صرخ قائلاً: "معرفش حاجة، أنت تعرفها منين، امشي من هنا عشان مزعلكش".

قبل سنتين ونصف السنة، تقدم أحد شباب المنطقة، لخطبة المجني عليها، إلا أنها رفضت وتركت المنزل وهربت، وبعد فترة بحث وجدها شقيقها بموقف لسيارات الأجرة، كما يوضح أحد الأهالي.

"نجوزك واحد تاني" قالها المتهم لابنته، محاولا إقناعها بالزواج من شقيق زوجة عمها، يكمل جارهم: بعد محاولات مضنية وافقت الفتاة على طلب والدها، وتزوجت لمدة 6 أشهر فقط تركت بعدها منزل زوجها وهربت للمرة الثانية دون معرفة مكان تواجدها، ما أثار غضبه وقرر الانفصال عنها "طلقها وقال بنتكم مش محترمة ومتنفعش زوجة".

افتضح أمر الفتاة وأصبحت حديث أهالي القرية، وصارت نظراتهم كسكاكين تذبح رقاب والدها وأشقائها ولم يتمكنوا من الفرار من تلك النظرات التي باتت تلاحقهم في كل مكان، فقرر أعمامها مغادرة المنزل والعيش في مساكن أخرى بعد مشاجرة مع والدها "أنت مش عارف تأدب بنتك وجبت لنا العار"، بحسب أحد أقاربهم، والذي حمّل الأب مسؤولية سوء تربية ابنته "الأب مشغول بتربية الأغنام وأصبح شبه مقيم في الأرض الزراعية والأم تعمل في أحد المصانع المجاورة للقرية، بينما أبناؤهم يعملون في صناعات مختلفة "مكنش بيسأل عليهم ولا يعرف راحوا فين ولا رجعوا البيت إمتى؟".

قبل سبعة أشهر، كعادتها تركت المجني عليها المنزل وهربت بعد أن قضت قرابة شهرين، لا أحد يعرف مكانها حتى أتى بها شابان منتصف رمضان الماضي "بنتكم كانت مع عيل مسجل خطر اتحبس وأصبحت في الشارع"، يوضح أحد أقارب والد الفتاة، مضيفاً: عرضنا عليهما الزواج منها فرفضا، وبعد الاطمئنان منها عن عدم تعرضها لمكروه تركناهما.

بعد أسبوعين من عودتها، لاحظ الأب ظهور علامات الحمل على ابنته فأمر والدتها بالذهاب إلى المستشفى للاطمئنان عليها، وكانت الصاعقة "مبروك بنتك حامل يا حاجة" يقول أحد أقاربهم، اتصلت الأم بزوجها وأخبرته بحمل ابنته، قبل أن يعودا إلى المنزل.

بعد فشل الوالدين في التعرف على والد الجنين قررا التخلص من ابنتهما، يقول أحد المقربين من الأب والذي قضى معه ليلة داخل مركز الشرطة: لم تستطع الفتاة التعرف على والد الجنين "اتضح أنها رافقت أكثر من شخص".

ظُهر 29 من شهر يونيو، استدرج الوالدان ابنتهما إلى الأرض الزراعية "هاتِ الغدا وتعالي" وبعد نقاشات، أقنعاها بضرورة تناول مخدر ليتمكنا من إجهاض الجنين دون آلام، وبمجرد فقدانها الوعي أمر الأب زوجته بخنقها بغطاء رأسها "إيشارب"، لكنهما شكا في أنها ما زالت على قيد الحياة، فعاود الأب أمر زوجته بوضع خشبة على رقبتها والوقوف فوقها "كسر القصبة الهوائية" بحسب رفيق الأب في مركز الشرطة.

بعد الواقعة بأربعة أيام شاهد شقيق الضحية والدته تبكي، وسألها عن سبب بكائها فأخبرته بأن والده قتل شقيقته "أبوك قتل أختك، ودفناها تحت شجرة الرمان اللي في الأرض" سارع الأخير بإخبار صديقه في العمل.

رويدا رويدا بدأ خبر مقتل الفتاة ودفنها في الأرض الزراعية ينتشر في القرية كالنار في الهشيم، ما اضطر الأب لاستخراج جثتها، يوضح رفيق الأب في مركز الشرطة، في الثانية فجرا وبعد مرور 32 يوماً على دفنها حفر الأب وأثناء استخراج جثة ابنته التي كانت قد تحللت، قُسمت نصفين، فوضع كل نصف داخل جوال وألقى بهما في المصرف.

صديق شقيق الضحية أبلغ ضباط مباحث مركز الشرطة بما قاله الأخير، وبضبطهما اعترفت الأم بالواقعة وبمواجهة زوجها أقر بما جاء في أقوال الأم، حُرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيق وأحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاجر أغنام يتخلّص مِن ابنته لمُعايرة أهلها بسوء سلوكها في الشرقية تاجر أغنام يتخلّص مِن ابنته لمُعايرة أهلها بسوء سلوكها في الشرقية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday