ترأّست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في بوقنادل، حفل افتتاح المركز الدولي الحسن الثاني للتدريب في مجال البيئة.
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمركز، تابعت الأميرة للا حسناء شروحات حول أنشطة المركز، إثر ذلك، زارت فضاء الاستقبال وبهو المركز وقاعة التدريب والتعلم والقاعة
الكبرى، قبل أن تزور إحدى القاعات الخضراء المتواجدة بالطابق الأرضي، كما زارت الأميرة برفقة السيدة ليلى الصقلي لامي، المهندسة المعمارية للمشروع، المرافق البيئية المتواجدة
بالواجهة الخارجية للمركز.
وبنفس المناسبة، تابعت الأميرة للا حسناء عرضا حول تصميم الحديقة الذي أبدعه السيد باسكال لوبيز، المدير العام لمؤسسة (ID paysage)، وعرضين آخرين حول محطة الطاقة
الشمسية، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي، وحوض تجميع مياه الأمطار والتسميد، وحديقة الزراعة المستديمة.
وفي ختام هذا الحفل، أخذت الأميرة للا حسناء صورة تذكارية بالحديقة مع المستفيدين من التدريب ومع أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة.
ولدى وصول الأميرة إلى المركز الدولي الحسن الثاني للتدريب في مجال البيئة، تقدم للسلام عليها الحسين التيجاني، الرئيس المنتدب للمؤسسة، و سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية
والتدريب المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وخالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ونزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وفخامة
تاكوجي هاناتاني، سفير اليابان، وفخامة لي لي، سفير جمهورية الصين الشعبية.
كما تقدم للسلام عليها محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وخالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، وعبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة،
وعمر التويمي، عامل عمالة سلا، وحماني أمحزون، رئيس مجلس عمالة سلا، ومحمد كربوب، رئيس مجلس جماعة عامر، وصلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، و
ليلى الصقلي لامي، المهندسة المعمارية للمشروع، وأعضاء المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وتولت الأميرة للا حسناء مسؤولية الإشراف على المركز الذي تفضل الملك محمد السادس بتسميته. وهو مكرس بالكامل للتحسيس والتربية على البيئة لفائدة جميع الفئات التي يستهدفها،
والتي تشمل الأطفال والمجتمع المدني والمقاولات والإدارات والجماعات الترابية.
ويشكّل المركز تتويجا لثماني عشرة سنة من انخراط الأميرة للا حسناء وانخراط المؤسسة، منذ إنشائها، إلى جانب شركائها.
ويسعى المركز الدولي الحسن الثاني للتدريب في مجال البيئة إلى أن يضطلع بدور القاطرة الرائدة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وهو ما يفرض عليها متطلبات كبرى تتمثل في
تموقعها في الطليعة، مع حرصها على أن تجدد أنشطتها بشكل دائم، وأن تكون في المقدمة في المجال البيداغوجي سواء على مستوى المحتوى والمضمون أو على مستوى وسائل النشر
وقد يهمك ايضا
متحف محمد السادس في الرباط يسلط الضوء على أعمال 3 فنانات
الأميرة للا حسناء تخطف الأضواء في افتتاح "ألوان الانطباعية"
أرسل تعليقك