عمّار الحيكم يشددّ على تفعيل دور المرأة الواثقة بنفسها في المجتمع العراقي
آخر تحديث GMT 08:11:30
 فلسطين اليوم -
استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة مقتل 8 أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة ووسط القطاع منذ فجر اليوم البنتاغون يأمر بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع"
أخر الأخبار

عمّار الحيكم يشددّ على تفعيل دور المرأة الواثقة بنفسها في المجتمع العراقي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عمّار الحيكم يشددّ على تفعيل دور المرأة الواثقة بنفسها في المجتمع العراقي

عمّار الحيكم
بغداد-نجلاء الطائي

انطلقت، السبت، فعاليات المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة برعاية رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، وشهد مقر رئيس التحالف الوطني في العاصمة بغداد انطلاق فعاليات المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة في حضور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش، وافتتح رئيس التحالف الوطني، معرضًا فنيًا تشكيليًا لمجموعة من نتاجات الفنانين حول مناهضة العنف ضد المرأة، ودعا رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، إلى اعتماد بناء الثقة المتبادلة والمواطنة المتبادلة بين الجميع، بالإضافة على إعادة تأهيل المرأة لترصين المجتمع والوصول الى التسوية.
وأوضح الحكيم في كلمة في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الإسلامي السنوي لمناهضة العنف ضد المرأة، أن أساس المرحلة المقبلة يجب أن يكون مبنيًا على الثقة المتبادلة والحصانة المتبادلة والمواطنة للجميع، علاوة على إعادة تأهيل المرأة للوصول إلى تسوية مجتمعية، وأكد أن العنف الأسري والمجتمعي لم يعد يمثل الأولوية القصوى في هذه المرحلة، "لأننا نواجه تحديًا مصيريًا في إعادة بناء وتأهيل المرأة العراقية والتعامل مع هذا العنف الذي تعيشه بسبب الظروف السياسية والحروب والنزوح والتهجير، فلا تسوية مجتمعية من دون امرأة واثقة بنفسها، ولا مجتمع صامد من دون امرأة قوية".
وأشار إلى أن العنف النفسي ضد النساء لهو أقسى من العنف الجسدي أو اللفظي، وأن الله تعالى قد جعل المرأة سكينة تسكن لها نفوسنا، فكيف تتحول هذه السكينة بفعل الظروف القاسية التي تمر بها إلى كتلة من الألم والصدمة واللوعة، مضيفًا إلى أنه منذ عقد من الزمن والمرأة العراقية تحت ضغوط كبيرة وعنيفة، وقد تركت هذه الضغوط آثارها الواضحة على المرأة العراقية وخدشت نفسيتها، والمرأة العراقية بتاريخها وصلابتها وروحيتها وقدرتها على التكيف استطاعت الصمود لحد الآن، ولكن الضغوط والظروف والممارسات أنهكتها واأرت في بنيانها النفسي.
وأضاف رئيس التحالف الوطني "أنها فترة طويلة من الزمن يتواصل فيه العنف النفسي للمرأة بهذه الدرجة، ويرافقها الخوف من المستقبل والمجهول، وكل هذه المخاوف تواجهها المرأة وحيدة ، ونادرًا ما تشتكي أو تعبر عن مخاوفها، فنفسية المرأة تبدأ بالتشكل منذ العقد الأول من عمرها، ومنذ الانهيار في بداية التسعينات من القرن الماضي وإلى الآن يكون قد مر 26عامًا على نسائنا العراقيات بين حصار مدمر ومتغيرات سياسية عنيفة وحادة وأحداث عنف سياسية وطائفية متفاوتة، وهذه المدة الزمنية تكوّن فيها جيلان كاملان من النساء"، مستدركًا "أن جيلين من نسائنا كبرن وتعلمن وتعايشن مع ظروف غير طبيعية ومع مستويات عالية من العنف، وهذان الجيلان أغلبهن بدأن مرحلة الأمومة وتكوين الأسرة وتنشئة المجتمع الآن، وعلينا أن نتوقف عند هذه الحقيقة ونوليها الاهتمام ونتواصل مع هذين الجيلين بلغة أكثر تفهمًا وصراحة".
ولفت إلى أنه "مع وجود التطرف الأسود على أرضنا وحربنا الشرسة ضده، فان العنف المباشر وغير المباشر ضد المرأة وصل حدوداً فاقت التصورات، حيث الإرهاب التكفيري ركز بصورة ممنهجة على كسر نفسية المرأة، ومارس أساليب متوحشة في التعامل معها كان أقلها الأسر والسبي والاعتداء الجنسي، فلدينا ملايين النازحين من مناطقهم ، ويقع أغلب العبء والمعاناة في مأساتهم على المرأة بالتحديد لأنها تكون خارج مملكتها الخاصة وبيتها ويطلب منها ان توفر الحد الأدنى من الاحتياجات لعائلتها".
