تعرف على قصة انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره
آخر تحديث GMT 04:01:15
 فلسطين اليوم -

تعرف على قصة انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرف على قصة انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره

انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره
رام الله - فلسطين اليوم

انتحرت نهى أحمد موسى عميرة بنت الـ ٣١ عامًا يوم السبت بتاريخ 25/8/2018 زوجه صالحه ملتزمة بدينها وحجابها التزامًا تامًا حافظه لأجزاء من القرءان الكريم متزوجه بعمر ١٦ سنه، أم لطفلين، ابنها بعمر ١٤سنه وبنتها ١٢ سنه، تعاني من اضطرابات نفسيه منذ صغرها.

وروت قصتها قبل انتحارها قائلة "كلكم بدكم تعرفه شو قصتي قبل كم سنه اخي صار بينه وبين الشب محمد عيسى ابوطير خلاف زي أي خلاف عادي ممكن اصير بين أي شبين بشغلهم وصل لعطوه وفُرض ع اهلي ٤٠٠٠ دينار أردني كتعويض، بس محمد ما شفي غليله ال ٤٠٠٠دينار واتوعد لاخوي انو رح ياخد اكثر من هيك".

وأضافت "قررت أنا بعد هل عمر اني اكمل تعليمي واساعد زوجي واسانده وفعلا انتسبت لكلية واتعرفت على اخت الشب وكنت أجهل أنها أخته بعد مده عزمتني على الغدا زي أي صاحبات بنعزمه عند بعض ومن هوون بلشت قصتي بعد ما أكلت ، كلشي حوليه صار يغبش نهى شو بصير فيكي بطلت اقدر اوقف بصحى بعد هيك وحاسه انو في شي مش صح صارلي ……ساعات قليله لتوصلني اول صوره لاستفزازي (عملية إسقاط) وبدأت خيبة الأمل شو لازم أسوي غمضت عيني".

وتابعت "وشفت ابوي يلي بحلفو بحياته كل أهل صورباهر شفت أمي يلي كانت حريصه دايما على انو اتربينا أحس ترباي وتزعل منا يوم نتأخر عن صلاتنا وله خواتي وأخوتي واولادي وزوجي ما لقيت حالي الا برد عليهم شو بدكم يا اوغااااد، وبلشت ابعت مصاري وابيع قطعه ورى قطعه من ذهبي لحد ما خلص كل ذهبي وبكل مره استفز بصوره جديده وبفيديو جديد من الشب واخته خلص ذهبي وبلشت اسحب بذهب أمي من دون ما تعرف".

وواصلت "حاولت انتحر اكثر من مره لاني اتعبت اتعبت من الحياه والمبرر للناس الحوليه ع هاي التصرفات هي الاضرابات النفسيه يلي عندي بس يا ريتني يا امي يا ريت يا أبوي بقدر احكيلكم عن وجعي خايف عليكم وخايفه ع حالي، وما كان يمر اسبوع من دون استفزاز ما ضل مصاري تعالي خدي هل حبه انضرب وانحرق لاخدها قدامهم بعد ما اترجى وابوس الأيادي وضليت ع هل حااااال".

واستطردت "ربنا اكرمني بعمره بشهر ٤ صيحت بأعلى صوت وانا ببيت الله أفرج عليه خفف عني يا الله يا الله، وفقدت الأمل بالحياه، بطلت قادره اتحمل العذاب النفسي والجسدي قبل موتي بشهر ويوم فرض عليه محمد واخته اخذ حبه من الحبوب التي اجهل اسمها كالعاده وبتفقدني الصواب توجهت إلى منزل والدي وارتميت في احضان أمي باكيه وتكلمت بكل ما حدث معي، احتواني ابي واخوتي وتوجهنا لاكثر من جهة ليبدأ علاجي".

وتابعت "حاولو أهلي ان يتوصلوا مع أهل الشاب ليتوصلوا الى حل بدون إحداث أي ضجه بحكم العادات والتقاليد والناس يلي ما بترحم وابوي عاش وعيشنا مستورين وبدو أنموت مستوريين، بس وقاحه محمد عيسى ابو طير وصلت لان يطلب٢٠٠الف شيكل مقابل الفيديوهات والصور، وصحيت بالليل ع صوت ابوي لقيته بعيط هو وأمي وهان ايقنت باني بدي انهي حياتي واريح نفسي من هذا الالم واريح أبي واخوتي من هذا العذااااااب فش قدامي الا هل السكين لأقطع بها شراييني، وأهالي قريتي شباب صورباهر كونو عوناً لأهلي ولأطفالي وأتقوا الله بي وببنات المسلمين واثقه بأن حقي لن يذهب هباءً منثورًا.. وهذه ليست قضية عميرة وحدها هذه قضيه مجتمعنا الفلسطيني باكملة إلى أي حال وصلت الأمة الأسلامية وشباب المسلمين".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره تعرف على قصة انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday