واشنطن - فلسطين اليوم
أصبحت فضائح الرئيس الأميركي دونالد ترامب محل اهتمام العالم أجمع وليس الولايات المتحدة فقط، وكشفت الفنانة ستيفاني كليفورد تفاصيل واقعتها مع ترامب، حيث بدأت الواقعة في يوليو 2006، عندما كان رجل الأعمال الشهير دونالد ترامب حاضرًا بمسابقة للغولف بولاية نيفادا الأميركية، بعد 4 أشهر فقط من ولادة زوجته الجديدة ميلانيا، التي تزوجها عام 2005، حينها وقعت عيناه على ستيفاني كليفورد.
وعملت “كليفورد” ممثلة، تحت اسم مستعار هو ستورمي دانيالز، وكان “ترامب” رجل أعمال شهير وشخصية تلفزيونية معروفة، يقدم برنامج The Apprentice، حين وقع اللقاء الأول، وقالت ستيفاني كليفورد: “كانت بطولة جولف خيرية، وأعتقد أنه كان هناك للعب الجولف، وأنا كنت هناك لأن الشركة التي أعمل بها تشارك في غرفة الجوائز”، وأنّ الشركة طلبت من الفتيات الخروج للملعب للركوب بجانب المشاركين بالعربات أثناء تنقلهم من حفرة لأخرى، هنا وقعت عينا “ترامب” عليها ولم يخفضها بعدها.
وأضافت: “ظل يحدق بي، وانتهى بنا الأمر في عربة واحدة، وقال لي: (أريد الحديث معك لاحقًا)، وبعدها عندما حضر إلى غرفة الجوائز تقدم نحوي وتحدثنا وطلب رقم هاتفي فأعطيته له، وسألني إذا كنت أريد أن أتعشى معه ليلتها ووافقت، من سيضيع الفرصة للحديث مع شخص مثله، لم أكن أحاول مواعدته أو شيء مثل هذا”، وطلب “ترامب” من الممثلة الصعود إلى غرفته وهو ما وافقت عليه فأعطاها رقمها، “بصرف النظر إذا كنت من معجبيه أو لا، وأنا حقيقة لم أكن منهم، إلا أنه عليك أن تعترف أنه مبهر”.
وصعدت “كليفورد” إلى الغرفة وأمامها وقف حارسه الخاص “كيث” الذي لا يفارقه أبدًا، وقالت: “كان دائمًا معه وكان هو حلقة الوصل بيني وبينه فأنا لم أحصل أبدًا على رقم ترامب”، واستطردت ستيفاني أن “كيث” قادها إلى إحدى الغرف قائلًا لها: “هو ينتظرك بالداخل”، ودخلت وقد ارتدت ملابس سهرة حيث اعتقدت أنهما سيذهبان إلى العشاء كما طلب منها، حسب روايتها، إلا أنها فوجئت بأنه يرتدي بنطلون بيجاما ويجلس يشاهد التلفزيون، “سخرت منه فارتبك وقال لي: "فكرت فقط أن ربما يمكننا أن نرتاح هنا"، وانتهى بنا الأمر بتناول العشاء في غرفته، وربما لا أتذكر ما تناولناه إلا أنني أتذكر أننا لم نحتسي أي كحوليات ولم أره أبدًا يشرب الخمور، ربما هو لا يشرب الكحول، حقيقة لا أعلم”.
وبعد الكثير من الحديث بينهما والذي تضمن وصفها بالذكية واقتراح أن يظهرها في برنامجه على التلفزيون، حان الموعد للانتقال إلى السرير، “ذهبت إلى الحمام وعندما عدت وجدته جالس على السرير فقلت لنفسي (ها قد بدأنا) وقال لي (ائتي إلى هنا)، وجلست بجانبه وبدأ”.
وتروي الممثلة أن كل ما فكرت فيه حينها هو “أتمنى ألا يدفع لي أموالًا بعدها، رغم أنه إذا فعل ذلك فبالتأكيد سيكون كثيرًا، أتمنى ألا يعتقد أنني بائعة هوى”، وفسرت تفكيرها هذا قائلة: “حقيقة لم أفعلها من قبل، ولا أعلم لماذا فعلت ذلك معه”، ورغم قضائها الليلة في أحضانه إلا أنها لم تكن حقًا معجبة به: “كان انبهارًا على الأغلب، لقد كان النقاش بيننا جيدًا لعدة ساعات، يمكنني أن أقول إنه كان لطيفا وذكيا في الحديث”، واستمرت العلاقة بينهما لفترة، إلا أن “كليفورد” توقفت عن الرد على مكالماته بعد حملها، حسب قولها، إلا أنها تتذكر كيف وصفها يومًا، حين قال لها: “أنتي جميلة وذكية تمامًا كابنتي”، ولم يطلب منها “ترامب” ليلتها عدم الحديث عما حدث بينهما، وهو ما اعتبرته “حركة غبية منه”، موضحة: “لم يبد قلقًا بشأن ذلك، كان مغرورًا، لكنني لم أخبر أحدًا في كل الأحوال”.
وتعود هذه القصة لتطارد “ترامب” الذي أصبح بعدها بحوالي 11 عامًا رئيسًا مثيرًا للجدل للولايات المتحدة، بعدما نشرت تقارير تدعي حصول “كليفورد” على 130 ألف دولارًا من “ترامب” عام 2016، أثناء الانتخابات الرئاسية التي فاز بها، لعدم الحديث عن العلاقة التي جمعت بينهما.
أرسل تعليقك