وشدد "علينا أن لا نرفع الشعارات في هذا الموضوع وانما نعمل بصدق ، ومهما كانت الظروف المالية صعبة على البلد إلا أن برامج تأهيل المرأة ورعايتها يجب ألا تتأثر،  لأن كل الإمكانيات التي تسخر لنساء العراق ستعود على الوطن بمجتمع ناضج وواعٍ وسوي، وأن المتغيرات التي مرت على العراق وشعبه في الــ50 عامًا المنصرمة كثيرة ولكن اكبر هذه المتغيرات هي ان يكون جزء من شعبنا تحت سلطة عصابة تكفيرية، علينا ألا نمر على هذه التجربة القاسية ببساطة أو نتعامل معها ومع نتائجها عسكريا وأمنيا"، مؤكدًا أنه "شرخ كبير في النفسية العراقية وعلينا أن نعمل بكل جدية على ان نعالج هذا الجرح النازف في الكرامة وفي السلوك، ومن أكثر شرائح المجتمع التي عانت من هول هذه الكارثة هي المرأة بكل أصنافها وعناوينها".
وقال ان "الموت والإرهاب لم يفرق بين طائفة وأخرى أو بين قومية وأخرى وانما حصد الأرواح بوحشية وتعمد إذلال المرأة وكسر نفسيتها والتعامل معها خارج حدود الإسلام والإنسانية"، لافتًا إلى أن "عصابة المتوحشين والقتلة كانوا انذالاً في التصرف حتى مع النساء المغرر بهن ممن صدقن أكاذيبهم وتكفيرهم وحولوهن الى مجرد أجساد محطمة لإشباع رغباتهم السادية المريضة، واننا ننظر الى نساء العراق بعين المظلومية الواحدة بغض النظر عن انتمائاتهن، إلا بعض الاستثناءات ممّن كان لهن دور في تمكين المتطرفين والتغرير بالنساء والفتيات".
وأكد "أنها مسؤوليتنا الشرعية والوطنية والإنسانية ان ندافع عن الوعاء الذي تتربى فيه أجيالنا المقبلة، وأننا على أبواب معركة العراق المصيرية، وان مدن نينوى وقصباتها قد فتحت ذراعيها لاستقبال أبنائها الأبطال المحررين من كل مناطق العراق وأن النصر مقبل على غربان الظلام والتكفير والفكر المنحرف".
وبين انه "لا يحق لأحد كائنًا من كان أن يمنع عراقياً من المشاركة في شرف تحرير أرضه ، والذين يدعون الحرص على وحدة العراق وحرية شعبه عليهم أن يكونوا حريصين على عدم اثارة النعرات الطائفية والاحقاد بين العراقيين، وأن التاريخ يخبرنا أن كل الأسماء مهما كبرت أو صغرت ستذوب وترحل وتبقى الأوطان هي الشامخة والأبدية".
وأضاف أن "من الموصل سنعيد بناء مجتمعنا العراقي ونعيد تثبيت حدودنا الوطنية وتحديد مستقبلنا المشترك"، مؤكدًا أنه "لن يكون هناك من هو أحرص على العراق من أبنائه الغيارى ولن يكون هناك من هو أصدق مع العراقيين من بعضهم البعض وكل المراهنات على المشاريع الاجنبية القادمة من خارج الحدود ستفشل وترتد على إصحابها خيبة، فالعراق يرفض أن تكون اليد الطولا فيه لغير العراقي وأن يتم التخطيط له من خارج حدوده ومساحاته الوطنية "، مشيرًا إلى أنه "كنا على الجبهات في قواطع نينوى العزيزة وكانت صورة رائعة من تلاحم الجيش مع البيشمركة والحشد الشعبي والعشائري، وأن هذا هو العراق الذي صبرنا كثيرًا من أجله وحلمنا كثيرًا به علينا أن نفكر ونعمل بروحية الشعب الذي يرفض كل الحواجز، لنبني وطناً يحترم أبناءه، وأننا ندرك أن الطريق صعب وطويل ولكننا عبرنا حاجز الخطر والتحديات الكبيرة والآن أصبحنا في مرحلة تحديد الأولويات وتعزيز الثقة، فبدون الثقة ببعضنا البعض وبدون الثقة بقدرتنا على العيش المشترك وبدون الثقة بوحدة هذا الوطن العظيم لا يمكننا أن ننتصر ونواصل العمل"، وختم ان "أساس المرحلة المقبلة يجب أن يكون مبنياً على الثقة المتبادلة والحصانة المتبادلة والمواطنة للجميع، ويجب أن يشعر الجميع انهم شركاء وأبناء لهذا الوطن فما دام هناك من يشعر انه مغبون أو مهمش فان السلام والوئام الذي نسعى إليه لن يتحقق".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمّار الحيكم يشددّ على تفعيل دور المرأة الواثقة بنفسها في المجتمع العراقي عمّار الحيكم يشددّ على تفعيل دور المرأة الواثقة بنفسها في المجتمع العراقي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 07:56 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 فلسطين اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 12:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكّدت دحض مزاعم الاحتلال وتوفير سبل الراحة للسيّاح

GMT 14:05 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سوفت بنك"تدرس طرح وحدة المحمول وقد تجمع 18 مليار دولار

GMT 15:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب عدم مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday